رحلة روحية بين أجواء التاريخ في مدينة أوبود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجنب الذروة السياحية وتناول الطعام المحلي

رحلة روحية بين أجواء التاريخ في مدينة "أوبود"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة روحية بين أجواء التاريخ في مدينة

مدينة أوبود الواقعة في جزيرة بالي الإندونيسية
جاكرتا ـ سليم الحلو

تمثل مدينة أوبود الواقعة في جزيرة بالي الإندونيسية، ملاذًا لهواة التاريخ والروحيين، فهناك العديد من المعابد المنتشرة في أوبود والمناطق المحيطة بها، يقع بعضها في وسط المدينة، بينما يختفي البعض الآخر في البلدات الصغيرة والوديان الجبلية والغابات. وتُعرف أوبود بأنها جنة النباتيين حيث يقوم الباليون بطهي الأسماك الطازجة والأكلات الإندونيسية اللنباتية في المطاعم المملوكة للعائلات في جميع أنحاء المدينة.

"تجنب موسم الذروة السياحية وتناول الطعام المحلي" كلمة تحذير للزائرين المحتملين، حيث تمثل السياحة المفرطة مشكلة كبيرة، فقد قفز عدد السياح السنويين من 2.2 مليون في عام 1990 إلى 13.7 مليون في العام الماضي - والمدينة تواجه ضغطا كبيرا في ذروة أشهر الصيف كما أن حركة مرور الآلاف من الدراجات البخارية والدراجات النارية تخنق شوارع المدينة التي تصطف على جانبيها الغابة لدرجة أن الأمر قد يستغرق ساعة للتنقل بضعة أميال.

قال هاريسون جاكوبس محرر صحيفة بزنس إنسايدر الأميركية: "قبل عام ، غادرت نيويورك للسفر حول العالم. في ذلك الوقت ، زرت أكثر من 20 دولة وعشرات المدن من الصين وروسيا إلى إسبانيا والبرتغال وبلغاريا. كل مكان كان به أفراحه وإحباطاته". 

وأضاف: في تنزانيا ، شاهدت بعض من أجمل المناظر الطبيعية في العالم ، لكن كان من الصعب للغاية الوصول إليها. وربما كانت أجمل مياه في المحيط الأطلسي هي التي استمتعت بها في البرتغال فقد كانت من أجمل الاماكن. وعندما زرت مصر ، كان عليّ أن أحقق حلم طفولتي في رؤية الأهرامات وأبو الهول والمعابد المصرية القديمة ، لكنني شعرت وكأنني يجب أن أكون دائمًا على أهبة الاستعداد لأي شئ مفاجئ".
وتابع: ربما لا أستطيع تحديد وجهتي المفضلة، إلا أنني أعرف مكان أود العودة إليه قريبًا وهو: أوبود ، بالي". واستكمل: عندما كنت هناك في شهر أيار /مايو الماضي ، حضرت ملاذاً روحانياً ليوم كامل شمل اليوغا ، رقصة محلية، وحفلات ليلية. 

اقرأ أيضًا :

السياحة المزدهرة في "البندقية" تضع فينيسيا في مأزق

أوبود هو مكان يمكن أن يتم السخرية منه، بينما كان معروفًا كمركز روحي وصوفي للباليون وهم العرقية الأصلية لجزيرة بالي لعدة قرون.
في أي يوم من الأيام ، ستقابل البدو الذين يعملون في شركات ناشئة ، والغربيين الذين يأخذون أيام السبت للراحة للانضمام إلى الخلوات الروحية، والأستراليين الذين يفضلون المقاهي أو أماكن العمل المشترك، والسكان المحليين الذين يعيشون حياتهم بسكل وسطي ومتناسق. كانت نسبة كبيرة من الأشخاص الذين قابلتهم في أوبود، تقابلنا مرتين أو ثلاث أو أربع مرات، حيث يأتي الكثير منهم كل عام والبعض الآخر قد انتقل إلى هناك بشكل دائم.

تتمثل أحد مميزات زيارة أوبود في كيفية استخدام الإندونيسيين والباليين المحليين والمغتربين للمدينة لإنشاء أماكن وتجارب فريدة من نوعها. في إحدى الليالي أثناء وجوده في أوبود ، اقترح أحد أصدقاء جاكوبس الجدد أن يذهبا إلى بالي داشا ، وهو نادٍ صحي على الطراز الروسي مبني حول فيلا في ضواحي الغابة في أوبود. 

يقع Bali Dacha في مكان يشبه بيت الأشجار العملاق ، ويحتوي على العديد من غرف الساونا وغرف البخار والمسابح وكان الحشد معظمهم من الروس، مع بعض الأوروبيين والأميركيين.

يقول جاكوبس: عندما ذهبت إلى داشا، كان هناك حفلات للرقص مستمرة ، لكن القليل من الناس كانوا يشربون الخمر. إنه واحدا من أماكن أوبود المثالية لقضاء تجربة فريدة. ثم هناك Yoga Barn ، وهو مركز شهير يقدم دروساً لليوغا يمكن الاشتراك بها بسهولة تضم أنواع اليوغا. 
هناك الكثير من التنزهات الرائعة ، مثل Campuhan Ridge Walk ، الذي يأخذك على طول سلسلة من التلال العالية بين نهرين ، أو التنزه ليلا في جبل Batur لرؤية أشعة شروق الشمس الأكثر إثارة في العالم.

قد يهمك أيضًا :

توقّعات باستئناف حركة الطيران الروسي إلى الغردقة الخريف المقبل

ندوة تقتفي سبل تجويد القطاع السياحي في وزان المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة روحية بين أجواء التاريخ في مدينة أوبود رحلة روحية بين أجواء التاريخ في مدينة أوبود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya