تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية

تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

مضادات الفيروسات
لندن - ليبيا اليوم

حتى بعد العلاج الناجح بمضادات الفيروسات القهقرية، يمكن لفيروس نقص المناعة البشرية الاختفاء خلال طور السبات، في عدد صغير من خلايا الجهاز المناعي لعقود ويعود لتهديد حياة مضيفه.واكتشف باحثو جامعة ييل الآن تفسيرا جزيئيا لكيفية تحقيق الفيروس لهذه الحيلة الخبيثة، حسبما أفادوا في 13 مايو في مجلة Science Translational Medicine.

وتعد خلايا CD4 T طويلة العمر، والتي تعمل بمثابة ذاكرة الجهاز المناعي للعدوى الماضية، الملاذ الآمن لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية، ولكن، نظرا لأن الفيروس غير نشط، فلا يترك أثرا يشير إلى موقعه.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، يا تشي هو، الأستاذ المساعد للأمراض الجرثومية والدواء (الأمراض المعدية): "يدمج فيروس نقص المناعة البشرية نفسه في الحمض النووي البشري حتى لا يتمكن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من العثور عليه وقتله".

وأضاف: "من الصعب جدا دراسة هذه الخلايا، لأن واحدة فقط من كل مليون خلية CD4 T مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. إنها مثل الهندباء المخفية في الحديقة، من المستحيل العثور عليها في العشب ولكن يمكن أن تظهر فجأة كزهور صفراء".

 

وطور فريق جامعة ييل طريقة للعثور على هذه الخلايا المصابة الخفية وكذلك طريقة محتملة للسيطرة على انتشار الفيروس.

وأخذ فريق الأستاذ هو، خلايا من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين خضعوا للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وقام الباحثون بتنشيط الفيروس في الخلايا التائية في طبق المختبر واستخدموا مجسات الفلورسنت لتحديد الحمض النووي الريبي الفيروسي الذي يحدد الخلايا المصابة. ثم أزالوا هذه الخلايا النادرة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ودرسوها بدقة عالية.

وسمحت هذه الطريقة، المسماة HIV SortSeq، للفريق بتتبع التفاعل بين الحمض النووي الريبي للمضيف والفيروس داخل الخلايا المفردة.

ووجد الباحثون أن فيروس نقص المناعة البشرية يقوم في الأساس باختطاف جينات تسمح للخلايا التائية بالبقاء.

وقال الفريق بشكل مثير للفضول، إن فيروس نقص المناعة البشرية يعمل على تعزيز التعبير عن الجينات المتورطة في السرطان. وأساسا، ينتزع فيروس نقص المناعة البشرية السيطرة على تنشيط هذه الجينات السرطانية من الخلايا المضيفة. وعلى الرغم من أن هذه العملية لا تسبب السرطان في الخلايا التائية، فإن العملية قد تساعد هذه الخلايا التائية التي تحتوي على فيروس نقص المناعة البشرية على التكاثر.وأشار الباحثون إلى أن فهم هذه العمليات يمكن أن يساعد العلماء على تطوير طرق جديدة للسيطرة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

قد يهمك ايضا

طبيب مُعمّر يجمع التبرعات بطريقة مبتكرة لأبحاث علاج مرضى "كورونا"

 

خبراء يكشفون عن مخاطر التنفس عبر الفم وتأثيره على الصحة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:31 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

4 أكواب من القهوة يوميا تحد من زيادة الوزن

GMT 22:15 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد مصارعة المحترفين "wwe" ينفي وفاة النجم بيغ شو

GMT 06:58 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيلي صعب يقدم مجموعته الجديدة من الفساتين لشتاء 2017

GMT 19:08 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

نادين الراسي تفجر مفاجأة صادمة عبر "توتير"

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عمرو أديب يكشف عن موعد إذاعة حوار صلاح

GMT 12:04 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

المغرب يطلق أول كبسولة إلى الفضاء

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة تهيئة مرافق نادي التنس في وجدة

GMT 17:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مارين سيليتش يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة

GMT 09:28 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يعلن أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 04:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شابة في أستراليا تشعل التواصل الاجتماعي بصور عن المأكولات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية

GMT 20:45 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

كالديرون "يذبح" الزمالك ونيبوشا يقترب مِن الرحيل

GMT 05:59 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المدير العام للأمن الوطني يعفي أحد المسؤولين في طنجة

GMT 11:27 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

إيمي أنيقة في فستان أسود وبني دون أكمام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya