الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمجرد مرور أي شخص بأحداث ذات تأثير هائل

الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث

الشعور بالحزن يسبب الإحباط
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة طبية حديثة أن الشعور بالإحباط أو الانفصال عن وهجر المحببين والمقربين للنفس من الممكن أن يسيطر ولفترة طويلة علي من يمرون بها .ولفت الباحثون إلى أن الشعور بالحزن من الممكن أن يسود ويستمر لحوالي 240مرة أطول من  المشاعر الآخرى ومنها الشعور بالخزي، الدهشة، الضيق، أو حتى الضجر.

وأكدوا أنّ الحزن يزول شيئًا فشيئًا بمجرد مرور أي شخص بأحداث  ذات تأثير هائل مثل  الموت و الحوادث وبالتالي سيحتاج الأشخاص إلى المزيد من الوقت للتأقلم مع ما حدث  واستيعابه بالكامل .

ولاختبار تأثير واستمرارية تلك المشاعر، استطلع الباحثون فيليب فيردويون وساسكي لافرجينسن من جامعة لوفين في بلجيكا أراء حوالي 233 طالب لتذكر جميع الفترات العاطفية التي مروا بها وتقديم تقرير بمدتها وكان يجب علي المشاركين أن يجيبوا أيضًا على أسئلة حيال الإستراتيجيات التي يتبعونها  للتأقلم مع تلك المشاعر.

 ومن ضمن حوالي 27نوع من المشاعر، خلٌص العلماء إلى أن الحزن أكثرهما استمرارًا  فيما يتم تجاوز فترات الشعور بالخزي، الخوف،الاشمئزاز، الضجر، جرح المشاعر، الضيق، والراحة بشكل سريع، فالحزن يأخذ حوالي 120ساعة للتخلص منه  فيما يتطلب التخلص من مشاعر الخزي والاشمئزاز لحوالي 30 ساعة، و60 ساعة فقط للتخلص من مشاعر الكراهية، 35ساعة للتخلص من مشاعر السعادة والمرح فيما يتطلب الضجر أقل الأوقات للتخلص منه.

 ويزعم  لافرجينسن أن هذا يعني مرور الوقت ببطء في حال شعور أحدهم بالضجر غير أن فترات الشعور بذلك لا تتطلب مزيدًا من الوقت.

واكتشف الباحثون أنّ المشاعر التي تستمر لفترة أقصر، عادة ما تزول بمرور الأشخاص  بأحداث ذات أهمية ومن ناحية آخرى، والعواطف طويلة الأمد تميل إلى أن تكون ناجمة عن الأحداث التي لها آثار قوية.

 وأضاف فيردويون أنّ بعض هذه الآثار لايصبح واضحًا إلا مع مرور الوقت، ما يتسبب في استمرار العاطفة أو تعزيزها بالتالي يستمر الشخص في إعادة التفكير في الأحداث وعواقبها مرارًا وتكرارًا.

 يذكر أن هذا البحث نٌشر في مجلة  الدوافع والعواطف، هو الأولى من نوعها التي تقدم أدلة لشرح السبب وراء استمرار بعض العواطف لفترة أطول من غيرها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث الحزن يزول ويحتاج الأشخاص إلى الوقت للتأقلم مع ما حدث



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 03:17 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية في "مانيلا" عاصمة الفيلبيين

GMT 23:36 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"بوضوح" يستضيف "شارموفرز" و"منيب باند" في حوار فني ممتع

GMT 01:18 2014 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

"فسيفساء الرُّكام" ابتكار مصري

GMT 04:15 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على "الزومبا" رقص رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya