بنتلي للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دشنت برنامجًا للتدريب في بريطانيا بعرض 60 فرصة عمل للخريجين

"بنتلي" للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"بنتلي" للسيارات
الرياض - المغرب اليوم

تعطي شركة "بنتلي" للسيارات اهتمامًا ملحوظًا في منطقة الخليج لأنها تضم ثلاثة أسواق ضمن أكبر عشرة أسواق عالمية لها من بينها السوق السعودية. وأخيرًا قامت الشركة بالإشراف على بناء أكبر صالة عرض لسياراتها في العالم في دبي. وتبيع الشركة نحو 11.2 في المائة من إنتاجها في الشرق الأوسط، معظمها في منطقة الخليج.

وتوقع مدير التسويق الدولي في الشركة روبن بيل أن تستمر السيارة الرباعية الرياضية بنتايغا في قيادة مبيعات الشركة عالميًا كما فعلت في العام الماضي. وقال في حوار مع "الشرق الأوسط" إن "رؤية 2030" يمكن أن تؤدي إلى إعادة هيكلة للأولويات الإقليمية وأن تؤسس لقيام نموذج اقتصادي جديد في المنطقة. وأضاف أن هذا التحول من شأنه أن يزيد الاستثمار في صناعة السيارات خصوصا في القطاع الفاخر وأن يشجع مبيعات العلامات الفاخرة مثل بنتلي.

وهذه مقتطفات من الحوار مع روبن بيل:> ما هي أهمية السوق السعودية لشركة بنتلي من ناحية المبيعات وأفضل الطرازات مبيعا فيها؟- فيما تتصدر سوق الإمارات قائمة المبيعات العالمية في الوقت الحاضر، فهي مع السوق السعودية وقطر تمثل فيما بينها أكبر ثلاث أسواق لسيارات بنتلي على مستوى العالم. وفيما يتعلق بأفضل الطرازات مبيعا، فلدينا تاريخ قرن كامل من مختلف السيارات الفاخرة التي مثلت أعلى مستويات الفخامة والإنجاز وترك كل منها بصماته عبر السنين. وفي العام الماضي كانت سيارة بنتايغا، أفخم وأسرع سيارة رياضية رباعية، هي رائدة مبيعاتنا في المنطقة. ونتوقع أن تكرر السيارة إنجازها في تحقيق أفضل مبيعات بنتلي في المنطقة خلال عام 2017 أيضا. بالمقارنة إلى نشاط الشركة الدولي كيف كان إنجاز الأسواق الإقليمية؟-

في العام الماضي باعت الشركة 11,023 سيارة على المستوى العالمي، وهو إنجاز قياسي للشركة بزيادة تسعة في المائة عن مبيعات عام 2015. والعام الرابع على التوالي الذي تزيد فيه المبيعات عن رقم عشرة آلاف سيارة. وفي منطقة الشرق الأوسط سلمت الشركة 1,239 سيارة بنتلي لأصحابها بنسبة 11.2 في المائة من إنتاجها العالمي. وكان للسعودية حصة كبيرة من صادرات المنطقة.> كيف تقيم التأثير المتوقع من "رؤية 2030" على النشاط الاقتصادي في المنطقة؟- كأكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم، فإن السعودية من خلال تطبيق "رؤية 2030" يمكنها أن تقود إعادة هيكلة الأولويات الإقليمية وأن تؤسس لقيام نموذج اقتصادي جديد في المنطقة. ومن خلال فتح الاقتصاد للمستثمر الأجنبي، فإن تنويع الاقتصاد السعودي يمكن أن يؤثر على اقتصادات المنطقة بأسرها. وهذا بدوره يشجع على الاستثمار في صناعة السيارات خصوصا في القطاع الفاخر ويشجع المزيد من المبيعات للعلامات الفاخرة مثل بنتلي.> هل لديكم برامج لتدريب الأيدي العاملة الخليجية في مصانع الشركة؟- إن جميع نشاطاتنا تجري في مصنع الشركة البريطاني في منطقة كرو بما في ذلك التصميم والأبحاث والتطوير والهندسة والإنتاج لجميع خطوط سياراتنا. وهناك تجري برامج التدريب للشباب.
وقد دشنت الشركة مؤخرا برنامجها للتدريب في بريطانيا بعرض 60 فرصة عمل للعمال الجدد والخريجين في مختلف المجالات.> كيف ترى الوضع الاقتصادي في المنطقة وثقة المستهلك مع تذبذب أسعار النفط عالميا؟- إن وضع بنتلي في المنطقة ينطلق من قوة إلى قوة بافتتاح أكبر صالة عرض لسيارات بنتلي في العالم في دبي على مساحة 75 ألف قدم مربع على شارع الشيخ زايد الرئيسي. ومع ذلك فنحن لا نعتبر أن لدينا مناعة ضد تقلبات السوق ونعمل بكل جد لاستمرارية إنجازنا ونمونا على المدى الطويل لضمان أن يحصل زبائننا على أعلى مستويات الخدمة التي يتوقعونها. وبالإضافة إلى بنتايغا نتطلع لتقديم موديلات جديدة تجمع بين الفخامة والإنجاز.> ما هو وضع السيارة بنتايغا في السوق الإقليمية وكيف كانت استجابة المستهلك لهذا الطراز؟- لقد أضافت بنتايغا إلى جاذبية سيارات بنتلي قطاعات جديدة من المستهلكين علاوة على قاعدة زبائن بنتلي التقليديين. فهي تعيد تفسير قطاع سيارات (SUV) الرباعية الرياضية.

زبائن بنتايغا حول العالم بتجربة هذه السيارات في سيناريوهات وأساليب حياة مختلفة، حيث يقودون السيارة على الطرق وخارجها أيضا. وهي أيضا سيارة تستعرض أحدث تقنيات مساعدة السائق بالإضافة إلى الفخامة الداخلية التقليدية التي ينحتها حرفيي الشركة يدويا بكل مهارة.> ما هو تصور الشركة للمستقبل من حيث الدفع الكهربائي أو نظم الهايبرد بالشحن الخارجي؟- نحن نلتزم بأسلوب مسؤول للمحافظة على استدامة وسائل الإنتاج ومنتجاتنا. ونحن نعمل على تطويع وسائل وتقنيات تحافظ على البيئة ضمن سياراتنا. وعلى سبيل المثال، في عام 2014 كشفنا عن طراز هايبرد تجريبي على صيغة أفخم سياراتنا وهي مولسان، وذلك لكي نوضح أن تقنيات الهايبرد يمكن أن تطبق حتى على أفخم سيارات الإنجاز. وكان هذا تطور غير عادي في التقدم التكنولوجي أهنئ عليه مهندسي الشركة. وسوف نطلق أول سيارة هايبرد من الشركة في النصف الأول من العام المقبل. وفي معرض جنيف الأخير عرضت الشركة نموذج "إي إكس بي 12 سبيد 6 إي". ونحن نطوف الآن بهذا النموذج الكهربائي حول العالم لكي نستشف رد الفعل من زبائن بنتلي المحتملين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنتلي للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي بنتلي للسيارات تمنح منطقة الخليج اهتمامًا ملحوظًا وخاصة السوق السعودي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya