عامل بناء يصمم منزلًا مقلوبًا بطريقة مجنونة شرق البرازيل

انشأ عامل بناء مجنون في البرازيل منزلًا مقلوبًا رأسًا على عقب بشكل كامل حيث السقف في الجزء السفلي، والحديقة في الجزء الأعلى من البيت، والنوافذ والأبواب في المنزل الكائن في ساو ماتيوس، جنوب شرق البرازيل، كلها رأسًا على عقب حتى الباب الأمامي في الجزء العلوي وأصص النباتات جواره مقلوبة، والمدخل الحقيقي للبيت في الجزء الخلفي من المنزل.

وأصبح ذلك المنزل نقطة جذب سياحية وكثير من الناس يتوقفون أمامه لاتخاذ صور شخصية، بينما كل ذلك خارج المنزل، فإن داخل المنزل طبيعي تمامًا، في كل الغرف التقليدية الموجودة داخل المنزل، ففي الطابق الأرضي يوجد المطبخ والمرحاض بينما الطابق العلوي هناك غرفة نوم بحمام داخلي.

وقال عامل البناء المتقاعد ميغيل دا سيلفا 65 عامًا إنه عمل لفترة طويلة في هذه الصناعة وأراد عندما يتقاعد أن يقوم بشئ مختلف ومثير، مضيفًا " قررت أن أضع نفسي في تحدي للمواظبة على حيويتي وبدلًا من الذهاب إلى الطريقة التقليدية لبناء منزل عادي قمت ببناء ذلك المنزل بشكل مقلوب، وفي البداية لم تحظ فكرته بقبول زوجته، ماريا إليزابيث دا سيلفا "64 عامًا" التي قالت لزوجها إنها لا تعتقد أنها فكرة جيدة ويمكن تنفيذها، وأكدت زوجته "قلت له لا تفعل ذلك لأنها تبدو فكرة مجنونة، وأعتقد أنها لن تبدو صحيحة"، لكن لم يكن هناك أي مجال للنقاش معه، وعملوا لمدة ثلاث سنوات أيام عدة في الأسبوع، وكانت ماريا تقوم بمساعدة زوجها في بناء المنزل الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع. 

وأضافت ماريا: "لقد عملنا معًا بشكل جيد وفعلت كل ما كان يوجهني له حيث أن لديه الكثير من الخبرة فلم تكن لدينا أي عقبات أو صعوبات"، وقال البعض أن السقف المائل في الأسفل يجعل الارضيات ضيقة من الداخل، لكنه أوضح أنه استخدم كل منطقة في المنزل بشكل جيد ويساهم في إضفاء شخصية على المكان، ويعتبر الهيكل مدعومًا بشكل جيد بالأعمدة التي وضعت في جميع الزوايا الأربع، وبمجرد الانتهاء من بناء المنزل دهش ابناءنا وأحفادنا من شكله المثير، وقالت ابنة كينيا ميغيل دا سيلفا: إن أبي غاية في الابداع وأنها كانت متشككة جدًا بشأن ما سيبدو عليه المنزل عندما قال لنا فكرته، تخيلت أنه سيكون مروعًا لكنه أدهشني، وذكر دا سيلفا أنه يخطط لبناء منزل آخر، وانه يبحث عن الدعم لمشروعه المقبل، وأوضح أنه يريد وضع الأثاث في السقف. واضاف أن هذا يمكن أن يتحول إلى نقطة جذب كبيرة وممتعة حيث أنه لا يوجد شيء مثل ذلك في البرازيل .