دراسة تكشف النقاب عن أنّ الشعور بالامتنان يدفع الإنسان في اتجاه الحلويات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصرفات الآخرين الجيدة تصنفهم في فئة يستحقون عليها المذاق الحلو

دراسة تكشف النقاب عن أنّ الشعور بالامتنان يدفع الإنسان في اتجاه الحلويات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف النقاب عن أنّ الشعور بالامتنان يدفع الإنسان في اتجاه الحلويات

الامتنان يدفع الإنسان في اتجاه الحلويات
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة غريبة من نوعها، عن أنّ التعامل بطريقة مهذبة وممتنة، تدفع إلى تناول المزيد من الحلويات، وبالتالي زيادة الوزن، كما أوضحت كيف يمكن ترجمة تناول الطعام الحلو إلى نتائج ملموسة في العالم الحقيقي، وتوصل أستاذة التسويق في جامعة "واشنطن" لإدارة الأعمال آن شلوسر التي قدمتها في ورقة تحمل عنوان: "المذاق الحلو للإمتنان" التي نشرت في مجلة "كونسومير بسيشولوجي".

وأوضحت شلوسر، يتميز الشعور بالامتنان والفضل، في أنّ له آثارًا جانبية من حيث تناول الحلويات، حيث وجدت هذه الدراسة أدلة على أنّ الشعور بالامتنان لتصرفات الآخرين الجيدة، تزيد من تفضيل واستهلاك الحلويات، وأجرت الباحثة، الدراسة لمعرفة ما إذا كانت تصنيفات النكهة التي نستخدمها كدلالات عاطفية، ترتبط على نحو ما بنكهات الطعام الفعلية.

دراسة تكشف النقاب عن أنّ الشعور بالامتنان يدفع الإنسان في اتجاه الحلويات

وتوجد عدد من نكهات الطعام المستخدمة لوصف المشاعر السلبية، على سبيل المثال المالح والحامض أو المر، أما الطعم الحلو فيرتبط دائما بالتصرفات الإيجابية التي تنطوي على العطف، وفي سبيل اكتشاف المزيد، أجرت شلوسر سلسلة من الدراسات التي فجرت مشاعر الامتنان وغيرها من المشاعر في المشاركين، ثم قياس اتجاهاتهم لاختيار بعض الأطعمة، التي كشفت عن وجود علاقة بين الشعور بالامتنان واختيار تناول الطعام الحلو؛ إلا أنّ الشعور بالعرفان والفضل لم يمتد ليشمل أنواع أخرى من المواد الغذائية؛ لكنه جعل الناس تعزف عن الأطعمة الحامضة والمالحة والمرة.

وأبرزت أنّ "الشعور بالفضل والعرفان، يتضمن الاعتراف بالفوائد التي نحصلها من الآخرين، ما يجعلنا نصنف تصرفاتهم على أنهم يستحقون المذاق الحلو، وعندها يفضل تناول الأطعمة ذات الطعم الحلو"، مضيفة: "إلا أنّ الشعور الآخر الذي يوحي بالاستحقاق والافتخار، لا يتمتع بالتأثير نفسه، ولذلك لا تحمل المشاعر الدلالة نفسها التي تؤدي إلى تناول الطعام ذا المذاق الحلو".

وفي تطور آخر، وجدت أنّ تأثير الامتنان على الرغبة في تناول الحلويات كان أقوى بين أولئك الذين يشعرون بالتواصل مع الآخرين، مبينة أنّ الأشخاص الذين يرتبطون مع بعضهم البعض من الناحية النفسية؛ عادة ما يكونون أكثر تقبلًا للمساعدة، وعلى الأرجح يرون أنفسهم وكأنهم يلعبون دورًا مهمًا في تنفيذ أعمال خير.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف النقاب عن أنّ الشعور بالامتنان يدفع الإنسان في اتجاه الحلويات دراسة تكشف النقاب عن أنّ الشعور بالامتنان يدفع الإنسان في اتجاه الحلويات



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya