الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحتوي بداخله التستوستيرون و الكورتيزون و الميلاتونين ومعادن منها الكالسيوم

الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

متخصصون يكشفون أسرار اللعاب
لندن - كاتيا حداد

حين يعود البعض بذاكرته إلى الماضي ويتذكر مزيجًا من النكهات اللذيذة، يبدأ الفمّ تلقائيًا في انتاج اللعاب، ويتساءل، لماذا تفرز أفواهنا اللعاب عندما نشم أو نرى  وجبة خفيفة لذيذة، ورد على هذا التساؤل، أستاذ بيولوجيا اللعاب في الكلية الملكية في لندن "جوردن بروتيكتور" قائلًا" إن شمّ الطعام يجعل غددنا اللعابية تعمل بإفراط، ونتحدث هنا عن رؤية "أبقراط"، الذي يكشف بدقة لماذا يفرز مخنا مزيدًا من اللعاب من مجرد نفحة من الخبز الطازج"
 
وأضاف بروتيكتور" ربما يكون ٩٩٪ من اللعاب مياه، إلا أن اللعاب عنصر مهم جدًا، من دونه يستحيل عليك مضغ أو بلع الطعام كما ستتحلل أسنانك بشكل سريع جدًا, وتكون عرضة للأمراض المزمنة مثل القلاع اللعابي والقرحة وأمراض اللثة، ويشمل اللعاب هرمونات تضم: التستوستيرون و الكورتيزون، و الميلاتونين، وكذلك كثير من المعادن مثل الكالسيوم. ويحمل معه بعض الخلايا البشرية التي تنسحب من بطانة الفم- ولعل هذا ما يفسر سبب صلاحية بصمة اللعاب لتحليل هرمون "DNA"، وكذلك بعض الجزيئات المسؤولة عن التعبير عن إظهار الحمض الحين المعروف باسم "RNA"، كذلك يحتوي على سلسلة طويلة من جزيئات البروتين، التي تشبه الخيوط تحت الميكروسكوب، كل ذلك يعطيه مرونة موحدة ولزوجة مندمجة بما يسمح له بتشكيل جدار وقائي من الطبقات المخاطية - الأغشية المبطنة للفم، ويحمي الأنسجة الداخلية من التحطم الميكانيكي "الآلي".
 
وهناك ثلاث أزواج من الغدد اللعابية تحت اللسان، وبين الخدود والفك، وهي ما تدفع اللعاب خلال قنوات داخل الفم، وكل لعاب يتم انتاجه له تركيبة مختلفة، كذلك تفرز الغدد النكافية اللعاب المائي الذي يرطب الطعام الذي يتم مضغه في الفم ، وتلك هي الغدد التي تعمل باستمرار عندما تقوم بعملية المضغ.
 
واللعاب تحت الفك وتحت اللسان الموجودة تحون أكثر مرونة، مما يشكل طبقة واقية لعابية خاصة، تبطن داخل الفم، عندما تكون لا تأكل، وفي المتوسط يفرز كل شخص بالغ من ١-٢ لتر لعاب كل يوم بما يعادل نفس كمية البولينغ التي يخرجها الجسم كل يوم، واللعاب يتغير بشكل متتابع بين الليل والنهار، اعتمادًا على ما نفعل وكيف نشعر.
 
كيف يتم إفراز اللعاب داخل الفم؟
ربما تكون لتوك قد التقطت نفحة من رائحة لذيذة لإحدى المخبوزات،  إلا أن النظر إلى مأكولات في مجلة لن يسيل لعابك هذا لن يسيل لعابك، وهذا أمر ظاهر عند جميع الحيوانات ما عدا الإنسان، فلا يسيل لعابنا عندما نشاهد صور الطعام، ولكن لعابنا يسيل إذا رأينا الطعام وشممناه، حيث يرسل المخ إشارات للغدد اللعابية لتبدأ في إفراز كميات هائلة من اللعاب، كذلك مص الليمون الحلو أيضًا، يزيد إنتاج اللعاب لأن مذاق الحمض يمثل مثيرًا قويًا للغدد اللعابية.
 
وفي المساء نفرز كميات أقل من اللعاب، وهو ما يفسر سبب شعورنا عند الاستيقاظ بالرغبة في تجرع رشفات من الماء، ويستجيب انتاج اللعاب لعملية المضغ، لأن المستقبلات الميكانيكية، وخلايا الإحساس التي تسجل اللمسات والأصوات في الطبقات المخاطية في الفم، واللثة، تسجل إجراء المضغ، وترسل الإشارات المنطقة النخاعية بالمخ، وهذه الإشارات المتحولة إلى الغدد النكافية للبدء في إفراز اللعاب "الإفراط اللعابي"، وتحدث عندما يفرز شخص الكثير من اللعاب، وهي حالة حقيقية، ويمكن أن يحدثها ارتجاع المعدة، وأمراض الكبد وأحيانًا الحمل. وكذلك  بعض الأدوية يمكن أن تسبب "الإفراط اللعابي"، ومنها الكلوزافين المستخدم في علاج الاسكيزوفرينيا والكتامين، الذي يستخدم كمخدر ومزيل للألم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة الخبراء يعلنون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya