مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمال نظام الورديات أكثر عرضة للإصابة بالمرض

مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري

النوم في العطلة الأسبوعية يصيب بالسكري
لندن - كاتيا حداد

أكد باحثون مختصون بأن النوم في عطلة الأسبوع من الممكن أن يتسبب في رفع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. مشيرين إلى أن التغيرات المعتدلة بخصوص الأوقات التي تستيقظ فيها (مثل الاستيقاظ مبكرًا لأسبوع أو النوم في يوم كامل)، قد يؤدي إلى اعتلال الصحة.
 
واعترف الباحثون منذ وقتٍ طويل أن عمال النوبتجيات والورديات يمكن أن يعانوا من اعتلال الصحة بسبب الانقطاع المستمر لنظام الساعة البيولوجية أو ساعة الطبيعة الجسدية. مضيفين أنهم أكثر عرضة لتطور أمراض القلب والنوع الثاني من السكري أكثر من أقرانهم العاملين بنظام ورديات يومية منتظمة.
 
ووجد الباحثون في دراسة أخيرة أن المواطنين متوسطي الأعمار الذين يستيقظون في أوقات غريبة لديهم نسبة مرتفعة من الدهون في دمائهم، ونسبة منخفضة من التركيبات التي تخفض نسبة السكر في الدم.
 
يذكر أن البحث المنشور في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، يعتبر أول بحث يربط بين ما يسمى "اختلاف التوقيت الاجتماعي" لدى العاملين بلا ورديات، مع أمراض التمثيل الغذائي مثل السكري.
 
وذكر المسؤولون عن هذه الدراسة وداعميها أنه ينبغي على أصحاب العمل الانتباه لآثار العمل والنوم على الصحة ووضعها بعين الاعتبار.
 
وأضاف الدكتور باتريتشا وونغ، من جامعة "بيتسبرغ" في الولايات المتحدة الأمريكية "يشير إرهاق السفر أو اختلاف التوقيت الاجتماعي إلى عدم التوافق بين إيقاع الساعة البيولوجية للأفراد ومواعيد النوم المفروضة عليهم اجتماعيًا"، لافتًا إلى أن هذه أول دراسة تبين أن العمال الأصحاء البالغين ممن يمارسون سلسلة أقل تطرقًا من عدم التوافق في مواعيد نومهم، منوهًا أنه من الممكن أن يساهم اختلاف التوقيت الاجتماعي في مشاكل التمثيل الغذائي لديهم. كما أنه من الممكن أن تسهم هذه الأمور في تطور الاصابة بالبدانة والسكري وأمراض الأوعية الدموية.
 
واختبر الباحثون أنماط النوم بين مجموعة من 447 رجل وامرأة أعمارهم ما بين 30 إلى 54 عامًا، ويعملون 25 ساعة في اليوم على الأقل خارج منازلهم، وكانوا يرتدون أسورة حول معصمهم تقيس حركتهم وينامون 24 ساعة في اليوم كل أسبوع، كما استخدم الباحثون الاستبيانات لتقييم النظام الغذائي والعادات التي يمارسها المشاركون.
 
وخضع حوالي 85% لنقطة منتصف الطريق في دورة نومهم، وهو قياس يعرف باسم وسط النوم، في الأيام الحرة ومقارنته بأيام العمل. وتبين أن نسبة 15% أخرى لديهم اختبارات وسط النوم في الأيام الحرة عنها في أيام العمل.
 
وتبين أن المشاركين الذين لديهم اختلال بين مواعيد نومهم في الأيام الحرة وأيام العمل يميلون إلى كوليسترول أقل وارتفاع في نسب الأنسولين في اختبارات الصيام، ومحيط خصر أكبر، ومؤشر عالي لكتلة الجسم، ومقاومة أعلى للأنسولين مقارنة بذويهم ممن يعانون اختلاف التوقيت الاجتماعي.  
 
واستمرت الجمعية في عملها حتى بعد تعديل البيانات الخاصة بحساب النشاط البدني والسعرات الحرارية.
 
وأوضح دكتور وونغ "نحتاج كمجتمع للنظر إلى كيفية تأثير العمل والالتزامات الاجتماعية على النوم والصحة، حيث يمكن الاستفادة في أماكن العمل والتعليم لمساعدة الموظفين وأسرهم لاتخاذ قرارات لتنظيم مواعيدهم، وتبني سياسات لتشجيع الموظفين وأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار". أكد باحثون مختصون بأن النوم في عطلة الأسبوع من الممكن أن يتسبب في رفع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب. مشيرين إلى أن التغيرات المعتدلة بخصوص الأوقات التي تستيقظ فيها (مثل الاستيقاظ مبكرًا لأسبوع أو النوم في يوم كامل)، قد يؤدي إلى اعتلال الصحة.
 
واعترف الباحثون منذ وقتٍ طويل أن عمال النوبتجيات والورديات يمكن أن يعانوا من اعتلال الصحة بسبب الانقطاع المستمر لنظام الساعة البيولوجية أو ساعة الطبيعة الجسدية. مضيفين أنهم أكثر عرضة لتطور أمراض القلب والنوع الثاني من السكري أكثر من أقرانهم العاملين بنظام ورديات يومية منتظمة.
 
ووجد الباحثون في دراسة أخيرة أن المواطنين متوسطي الأعمار الذين يستيقظون في أوقات غريبة لديهم نسبة مرتفعة من الدهون في دمائهم، ونسبة منخفضة من التركيبات التي تخفض نسبة السكر في الدم.
 
يذكر أن البحث المنشور في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، يعتبر أول بحث يربط بين ما يسمى "اختلاف التوقيت الاجتماعي" لدى العاملين بلا ورديات، مع أمراض التمثيل الغذائي مثل السكري.
 
وذكر المسؤولون عن هذه الدراسة وداعميها أنه ينبغي على أصحاب العمل الانتباه لآثار العمل والنوم على الصحة ووضعها بعين الاعتبار.
 
وأضاف الدكتور باتريتشا وونغ، من جامعة "بيتسبرغ" في الولايات المتحدة الأمريكية "يشير إرهاق السفر أو اختلاف التوقيت الاجتماعي إلى عدم التوافق بين إيقاع الساعة البيولوجية للأفراد ومواعيد النوم المفروضة عليهم اجتماعيًا"، لافتًا إلى أن هذه أول دراسة تبين أن العمال الأصحاء البالغين ممن يمارسون سلسلة أقل تطرقًا من عدم التوافق في مواعيد نومهم، منوهًا أنه من الممكن أن يساهم اختلاف التوقيت الاجتماعي في مشاكل التمثيل الغذائي لديهم. كما أنه من الممكن أن تسهم هذه الأمور في تطور الاصابة بالبدانة والسكري وأمراض الأوعية الدموية.
 
واختبر الباحثون أنماط النوم بين مجموعة من 447 رجل وامرأة أعمارهم ما بين 30 إلى 54 عامًا، ويعملون 25 ساعة في اليوم على الأقل خارج منازلهم، وكانوا يرتدون أسورة حول معصمهم تقيس حركتهم وينامون 24 ساعة في اليوم كل أسبوع، كما استخدم الباحثون الاستبيانات لتقييم النظام الغذائي والعادات التي يمارسها المشاركون.
 
وخضع حوالي 85% لنقطة منتصف الطريق في دورة نومهم، وهو قياس يعرف باسم وسط النوم، في الأيام الحرة ومقارنته بأيام العمل. وتبين أن نسبة 15% أخرى لديهم اختبارات وسط النوم في الأيام الحرة عنها في أيام العمل.
 
وتبين أن المشاركين الذين لديهم اختلال بين مواعيد نومهم في الأيام الحرة وأيام العمل يميلون إلى كوليسترول أقل وارتفاع في نسب الأنسولين في اختبارات الصيام، ومحيط خصر أكبر، ومؤشر عالي لكتلة الجسم، ومقاومة أعلى للأنسولين مقارنة بذويهم ممن يعانون اختلاف التوقيت الاجتماعي.  
 
واستمرت الجمعية في عملها حتى بعد تعديل البيانات الخاصة بحساب النشاط البدني والسعرات الحرارية.
 
وأوضح دكتور وونغ "نحتاج كمجتمع للنظر إلى كيفية تأثير العمل والالتزامات الاجتماعية على النوم والصحة، حيث يمكن الاستفادة في أماكن العمل والتعليم لمساعدة الموظفين وأسرهم لاتخاذ قرارات لتنظيم مواعيدهم، وتبني سياسات لتشجيع الموظفين وأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري مختصون يؤكدون بأن النوم في العطلة الأسبوعية يزيد من خطر الإصابة بالسكري



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حسن الرداد يُوضِّح أنّ فيلمه الجديد قدَّمه بشكل مختلف

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 02:28 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya