علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حبس الأنفاس والاطالة في الشهيق والزفير يؤدي الى استرخاء الجسم

علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

النساء معرضات الى نوبات القلق ضعف الرجال وفقا لأحدث بحث قامت به جامعة كامبريدج
واشنطن - رولا عيسى

أصبحت مستويات التوتر أعلى من أي وقت مضى في الحياة العصرية بسبب ضغوط العمل والضغوط العائلية، ويعرف أن النساء معرضات للقلق أكثر من الرجال بمقدار الضعف وفقا لأحد أبحاث أجرتها جامعة كامبريدج مؤخّرًا، ويمكن لإضرابات القلق أن تكون متعبة وتخلف ورائها الخوف والتوتر، ويمكن أيضا أن تضر بالعلاقات والصداقات والمهن، ويستطيع بعض الناس اخفاء أعراض القلق لديهم بطريقة جيدة والتعامل مع الحياة اليومية، ولكن البعض الأخر يترك لها القدرة للسيطرة عليه وعلى حياته.

علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق
ووجد هذا الشهر تقرير جديد صادر عن مكتب الاحصاءات الوطنية البريطانية أن النساء أكثر عرضة لنوبات القلق، ويقدم اليوم أخصائي ادارة القلق والتنويم الايحائي دان ريغان مجموعة من نصائحه للتغلب على القلق والتوتر.

علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق
وينصح الأخصائي الناس بتقليص استخدام وسائل التواصل الاجتماعية كأول نصيحة له، فيشير الى أن القلق يستطيع دائما أن يعثر على شيء يركز عليه ثم يبدأ بمليء عقل الانسان مع أسوأ السيناريوهات، ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تملأ العقل بالأخبار السيئة والتي سيعكسها الأخير على حياة صاحبها، وعلى الجانب الاخر فان الأشخاص الذين يشاركون حياتهم الجميلة مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي يسببون في شعور البعض بمدى سوء حياتهم مقارنة بحياة أولائك، لذلك فان خفض مقدار الوقت الذي يقضيه الانسان على وسائل التواصل الاجتماعي ستساعد بالتأكيد في تقليل التوتر.

علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق
وتتمثل النصيحة الثانية في ضرورة القيام بنشاط بدني، فالتوتر يمكن أن يسبب أعراض جسمية تجعل من الجسد يتخذ اجراءات عنيفة مثل القتال أو الهرب من الخطر، ويشعر الانسان في نوبات القلق بأن تنفسه أصبح أسرع ودقات قلبه أسرع وارتفعت درجة حرارته تماما كما لو أنه يمارس الرياضة، وبالتالي فان أفضل رد على هذه الاعراض هي ممارسة الرياضة بالفعل أو القيام بشيء في الخارج، فيمكن للسير مسافة عشر دقائق يوميا أن تساعد في شعور أفضل، وبدلا من التحديق في الأرض أثناء المشي على الانسان أن ينصب قامته ويتأمل في محيطه.

وتقضى النصيحة الثالثة في تقنية التنفس، فالتنفس بعمق سواء باستخدام الفم أو الأنف عبارة عن نصيحة قديمة مفيدة ويمكن للإنسان أن يحبس أنفاسه لمدة خمس ثواني ثم الزفير بينما يعد الى عشرة، ويتنفس مرة أخرى بينما يعد الى سبعة ويكرر الامر لمدة دقيقة حتى يشعر بالاسترخاء، فيشعر بعدها أن عقله بدأ يفكر بطريقة أكثر وضوحا، ويمكن لهذه الطريقة أن تساعد الانسان في تقيم الخطر وبالتالي حماية نفسه.

ودعى دان ريغان في نصيحته الرابعة الأشخاص الذين يعانون من نوبات التوتر أن يبعدوا تركيزهم قليلا عن الموترات، فالقلق يقود التفكير الى كل الكوارث والأخطاء ويمكن له أن يكون أسوأ السيناريوهات والتي تتصاعد في سوئها فلكما أطال الانسان التفكير بها تصبح اسوأ واسوأ، وبالتالي فان ابعاد التركيز عن هذه الافكار يمكن أن يكون مفيدا بالرغم من أنه تحدي حقيقي، فعلى سبيل المثال يستمر الانسان بالتفكير في حدوث الامر والقلق حوله وردة فعل الاخرين وأشياء أخرى، ولكن مع الهاء نفسه بشيء أخر فانه يعرف أن أسوأ السيناريوهات ليست بالضرورة ستحدث مما يخفف من قلقه.

ويعتقد أن البحث عن بعض المساحة العقلية مفيدا في محاربة التوتر، فالقلق يترك العقل يحارب للتفكير بشكل أكثر وضوح وهذه عملية متعبة، فعلى سبيل المثال فان الكومبيوتر يتعطل عندما تحتوي ذاكرته على الكثير من الأشياء بينما مستخدمه يصر عليه بإجراء عدة برامج في ان واحد، وبإيجاد مساحة عقلية تهدئ الدماغ  مثل تصفية الذهن كل يوم لمدة عشرين دقيقة فان الشخص سيلاحظ تغيير كبيرا في حياته، وهناك العديد من الطرق لإيجاد مساحة عقلية مثل التأمل أو الاسترخاء وسماع الموسيقى، ويضمن خبير ادارة القلق للجميع أنهم سيستطيعون التغلب على نوبات القلق في حياتهم بإتباع هذه الخطوات الخمس والتخلص من الشعور بالقلق اليومي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق علماء يبيّنون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya