المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل مخاطر فقدان الوظيفة بعد العودة من البيت

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة

صورة لمراة حامل
لندن ـ سامر شهاب
أكّدت أحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتبة مجلس العموم البريطاني أن نسبة 14 في المائة من النساء اللاتي يحصلن على إجازة ولادة وأمومة كل عام يواجهن خطر فقدان وظائفهن عند استئناف العمل بعد الإجازة، وعندما تطلب المرأة أن تتحول إلى موظّفة غير متفرِّغة وتعمل بعض الوقت فإن طلبها يقابل في غالب الأحوال بالرفض التام . وكشفت أحدث الدراسات عن أنه لا يزال من الصعب جدًا جدًا أن تعود المرأة إلى عملها بعد إجازة الحمل والولادة، وذلك في إشارة واضحة إلى أن إجازة الولادة باتت واحدة من أكبر الإشكاليات التي تواجه العمل اليوم في الشركات، وخاصة الصغيرة منها.
ويزداد الأمر صعوبة في الشركات وخاصة الصغيرة منها، حيث لا يُعرَف ما إذا كان المرأة الحامل ستعود بعد إجازتها أم لا، ومن الصعب في هذه الحالة التخطيط للمستقبل.
وكثيرًا ما تجد العديد من زملاء المرأة من الرجال وبعض زميلاتها من النساء وهم يُعرِبون عند عدم احترامهم بصورة شنيعة لزميلاتهم من النساء، بحجة أنها بعد أن تلد يصبح عقلها منشغلاً بالطفل ودورها في البيت على حساب عملها.
ويُوجَد من يرى أن العكس هو الصحيح، حيث تحاول المرأة بعد الولادة أن تبرهن على أنها قادرة على العمل على نحو أفضل مما كانت عليه قبل الولادة، على الرغم من بعض المشاكل مثل مرض الطفل.
ووفقًا للقوانين الحالية المعمول بها في بريطانيا فإن صاحب العمل ليس من حقّه أن يسأل المرأة الحامل عما إذا كانت تفكِّر في العودة للعمل، وبطبيعة الحال فإنه من حقّ المرأة ألا تتخذ قرارًا في هذا الشأن قبل أن تتعرف على الأمومة ومشاكلها على أرض الواقع، سواء على المستوى المالي أو المستوى العاطفي، ومع ذلك فإن هناك من يقترح قيام صاحب العمل بين الحين والآخر بإرسال إشعارات إلى الأمهات الجدد بشأن ما يحدث في العمل أثناء غيابهن، وأن يتم ذلك بصورة ودية وليس على سبيل التهديد.
ومن شأن هذا التواصل أن يساعد في الحد من الحالة العَدائية تجاه المرأة بعد عودتها من الإجازة، وهناك بعض النساء اللاتي استأنفن العمل بعد شهور قليلة، أي قبل انتهاء الإجازة التي مدتها سنة.
والواقع أنه لا توجد حلول سحرية لهذه المشكلة، والأمر يتطلب قَدْرًا من المرونة من صاحب العمل.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة المرأة البريطانية تعاني من كابوس اسمه إجازة الولادة والأمومة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya