دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخبراء يكشفون علاقة وثيقة بين شكل الجسم والسيطرة على الأكل

دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

زيادة الوزن
لندن ـ ماريا طبراني

حذر العلماء من أن النساء اللاتي أجسادهن على شكل تفاحة، ويتم تخزين وزنهن حول خصورهن، هن الأكثر عرضة لاضطرابات الأكل.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد دراسة وقعت سابقًا في هذا الأسبوع، وأفادت بأن زيادة الوزن حول الخصر هو أكثر فتكًا من السمنة، ويضاعف من مخاطر الموت المبكر.

ونقلت "الديلي ميل" البريطانية الدراسة الأولى من نوعها، وفقا للخبراء الذين وجدوا علاقة وثيقة بين شكل الجسم وفقدان السيطرة على الأكل، إذ تكشف النتائج أن نساء ذوات الدهون المخزنة في القسم الأوسط، كن أقل رضاء عن صورة أجسادهن، وهذا يمكن أن يلعب دورًا في فقدان السيطرة على شراهتهن عند تناول الطعام.

وأفادت المؤلف الرئيسي من جامعة "دريكسل" الدكتورة لورا بيرنر: "اضطرابات الأكل التي يتم الكشف عنها مبكرًا هي أكثر عرضة للتعامل معها بنجاح كبير، ولكننا يجب أن نراعي العوامل النفسية والبيولوجية التي تساعدنا على التنبؤ بالذين يكونون أكثر عرضة لاضطراب سلوك الطعام".

وأضافت بيرنر: "تكشف النتائج الأولية التي أجريناها أن توزيع الدهون المركزي قد يكون عامل خطر لتطور اضطراب الطعام".

وذكرت أن هذا يشير إلى أن استهداف الأفراد الذين يخزنون المزيد من الدهون في القسم الأوسط يساعد على التكيف مع التدخلات النفسية للتركيز بشكل خاص على توزيع الدهون في الجسم والوقاية من اضطرابات الطعام، وأن الشره المرضي العصبي والإفراط في الأكل، هو نوع فرعي من مرض فقدان الشهية العصبي.

وراقب الباحثون مجموعة من حوالي 300 طالبة لمدة عامين، ليروا ما إذا كان توزيع الدهون في الجسم يرتبط بعدم الرضا عن الجسم مع مرور الوقت، وإذا كان ذلك يزيد من خطر الإصابة بفقدان السيطرة على الأكل أم لا.

وعند الانتهاء من تقييم أول ستة أشهر من التجربة، لاحظوا ارتفاع قياس الوزن ونسبة الدهون في الجسم لدى المجموعة وفقًا لكيفية توزيعها.

وأجروا تشخيص اضطراب الطعام في بداية الدراسة، عن طريق إجراء مقابلات لهن، وطلبوا منهن تحديد شعور فقدان السيطرة عند تناول الطعام.

وأشارت الدكتورة بيرنر، إلى أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتوضيح السبب وراء نتائج فريقها، على الرغم من أنها تخمن أن هناك عددًا من العوامل التي يمكن أن تكون مؤثرة.

وتابعت: "هذا النوع من توزيع الدهون ليس فقط مؤلمًا نفسيًا، ولكنه مؤثر بيولوجيًا أيضًا، فهو يعدل إشارات الجوع والشبع، فالخلايا الدهنية ترسل إشارات إلى المخ مما يؤثر على شعور الجوع والشبع".

وأردفت: "لم تشمل دراستنا فحوصات الهرمون، لذلك لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين، ولكن من الناحية النظرية فهو ممكن، إذا كان التوزيع المركزي للدهون يغير رسائل الجوع والشبع التي يرسلها، مما يجعل الشخص يشعر بفقدان السيطرة عندما يتناول الطعام".

وأضافت الدكتورة بيرنر: "من الممكن أن تنطبق النتائج على اضطرابات الأكل الأخرى، بما في ذلك الشره المرضي والإفراط في الأكل، لذا هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حسن الرداد يُوضِّح أنّ فيلمه الجديد قدَّمه بشكل مختلف

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 02:28 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya