آراء علمية متباينة بشأن فعالية الكمامات القماش في الحرب ضد كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الصحة العالمية" تؤكّد أنّ المعلومات المتوافرة ليست كافية للتحديد

آراء علمية متباينة بشأن فعالية "الكمامات القماش" في الحرب ضد "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آراء علمية متباينة بشأن فعالية

فيروس كورونا "كوفيد 19"
لندن - ليبيا اليوم

لا يزال الباحثون ينظرون في تأثيرات الأنواع المختلفة من أقنعة الوجه، وما إذا كانت تحمي بشكل فعال من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أن بحثا حديثا أثار جدلا بشأن أقنعة الوجه المصنوعة من القماش. وبينما كشفت دراسة بريطانية جديدة عن الفوائد والمشاكل المحتملة لكمامات الوجه، قال أحد الخبراء إن ارتداء الكمامات القماشية أصبح يتعلق بالسياسة أكثر من العلم. وحاليا، ألزمت العديد من الدول مواطنيها ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، التي لا يمكن الحفاظ فيها على التباعد الجسدي.

ونظرت دراسة جديدة، قام بها باحثون في جامعة أدنبرة، في تأثير الأنواع المختلفة لكمامات الوجه على تدفق الهواء الذي يخرجه مرتديها عندما يتنفس أو يسعل، بما في ذلك الكمامات الجراحية، وأجهزة التنفس FFP2، وأقنعة القماش. ووجد الباحثون أن جميع كمامات الوجه التي لا تحتوي على صمام، بما في ذلك أقنعة القماش، تقلل من المسافة التي يتم فيها زفير الهواء في اتجاه أمامي بأكثر من 90 في المئة، حسبما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.

ويساعد الصمام على منع تكثف البلل المصاحب للزفير على الجهة الداخلية للكمامة، والذي يجعلها رطبة وبالتالي غير فعالة. بينما ينتج عن "الكمامات الجراحية والمصنوعة يدويا ودروع الوجه، تسرب كبير (في زفير الهواء) يمكن أن يؤدي إلى تشتيت جزيئات السوائل المحملة بالفيروسات لعدة أمتار"، وأن هذه الجزئيات تميل إلى الاتجاه نحو الأسفل أو إلى الوراء. وتعليقا على ذلك، قال الدكتور سيمون كولستوي، محاضر أول في الرعاية الصحية القائمة على الأدلة ومستشار الأخلاقيات الجامعية في جامعة بورتسموث، إنه عندما يتعلق الأمر بالعلم "ليس هناك الكثير مما يمكن الجدال بشأنه".

وأضاف أن الدراسة الجديدة تدعم الأدلة السابقة على أن كمامات القماش لم تكن فعالة مثل أقنعة FFP1 أو FFP2 – وهي التي تعادلها كمامات "إن 95" عندما يتعلق الأمر بمنع انتقال الفيروسات، ولكن يمكنها توجيه التنفس بطرق مختلفة. وأوضح كولستوي أن هناك أدلة محدودة حول مدى فعالية كمامات القماش، أو ما إذا كان لها تأثير كبير، مشيرا إلى النقاش في تلك النقطة كان سياسيا وليس علميا. وفي المقابل حذرت تريش جرينهالغ، أستاذة علوم الرعاية الصحية الأولية في جامعة أكسفورد، التي دافعت عن الكمامات المصنوعة من القماش، من أن بحث إدنبرة تم في مختبر، مما يعني أن الآثار المترتبة على هذه الفرضية في الواقع لا تزال غير واضحة.

وأشار خبراء آخرون إلى أن الدراسة لم تنظر في الانتقال الفيروسي، وأن أغطية الوجه تم اختبارها على شخص واحد فقط، لكن النتائج أظهرت أن تدفق الهواء لم يكن بسيطا. وتقول منظمة الصحة العالمية إن المعلومات المتوافرة ليست كافية لتحديد مدى فعالية الكمامات القماشية. وأضافت أنه ينبغي تنظيفها جيدا قبل إعادة استعمالها (تنظيفها بمواد التنظيف العادية في درجة حرارة عادية)، وينبغي نزعها فورا بعد الاعتناء بالمريض. كما ينبغي غسل الأيدي فورا بعد نزع الكمامة.

وقد يهمك أيضًا:

مركز مكافحة الأمراض يعلن خلو 42 عينة عشوائية من "كورونا"

الوطني لمكافحة الأمراض يعلن عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء علمية متباينة بشأن فعالية الكمامات القماش في الحرب ضد كورونا آراء علمية متباينة بشأن فعالية الكمامات القماش في الحرب ضد كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط

GMT 22:34 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

كيفية إعداد ديكور الجلسات الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya