دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اكْتَشَفَتْ أنّ ضوء النهار يحمي من قصر النظر

دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم

ضوء النهار يحمي من قصر النظر
 لندن ـ ماريا طبراني

 لندن ـ ماريا طبراني كشف فريقان من العلماء أن الأطفال الذين يمضون وقتاً أطول في اللعب خارج المنزل هم أقل احتمالاً للتعرض لقصر النظر.    فقد توصلت دراستان حديثتان بمجموعة جديدة من الأدلة التي تثبت أن اللعب أثناء ساعات النهار يلعب دوراً مهماً في منع هذه الحالة.    ولم يُعرف بعد أهمية الدور الذي يلعبه ضوء النهار ولكن الخبراء يعتقدون أن معدلات ما يسمى بمركب الدوبامين الكيميائي في المخ يلعب دوراً في هذا الشأن.
   والمعروف أن قصر النظر هو حالة مَرَضِية للعين تسمح للفرد رؤية الأشياء القريبة ولكنه يجد صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة.
   ويمكن تدارك هذه الحالة في سن الطفولة، ولكنها ترتبط أيضاً في الكبر مع وجود أشكال متعددة من اضطرابات العين والتي يزيد معها احتمالات الإصابة بأمراض العمى مثل الغلوكوما وانفصال الشبكية.
   يُذكر أن الدراسات والأبحاث الخاصة بقصر النظر تشهد حالياً كثافة عالية لاسيما وأن الحالة تكاد تصل إلى حد الوباء في كل من آسيا وغيرها من المناطق وبخاصة في الدول المتقدمة.
   والمذهل في الأمر أن هذه الحالة تزيد نسبتها عن 65 في المائة في الولايات المتحدة منذ عام 1970.
  وعلى الرغم من أن هذه الحالة غالباً ما تعود لأسباب وراثية إلا أن العلماء والباحثين يعكفون الآن على تقييم العوامل البيئية في محاولة لتفسير أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الحالة على نحو سريع جداً في بعض الأوساط السكانية في العالم.
   فقد راقبت دراسة تايوانية مجموعة مكونة من 333 تلميذاً كانوا يمضون فترات الاستراحة فيما بين الحصص الدراسية في فناء المدرسة، وكان من بين هؤلاء الأطفال الكثيرين ممن كانوا يمضون أوقاتهم من قبل داخل جدران منازلهم، وهم الآن يمضون ما يقرب من 80 دقيقة يومياً خارج جدران الأماكن المغلقة.
   وحدد فريق الباحثين مدرسة أخرى قريبة لم يكن الخروج فيها لقضاء فترات الراحة في فناء المدرسة إجبارياً وكانت هذه المدرسة بمثابة المجموعة التجريبية للقيام بعمليات المقارنة.
   وخضع الأطفال في كل من المدرستين لفحوصات للعين في بداية الدراسة وبعد عام من الدراسة. وكشفت نتائج الدارسة أن عدد الأطفال الذين أصبحوا مصابين بقصر نظر أو يميلون للإصابة بقصر النظر في المدرسة التي كانت تفرض الخروج إلى فناء المدرسة فيما بين الحصص الدراسية، هو أقل كثيراً من عدد أمثالهم في المدرسة التي كانت لا تفرض الخروج إلى فناء المدرسة فيما بين الحصص الدراسية.
   ويوصي فريق العلماء، المدارس الابتدائية بضرورة إضافة فترات راحة إضافية للقيام بأنشطة خارج الجدران المغلقة ضمن برنامجهم اليومي للمساعدة في حماية عيون الأطفال من قصر النظر. لاسيما وأن الأطفال يمضون وقتاً طويلاً بالمدرسة ، وهو ما يؤكده بي شانغ المشرف على الدراسة في إحدى المستشفيات في تايوان.
   كما كشفت دراسة أخرى تأثير التعرض لضوء النهار على تطور حالة العين من خلال تحليل مجموعة من البيانات التي تم الحصول عليها من تجارب إكلينيكية عام 2005 أجريت على 235 تلميذاً دانماركياً يعانون من قصر النظر.
   وتم تقسيمهم إلى سبع مجموعات كل مجموعة تمثل وقت مختلفاً على مدار العام . ومع اختلاف ساعات النهار بصورة ضخمة في الدنمارك حيث أنها سبع ساعات في الشتاء و18 ساعة في الصيف ، اختلف معدل تعرض كل مجموعة لساعات النهار.
  وخضع الجميع لفحوصات الرؤية وبُعْد النظر مع بداية كل فترة وعند نهايتها.  وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين تعرضوا لساعات أقل من ضوء النهار كانوا أكثر تعرضاً لقصر النظر كما يقول دونغمي كوي في جامعة صن يات سين الصينية، وهو لهذا يطالب الآباء بضرورة تشجيع الأطفال على قضاء أطول وقت خارج المنزل وأثناء فترات النهار يومياً على أساس أن ذلك يقلل من معدلات الإصابة بقصر النظر.
  وقد تم نشر نتائج الدراستين في دورية طب العيون التي تصدر عن الأكاديمية الأميركية لطب العيون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم دراسة تؤكد أن لعب الأطفال خارج المنزل يُقَوِّي أبصارهم



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 10:03 2015 الجمعة ,13 آذار/ مارس

7 نصائح نسائية لبشرة رطبة جميلة

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 03:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعات الجديدة تحتل صدارة الجداول الخضراء "صديقة البيئة"

GMT 21:36 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواجهات ليلية عنيفة في ساحة الأمم في طنجة

GMT 22:43 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف العرض المسرحي "أكشن" في مسرح الحديقة الدولية

GMT 01:22 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

فيفي عبده تؤكد أنها لا تهتم بالانتقادات على السوشيال ميديا

GMT 15:56 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

واين روني يسخر من المدرب جوزيه مورينيو

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تكشف عن أحدث تصميماتها في عالم الديكور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya