دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكْتَشَفَتْ أنّ ضوء النهار يحمي من قصر النظر

دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم

ضوء النهار يحمي من قصر النظر
 لندن ـ ماريا طبراني
 لندن ـ ماريا طبراني كشف فريقان من العلماء أن الأطفال الذين يمضون وقتاً أطول في اللعب خارج المنزل هم أقل احتمالاً للتعرض لقصر النظر.    فقد توصلت دراستان حديثتان بمجموعة جديدة من الأدلة التي تثبت أن اللعب أثناء ساعات النهار يلعب دوراً مهماً في منع هذه الحالة.    ولم يُعرف بعد أهمية الدور الذي يلعبه ضوء النهار ولكن الخبراء يعتقدون أن معدلات ما يسمى بمركب الدوبامين الكيميائي في المخ يلعب دوراً في هذا الشأن.
   والمعروف أن قصر النظر هو حالة مَرَضِية للعين تسمح للفرد رؤية الأشياء القريبة ولكنه يجد صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة.
   ويمكن تدارك هذه الحالة في سن الطفولة، ولكنها ترتبط أيضاً في الكبر مع وجود أشكال متعددة من اضطرابات العين والتي يزيد معها احتمالات الإصابة بأمراض العمى مثل الغلوكوما وانفصال الشبكية.
   يُذكر أن الدراسات والأبحاث الخاصة بقصر النظر تشهد حالياً كثافة عالية لاسيما وأن الحالة تكاد تصل إلى حد الوباء في كل من آسيا وغيرها من المناطق وبخاصة في الدول المتقدمة.
   والمذهل في الأمر أن هذه الحالة تزيد نسبتها عن 65 في المائة في الولايات المتحدة منذ عام 1970.
  وعلى الرغم من أن هذه الحالة غالباً ما تعود لأسباب وراثية إلا أن العلماء والباحثين يعكفون الآن على تقييم العوامل البيئية في محاولة لتفسير أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الحالة على نحو سريع جداً في بعض الأوساط السكانية في العالم.
   فقد راقبت دراسة تايوانية مجموعة مكونة من 333 تلميذاً كانوا يمضون فترات الاستراحة فيما بين الحصص الدراسية في فناء المدرسة، وكان من بين هؤلاء الأطفال الكثيرين ممن كانوا يمضون أوقاتهم من قبل داخل جدران منازلهم، وهم الآن يمضون ما يقرب من 80 دقيقة يومياً خارج جدران الأماكن المغلقة.
   وحدد فريق الباحثين مدرسة أخرى قريبة لم يكن الخروج فيها لقضاء فترات الراحة في فناء المدرسة إجبارياً وكانت هذه المدرسة بمثابة المجموعة التجريبية للقيام بعمليات المقارنة.
   وخضع الأطفال في كل من المدرستين لفحوصات للعين في بداية الدراسة وبعد عام من الدراسة. وكشفت نتائج الدارسة أن عدد الأطفال الذين أصبحوا مصابين بقصر نظر أو يميلون للإصابة بقصر النظر في المدرسة التي كانت تفرض الخروج إلى فناء المدرسة فيما بين الحصص الدراسية، هو أقل كثيراً من عدد أمثالهم في المدرسة التي كانت لا تفرض الخروج إلى فناء المدرسة فيما بين الحصص الدراسية.
   ويوصي فريق العلماء، المدارس الابتدائية بضرورة إضافة فترات راحة إضافية للقيام بأنشطة خارج الجدران المغلقة ضمن برنامجهم اليومي للمساعدة في حماية عيون الأطفال من قصر النظر. لاسيما وأن الأطفال يمضون وقتاً طويلاً بالمدرسة ، وهو ما يؤكده بي شانغ المشرف على الدراسة في إحدى المستشفيات في تايوان.
   كما كشفت دراسة أخرى تأثير التعرض لضوء النهار على تطور حالة العين من خلال تحليل مجموعة من البيانات التي تم الحصول عليها من تجارب إكلينيكية عام 2005 أجريت على 235 تلميذاً دانماركياً يعانون من قصر النظر.
   وتم تقسيمهم إلى سبع مجموعات كل مجموعة تمثل وقت مختلفاً على مدار العام . ومع اختلاف ساعات النهار بصورة ضخمة في الدنمارك حيث أنها سبع ساعات في الشتاء و18 ساعة في الصيف ، اختلف معدل تعرض كل مجموعة لساعات النهار.
  وخضع الجميع لفحوصات الرؤية وبُعْد النظر مع بداية كل فترة وعند نهايتها.  وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا لساعات أقل من ضوء النهار كانوا أكثر تعرضاً لقصر النظر كما يقول دونغمي كوي في جامعة صن يات سين الصينية، وهو لهذا يطالب الآباء بضرورة تشجيع الأطفال على قضاء أطول وقت خارج المنزل وأثناء فترات النهار يومياً على أساس أن ذلك يقلل من معدلات الإصابة بقصر النظر.
  وقد تم نشر نتائج الدراستين في دورية طب العيون التي تصدر عن الأكاديمية الأميركية لطب العيون.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya