القرفصاء الأفضل للتغوط بطريقة صحية والمرحاض الإفرنجي يسبب البواسير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثة تفسر انتشار أمراض الأمعاء المؤلمة في الغرب مقارنة بدول آسيا

القرفصاء الأفضل للتغوط بطريقة صحية والمرحاض الإفرنجي يسبب البواسير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القرفصاء الأفضل للتغوط بطريقة صحية والمرحاض الإفرنجي يسبب البواسير

الجهاز الهضمي
برلين - جورج كرم

كشفت أخصائية الأحياء الدقيقة الألمانية جوليا اندرز، في واحدة من أكثر القضايا حساسيةً وحرجًا، فيما يتعلق بالطرق الصحيحة لتفريغ الأمعاء أو التغوط ، المفيدة لصحة القناة الهضمية، عن أنَّ الأشخاص في الدول الغربية يتبعون طرقًا خاطئة لتفريغ أمعائهم.

وأكدت اندرز في كتابها الجديد " "Charming Bowels الذي حظي بشعبية واسعة في ألمانيا، أنَّ جلسة القرفصاء، أفضل من وضع الجلوس المستقيم المعتاد، كاشفة عن مجموعة من القضايا الصحية المتعلقة بالقناة الهضمية، بدءًا من الإمساك وحتى البكتيريا.

وتريد اندرز، التي تحضر رسالة الدكتوراة من جامعة فرانكفورت، أن ترسل رسالة عامة مفادها أنَّ الجهاز الهضمي هو مستشار الدماغ الأكثر أهمية، الذي يؤثر على كل شيء بدءًا من الصحة العقلية وحتى صحة الجهاز الهضمي.

وأوضحت أنَّ "طريقة التبرز بشكل صحيح تعتبر أكثر العمليات الحيوية أهمية، مشيرة إلى أنَّ الجلوس على المرحاض بطريقة خاطئة يطيل من عملية التبرز.

وأضافت إنَّ "الطرق الخاطئة في تفريغ الأمعاء تفسر انتشار أمراض مثل البواسير وأمراض الأمعاء المؤلمة مثل الإمساك في الغرب مقارنة بآسيا".

وأشارت إلى أن حوالي 1.2  مليار شخص في جميع أنحاء العالم الذين يجلسون القرفصاء أثناء التبرز، لا يعانون من حدوث الإنسدادات المعوية أو البواسير.

وتابعت اندرز: "نضغط في الغرب على أنسجة الأمعاء أثناء قضاء الحاجة، إلا أنَّ الطريقة الصحيحة هي جلوس القرفصاء، وذلك لأن آلية إغلاق القناة الهضمية ليست مصممة بنهاية مفتوحة تمامًا أثناء الجلوس أو الوقوف، فهي تشبه الخرطوم الملتوي".

واستطردت: "يساعد الجلوس على المرحاض جلسة القرفصاء على إيجاد طريقة لإصلاح الخلل الواقع الذي يطيل من عملية التبرز، ويمكن الجلوس بطريقة القرفصاء عن طريق وضع القدمين على مقعد صغير أمام المرحاض، مع الميل بالجسم إلى الأمام".

وشدَّدت على أنَّ هناك الكثير من الأبحاث التي أظهرت أنَّ القرفصاء هي الوسيلة الأكثر فعالية لإخلاء الأمعاء، مضيفة: "عند الجلوس أو الوقوف، تركز العضلات على نهاية القولون الذي يأخذ شكل منحنٍ قليلًا، وتبدأ عملية تفريغ الأمعاء، وعند الجلوس على طريقة القرفصاء بزاوية، يقلل من المجهود المبذول والضغط على الأمعاء للتبرز".

ويؤكد الخبراء أنَّ الناس جميعًا كانوا يقضون حوائجهم عن طريق جلسة القرفصاء حتى منتصف القرن التاسع عشر، مضيفين أنَّ الابتعاد عن جلسة القرفصاء هو المسؤول عن ارتفاع معدل المشاكل الصحية للأمعاء والجهاز الهضمي، ولكن الغرب مقتنع بأن الجلوس هو أكثر تحضرًا.

وصرَّح  الأخصائي الأميركي في أمراض الأمعاء، جوزيف ميركولا، بأنَّ الجلوس على المرحاض الحديث يهدف إلى وضع الركبتين بزاوية 90 درجة لبطنك، على الرغم من أنَّ وضع القرفضاء الطبيعي هو أفضل من الناحية الصحية، لأنَّه يضع الركبتين بالقرب من الجذع، مما يحسن العلاقة بين الأجهزة المعوية والجهاز العضلي، وتسهيل عملية التغوط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرفصاء الأفضل للتغوط بطريقة صحية والمرحاض الإفرنجي يسبب البواسير القرفصاء الأفضل للتغوط بطريقة صحية والمرحاض الإفرنجي يسبب البواسير



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya