دراسات متطورة تفسّر قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحدثها التجانس والتغيرات المفاجئة في درجة الصوت

دراسات متطورة تفسّر قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات متطورة تفسّر قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء

قشعريرة البدن
بيروت - المغرب اليوم

تساءل باحثون، من منا لم يطرب لأغنية أو لم يقشعر بدنه لسماع مقطوعة موسيقية تخطف الأنفاس والألباب، ويطلق على هذا الشعور اسم القشعريرة "Frisson" وهو مصطلح فرنسي يعني "رعشة الجمالية" .

وأظهرت الدراسات أن ما يقارب من ثلثي الأشخاص يشعرون بهذه الرعشة، فما الذي يسبب الإثارة التي تتبع برعشة، يبدو أن المقطوعات الموسيقية التي تتضمن تجانسًا غير متوقع وتغيرات مفاجئة في درجة الصوت أو الدخول المتحرك لعازف منفرد هي أحد أكبر المثيرات لهذه الرعشة لأنها تخالف توقعات المستمعين بطريقة إيجابية.

وفي حين لايزال العلم يحاول معرفة لم تسبب هذه الإثارة قشعريرة في المرتبة الأولى، اقترح بعض العلماء أن هذه القشعريرة هي استبقاء تطوري لأسلافنا القدامى الذين أبقوا أنفسهم دافئين من خلال طبقة ماصة للحرارة متموضعة تحت شعر بشرتهم مباشرةً.

الشعور بالقشعريرة هو تغير مفاجئ في درجة الحرارة "كالتعرض لنسيم بارد خلال يوم مشمس" مما يجعل الأشعار تنتصب مؤقتًا ثم ترتخي معيدة الطبقة الماصة إلى مستواها الطبيعي.

وتناقصت الحاجة لهذه الطبقة الماصة للحرارة منذ أن تم اختراع الملابس، ولكن البنية الفيزيولوجية لازالت على حالها ومن الممكن أنها قد تعدلت لتشكل هذه الرعشة الحسية استجابةً للمؤثرات المثيرة للعواطف كالجمال الخارق في الطبيعة أو الفن.

القشعريرة
وتنوعت الأبحاث بشأن انتشار القشعريرة بشكل كبير وأظهرت الدراسات أن هناك ما يعادل 55 إلى 86 في المائة من الأشخاص قادرين على الشعور بها، ويبدو أنه كلما كان الشخص مندمجًا ذهنيًا مع الموسيقى كلما كان أكثر عرضة لأن يشعر بالقشعريرة كنتيجة لتركيز انتباهه بشدة في العامل المثير.  

وبينت نتائج بعض الدراسات التي نُشرت أخيرًا في مجلة "علم نفس الموسيقا" أن الأشخاص الذين يندمجون ذهنيًا في الموسيقى "ويركزون في جزئياتها بدلًا من الاستماع وحسب" سيشعرون بهذه الرعشة أكثر وبدرجة أكبر من غيرهم. ويبقى التأكيد على أنه لا شك أن مدى الاندماج الذهني لشخص في قطعة موسيقية متعلق بنمط شخصيته/شخصيتها في المرتبة الأولى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات متطورة تفسّر قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء دراسات متطورة تفسّر قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل حالة وفاة في مركز العزل الصحي في درنة

GMT 01:33 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

معدل قياسي للبطالة في منطقة اليورو

GMT 19:37 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح شائعة خاطئة بين السائقين تضر بالسيارة

GMT 10:00 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

دراسة تكشف دور البنجر في مكافحة "ألزهايمر"

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

صورة رائعة للملك محمد السادس في صحة جيدة

GMT 11:26 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

"بولغري دبي" أفضل المنتجعات الفاخرة في العالم

GMT 21:58 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

ركوب الخيل يخفف أعراض الاضطراب

GMT 14:24 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

ساكني وجدة يحتجون ضد غلاء فواتير الكهرباء

GMT 05:27 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

لا تهدري زجاجات العطور بل أدخليها في الديكور

GMT 17:55 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

Mazda6 الكومبي" تظهر في معرض جنيف المقبل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya