خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعليم في سن مبكرة يضر برفاهية الأطفال وبصحتهم

خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة

الاطفال يجب أن يلتحقوا بالمدرسة عند سن الخامسة
لندن ـ سامر شهاب
قال أكثر من مئة معلم وكاتب وأكاديميين بريطانيين، إن سياسات الحكومة التعليمية في السنوات الأولى تضرُّ بصحة الأطفال و رفاهيتهم. وكتب المتخصصون في التربية والتعليم إلى وزير الخارجية البريطاني، مايكل غوف ، للمطالبة بأن يتم السماح للأطفال للتعلم من خلال اللعب، بدلا من إعدادهم للدروس الرسمية في هذه السن المبكرة . والخطاب الموقع من 127 شخصية من كبار الشخصيات بمن فيهم اللورد لايارد ، مدير برنامج الرفاهية في مدرسة لندن للاقتصاد ، والسير آينسيلي غرين، المفوض الانكليزي السابق للأطفال، يقول إن البحث الحالي "لا يدعم بداية مبكرة للاختبار والتعليم شبه الرسمي، ولكنه يقدم أدلة كثيرة على الاعتراض عليه وتحديها " .
وتقول الوثيقة : " هناك عدد قليل جدا من البلدان لديها سن لبدء الدراسة في المدرسة اعتباراً من سن الرابعة ، كما نفعل في انكلترا. والأطفال الذين يدخلون المدرسة في سن ستة أو سبعة أعوام، بعد سنوات عدة من تعليم الحضانة ذات الجودة العالية ، يحققون باستمرار نتائج تعليمية أفضل وكذلك مستويات عالية من الرفاهية ، ويجب أن يكون الأطفال مسجلين قانوناً في المدرسة في سن الخامسة، وعند سن السابعة يخضعون لتقييم لجنة ثلاثية ".
ويقول الخطاب، الموقع أيضا من الدكتور ديفيد وايتبريد، المحاضر البارز في علم النفس التعليمي بجامعة كامبريدج، وكاثرين بريسك، مدير مؤسسة " Play England"، والمحللة النفسية والكاتبة سوزي أورباخ ، يقول إن "السياسة الحالية تسير في اتجاه معاكس لأفضل الممارسات العالمية" .
ويوضح الخطاب أنه " على الرغم من أن مرحلة الطفولة المبكرة معترف بها عالميا باعتبارها مرحلة حاسمة، لا يزال الوزراء في إنكلترا يصرّون على النظر إليها كمجرد مرحلة تحضيرية للمدرسة ". ومصطلح "الاستعداد للمدرسة " يهيمن الآن على التصريحات السياسية ." بالإضافة إلى أنه ينبغي على الحكومة ألا تقدم شيئاً زائفا" .
والخطاب يتضمن رسالة توبيخ حاد من موظفي "غوف" الذين قالوا بالسماح للأطفال باللعب بدلا من التعلم كان " مبررا لعدم تعليم الأطفال الفقراء كيف يضيفون لأنفسهم المزيد".
وقال متحدث باسم المجموعة "هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون اللوبي القوي والمضلل بشدة، والمسؤولون عن تخفيض قيمة الامتحانات وثقافة التوقعات والآمال الضعيفة والمتدنية في المدارس الحكومية " .
" نحن في حاجة إلى نظام يهدف إلى إعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة في حساب التفاضل والتكامل أو أن يكونوا شعراء أو مهندسين، نظام متحرر من قبضة أولئك الذين يتحدثون زيفا وكذبا، وهو عذر لعدم تدريس الأطفال الفقراء كيف يصبحون جيدين".
وهذا الخطاب تم تنسيقه بواسطة حركة إنقذوا الطفولة "Save Childhood Movement "، والتي تطلق حملة تسمى " كثيرا جدا.. قريبا جدا " . وستقوم المنظمة بدفع سلسلة من الإصلاحات بما في ذلك " تنمية مناسبة"، وإطار عمل للحضانات والمدارس قائم ٍ على اللعب في السنوات الأولى، ويتضمن ذلك الأطفال بين سن ثلاثث وسبعث سنوات .
وقالت ويندي إيليات، المدير المؤسس للحركة، لصحيفة التلغراف "على الرغم من حقيقة أن 90 ٪ من البلدان في العالم يعطون أولوية للتعلم الاجتماعي والعاطفي تحديد أولويات العالم، ويبدأون التعليم النظامي في سن السادسة أو السابعة، فانه في انكلترا يبدو أننا نصمم بشراسة على التشبث بالاعتقاد الخاطئ بأن البدء في الدراسة عاجلا ومبكرا يعني نتائج أفضل في وقت لاحق ."
وقال السير مايكل ويلشو، رئيس مؤسسة أوفستد، المنوطة بالتفتيش على المدارس ، إن "أفضل الحضانات والمدارس الابتدائية كان لها "نهج منهجي وصارم وتقييم منسق للتقييم الصحيح من البداية ".
وقد دافع ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، سابقا عن سياسات الرفاهية ودعم مؤسسة "لايارد "علنا، قائلا إن "عمل هذه الأكاديميات ليس "متجدد دائما".
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة خبراء يؤكدون الحاجة إلى نظام لإعداد التلاميذ على حل المشاكل الصعبة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya