طُرق تصميم بيوت النباتات لفوائدها الصحيّة وأوراقها المُهدّئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُحسّن جودة الهواء وتجلب لنا إحساسًا أكبر بالرفاهية

طُرق تصميم بيوت النباتات لفوائدها الصحيّة وأوراقها المُهدّئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طُرق تصميم بيوت النباتات لفوائدها الصحيّة وأوراقها المُهدّئة

طُرق تصميم بيوت النباتات لفوائدها الصحيّة
لندن ـماريا طبراني

يبدأ العديد منا مع بَدء العمل بالتوقيت الشتوي وساعات العمل المتأخرة، في عيش حياتهم إلى حد كبير بالليل، دون نزهة غداء سريعة، فالعديد من العاملين في المكاتب نادرا ما يرون أشعة الشمس، ويتنقلون من وإلى مكاتبهم في سلسلة متواصلة من الغسق والفجر، ومع ذلك يمكن لبيوت النباتات المتواضعة توفير بعض العزاء في هذا الكابوس الشتوي، مع فوائدها الصحية وأوراقها المهدئة.

يقول ميرجي شو، مؤسس سكاندسكيبس، وهي عبارة عن منصة عبر الإنترنت للأدوات المنزلية التي تستخدم التصميمات البايوفليك: "رغم أنها بلا شك تجعل منازلنا تبدو أنيقة فإن النباتات المنزلية ليست جميلة فحسب، بل إنها تقوم بأشياء مذهلة مثل تحسين جودة الهواء والمساعدة في ردع المرض وتجلب لنا إحساسا أكبر بالرفاهية".

وتحدّث بعض عشاق التصميم المنزلي هذا الأسبوع والعشاق حول العالم عن كيفية اختيار وأسلوب الخضرة لغرف مختلفة في المنزل، مما يحافظ على شعور منزلك بالانتعاش والضوء خلال الربيع وما بعده. من غرفة نومك إلى مطبخك، قم بتحويل منزلك إلى بستان صيفي في الفترة التي تسبق فترة الربيع.

غرفة نوم
يجب أن تكون غرفة نومك مساحة للاسترخاء مع تكنولوجيا محدودة وديكور مهدئ، وسيعزز تقديم نبات منزلي أو اثنين في هذه الغرفة إحساسك بالرفاهية بينما تستعد للنوم، مما يساعدك في الحصول على ليلة نوم جيدة، ووفقا لميرجي شو من سكاندسكيبس فإن بيت النباتات المثالي لغرفة النوم سيطلق الأكسجين في وقت الليل، وعند التفكير في النباتات التي ستستخدمها في غرفة نومك يصعب تجاهل صرخات التحذير بشأن انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

وأكدت ميرجي أنه لا يوجد ما يدعو للقلق وقالت: "الحقيقة هي أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها معظم النباتات في الليل أقل بكثير من كمية البشر والحيوانات الأليفة. حتى مع وجود غرفة نوم مليئة بالنباتات فإنك ستشارك أقل من الأوكسجين الخاص بك عن غرفة النوم مع إنسان آخر".

ويعتقد جو روس المدير العام للتصميم في دار تصميم البياضات شيريدان أستراليا، بأن النباتات المنزلية ضرورية للاسترخاء التام في غرفة النوم. ويتم مسح الأوراق بقطعة قماش مبللة كل بضعة أسابيع، ويحذر روس من أن "الأوراق الكبيرة تميل إلى التقاط الغبار بينما تساعد على تنقية الهواء. من المهم الحفاظ على نظافتها حتى تتمكن من العمل على سحرها".

مساحة العمل
ورغم عدم وجود نبات منزلي يثبت أنه يزيد الإنتاجية (نحن لا نزال نأمل) فإن فوائدها في تقليل القلق تجعل النباتات إضافات رائعة للمكاتب والمنازل على حد سواء، ويمكن إضافتها متدرجة بشكل مثير على حافة الرفوف.

وتقول كارا أوريلي الصحفية والمؤلفة المشاركة لمؤسسة منازل مليئة بالنباتات At Home With Plants، التي قدمت لي بعض النصائح المهمة لتصميم المكاتب، والتي تدافع عن استخدام النباتات الأصغر مثل العصارة والصبار على مكتبك حيث قد تكون المساحة ضيقة، مما يلفت النظر "حديقة داخلية قائمة بذاتها".

وتعتقد أوريلي بأن النباتات المنزلية رائعة لتحويل نظام الرفوف إلى جدار مميز. وتقول: "استخدم النباتات المحفوظة على الأرفف بوعاء على شكل فواصل زخرفية لكسر الأشكال والصفوف الصلبة من الكتب والصناديق. وتبدو النباتات الزاحفة متدرجة بشكل مثير على حافة الرفوف، ولا يوجد شيء أكثر روعة من مجموعة الكروموروسوم كوموسوم (نباتات العنكبوت) معلقة على ارتفاعات مختلفة فوق ركن مكتبك".

حمام
تشترك جميع الحمامات بين تصميمات من البلاط الجميل والحمام العميق الكبير. حتى الحمامات الأصغر حجما تستفيد جماليا من نبات أصغر وربما يوضع في مكان ما بالقرب من الحوض.
ويوفر الحمام أجواء مثالية لمجموعة من النباتات المختلفة. وتقول ميرجي إن "الحمامات، خاصة الرطبة منها، ستعشقها نباتات الغابة. إذا كان لديك حمام مبلل بشكل خاص، قد تفكر أيضا في زراعة سرخس. وفي الحمام الداكن، ستقوم بعمل جيد مع نبات (زنجبار جين)، فهو متسامح للغاية مع الضوء المنخفض ويتشرب ماء غير منتظم".

مطبخ
تتحدث هيلين ريكس مديرة التطوير الإبداعي في مركز توم هولي، التي اقترحت استخدام المزيد من الألوان الدرامية لتصنع صورة مثالية للمطابخ، وتزدهر الأنواع الاستوائية في الأماكن المضاءة جيدا حيث يوجد الكثير من الرطوبة، فيمكنك زراعة كل من الصبار Aloe Vera والنخيل الصغير Palms والصبار ثلاثي الأوراق Sansevieria المعروفة أكثر باسم "Mother In-law’s Tongue" كلها خيارات رائعة".

وأصناف أصغر أيضا تعمل بشكل جيد في المطابخ، وتضيف ريكس: "تعد النباتات الصغيرة متعددة الاستخدامات وسهلة التركيب في جميع أنحاء ديكور منزلك وتظهر الجمال وتنبعث منها حياة في جميع أنحاء منزلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق تصميم بيوت النباتات لفوائدها الصحيّة وأوراقها المُهدّئة طُرق تصميم بيوت النباتات لفوائدها الصحيّة وأوراقها المُهدّئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya