استراتيجيات تسويق السيارات في السعودية تتغير بعد السماح للمرأة بالقيادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدء مرحلة مثيرة جديرة بالأبحاث والمبادرات طويلة الأمد في المملكة

استراتيجيات تسويق السيارات في السعودية تتغير بعد السماح للمرأة بالقيادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استراتيجيات تسويق السيارات في السعودية تتغير بعد السماح للمرأة بالقيادة

تسويق السيارات في السعودية
الرياض ـ سعيد الغامدي

علقت بعض شركات السيارات العاملة في منطقة الخليج، على القرار الملكي السعودي بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة بداية من شهر يونيو (حزيران) المقبل، أن استراتيجيات التسويق لديها سوف تتغير لكي تستوعب استقبال المرأة في معارض السيارات وعرض السيارات الجديدة الملائمة وشرح مزاياها لقطاع جديد من المشترين.

وأكد مسؤولو الشركات أن دخول المرأة لسوق شراء السيارات في السعودية سوف يكون من أهم أحداث عام 2018 في الصناعة. ومن المتوقَّع أن تنمو مبيعات السيارات في المملكة خلال العام الجديد بنسبة تصل إلى 20 في المائة.

وعلقت كثير من الشركات العاملة في المنطقة إيجابياً على القرار، وكان منها شركة «جنرال موتورز» التي قال رئيسها ومديرها الإداري الإقليمي ماريو سبانجنبيرغ إن سوق المملكة العربية السعودية تُعدّ أكبر أسواق الشركة بين دول مجلس التعاون الخليجي من حيث حجم المبيعات. وأضاف أنها «سوق مهم للغاية بالنسبة لشركة «جنرال موتورز». ولطالما كانت المرأة قوة مؤثرة على صعيد شراء السيارات في المملكة. ونحن نتطلع قدماً إلى تعزيز تواصل السيدات بعائلة «جنرال موتورز» من السيارات والشاحنات وسيارات الدفع الرباعي من «شيفروليه»، و«كاديلاك» و«جي إم سي».

وأشار سبانجنبيرغ إلى أن التطورات الأخيرة في المملكة سوف «تطلق إمكانات كبيرة لقطاع السيارات، حيث من المهم أيضاً تسليط الضوء على أهمية هذه التطورات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية».

كما رحَّبَت شركة «فورد» بالقرار ووصفته بأنه خطوة عملاقة تتناسق مع تطلعات رؤية 2030. وقال ثييري صباغ المدير التنفيذي لـ«فورد الشرق الأوسط» إن هذه الخطوة سوف تنعكس إيجابياً على الاقتصاد السعودي وعلى الأخص صناعة السيارات التي تتسع قاعدة عملائها.

وأكد صباغ أن الشركة تتواصل بالحوار مع القطاع النسائي السعودي عبر أبحاث السوق وكثير من المبادرات طويلة المدى. وتشمل هذه المبادرات أكاديمية «هنري فورد للأعمال» التي تقدمها جامعة عفت النسائية في جدة، والحملة ضد سرطان الثدي التي بلغت عامها السابع حالياً، وهي مشروعات سوف تستمر فيها الشركة. وتفكر الشركة حالياً في توسيع برنامجها لتدريب الشباب على القيادة لكي يشمل الفتيات أيضاً. وكانت آخر مبادرة قامت بها الشركة أنها استجابت لطلب امرأة سعودية بتوفير سيارة الأحلام لها، وهي سيارة «موستانغ» بمواصفات خاصة.

وذكر سلمان سلطان، مدير العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في شركة «جاغوار لاند روفر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» إن «الأمر الملكي هو خطوة تاريخية تتماشى مع (رؤية السعودية 2030). وهو أمر يتيح الفرصة أمام مزيد من النساء للعمل في قطاع السيارات، وبالتالي مساعدة الاقتصاد السعودي عبر زيادة خيارات المشاركة المهنية للمرأة. وأكد سلطان أن الشركة ترحب أشد الترحيب بهذه الخطوة، ودعا لفكرة استضافة المزيد من النساء السعوديات في مكاتب الشركة وصالات العرض ومراكز الخدمة ونيل مناصب مهمة في المستقبل.

 

وقال ديش بابكه المدير التنفيذي لشركة «بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا» إنه يقود حالياً مناقشات مع شركاء الشركة في السعودية حول بعض المقترحات التي سوف يجري تنفيذها، لأن الشركة (على حد قوله) توقعت صدور هذا القرار.

وأضاف بابكه أن الوقت الحاضر يبدو مرحلة مثيرة جديرة بالمبادرات التي سوف تطلقها الشركة. وقال إن الاستراتيجية الدولية للشركة تركز على الاهتمام بسيارات «بورشه» عبر كثير من وسائل التسويق التي تذهب إلى أبعد من الوسائل التقليدية لاستيعاب التغيرات الجديدة.

 وعلَّق كريس شيبارد المدير التنفيذ لشركة «أستون مارتن الشرق الأوسط» بالقول: «إننا نعتقد أن هذا القرار سوف تكون له انعكاسات إيجابية هائلة على قطاع السيارات الرياضية الفاخرة في السعودية، خصوصاً على شركة مثل أستون مارتن التي سوف تكشف عن كثير من السيارات الجديدة ضمن خطتها للقرن الحادي والعشرين».

أما نديم الغريب مدير المبيعات الإقليمي في «كاديلاك الشرق الأوسط» فقد علق بالقول إن القرار الملكي يلقى كثيراً من الترحيب والاهتمام من قبل الجميع، وإنه سوف يضفي بعداً جديداً لكيفية تواصل الشركة مع العملاء. وأضاف أن الشركة سوف تعمل مع شريكها المحلي في السعودية من أجل تطوير عملياتها التسويقية.

ويرى مروان هيدموس المدير التنفيذي العام لشركة «رينو الشرق الأوسط» أن الصناعة تمر بأكبر تغيير في تاريخها مع قدوم أنظمة القيادة الذاتية ووسائل الدفع الجديدة، ولذلك سوف تسعى لكي تتواصل مع القطاع الجديد من الزبائن في السعودية. وأشار مروان إلى أبحاث الشركة الاستشارية (إل إم سي)، التي توقعت أن السماح للمرأة بقيادة السيارات في السعودية من شأنه رفع نسبة النمو السنوي في السوق إلى 15 - 20 في المائة. وأضاف أن نصف سكان المملكة ينتمون إلى الفئة العمرية تحت 25 عاماً مما يعني ملايين من الفتيات اللاتي سوف ينضممن إلى فئات تملك السيارات.

ويرحب مروان بهذا القطاع الجديد لقيادة سيارات «رينو»، التي يقول إنها علامة تجارية مرموقة تقع بين أفضل عشر علامات تجارية في المملكة. وهو يعتبر أن سيارات «رينو» مناسبة للمرأة، خصوصاً أن العنصر النسائي شارك بقوة في تصميم أحدث سيارات الشركة، وهي السيارة كابتور. هذا وتقدم الشركة الموزعة في السعودية عدد من سيارات «كابتور» كهدايا للمرأة السعودية ضمن حملة تسويقها.

ومن شركة «بنتلي»، أعرب ستيفن رينولدرز المدير الإقليمي للشركة عن ترحيبه بالقرار الملكي السعودي. وأضاف أن السوق السعودية تعد من أهم أسواق الشركة في العالم وضمن الثلاثة الأوائل في الشرق الأوسط. ولاحظ رينولدز ترحيباً خاصاً في سوق المملكة بالحرفة اليدوية ولمسات الفخامة في سيارات الشركة وهو يتوقع أن تنال هذه الجوانب إعجاب المرأة السعودية أيضاً. ويرى رينولدز أن سيارات «بنتايغا» الرباعية الرياضية وطراز «كونتننتال جي تي» الجديد من شأنهما أن يعززا قاعدة العملاء في السوق السعودية، خصوصاً من القطاع النسائي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات تسويق السيارات في السعودية تتغير بعد السماح للمرأة بالقيادة استراتيجيات تسويق السيارات في السعودية تتغير بعد السماح للمرأة بالقيادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 12:45 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مشاعر متفاوتة للفنانين خلال تصوير أعمالهم الدرامية

GMT 17:49 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

خالد بوطيب يواصل تألقه في بطولة الدوري التركي

GMT 06:19 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

حين تكون حرية الصحافي سقفها الزنزانة

GMT 15:28 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزات الفضافاضة من القطع المُفضلة لفصلي الخريف و الشتاء

GMT 13:21 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

BOUTIQUE GIZELLE تقدّم مجموعتها الجديدة لخريف 2017

GMT 19:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الكشف عن هوية مدرب المنتخب المغربي الجديد

GMT 01:48 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

رانيا عجمية تصنع بيض شم النسيم من عجينة السيراميك

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya