باحثون يتوصلون إلى تعديلات وراثية مطلوبة للعيش أصحاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستتصدى التغيرات الحديثة لفيروس نقص المناعة

باحثون يتوصلون إلى تعديلات وراثية مطلوبة للعيش أصحاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتوصلون إلى تعديلات وراثية مطلوبة للعيش أصحاء

دراسة تكشف عن للتعديلات الوراثية المطلوبة للعيش في المستقبل
لندن - كاتيا حداد

أكد خوان إنريكيز، أحد الباحثين في جامعة هارفارد، أننا الآن نحيا على حافة الهاوية وفي قلب الخطر لذا نحتاج إلى مزيد من التعديل الوراثي من أجل البقاء، ولهذا سنكون في حاجة إلى الخروج عن سطح الأرض من أجل تعزيز الجينات والخلايا والأعضاء، وبهذا وضع إنريكيز تصورًا لمستقبل تستطيع فيه الخلايا البشرية إصلاح نفسها، ومحاربة الفيروسات القاتلة مثل فيروس نقص المناعة بكل سهولة، وحتى ضرب الرصاص.

وبهذا ستعطينا التعديلات الوراثية أملًا في مستقبل يعيش فيه الإنسان أقوى مما هو عليه الآن وأكثر مرونة في التعامل مع الأمراض من الآن، وأوضح إنريكيز في حديثه الأخير إلى "TED" : "سيكون من الصعب أن نعيش على المريخ دون تعديل للجسم البشري، وستسمح التعديلات لنا باكتشاف والعيش والوصول إلى أماكن لم نكن حتى نحلم بها اليوم".

وكانت هناك خمسة أحداث انقراض جماعي في تاريخ الأرض، ولهذا يجادل إنريكيز أنه من المرجح جدًا للجنس البشري أن يشهد أحد تلك الانقراضات  في المستقبل، وتابع: "إذا كنت تعتقد أن الانقراض شائعة وطبيعي وعادي، ويحدث بشكل دوري، يصبح من الواجب الأخلاقي تنويع جنسنا البشري".

وأضاف الباحث في جامعة هارفارد: "ما هو التعديل الوراثي الذي يمكن استخدامه لرفع مستوى الجينوم البشري خلال القرن المقبل؟ وأردف: "بإمكان البشر في يوم من الأيام أن يزداد قطر من الخلايا العصبية في الدماغ لزيادة أوقات رد الفعل وتتلك أحد التغيرات التي نتحدث عنها".

ويشير البحث إلى أن أعضاء الجسم من الممكن أن تعيد معالجة نفسها مثل الرئتين والأنسجة ويمكن إعادة تصميمها وراثيًا، بحيث تستطيع تحمل القليل من الأوكسجين في غلاف جوي منخفض من الكواكب الأخرى كما يمكن أيضًا تعديل الأنسجة لتصفية السموم القاتلة، وبإمكان البشر تحقيق صحة وراثية مثالية عن طريق الاستغناء عن الأمراض الوراثية، مثل التليف الكيسي ومرض هنتنغتون، من الجينوم، وهذا النوع من العملية يجب أن يحدث قبل الولادة، وذلك باستخدام تقنيات تحرير الجينات.

وأشار إنريكيز إلى أنه يمكن إعادة برمجة الخلايا البشرية لمقاومة العدوى من الفيروسات القاتلة مثل فيروس نقص المناعة البشرية، كما تضمنت الدراسة فيديو يشير إلى تصور افتراضي يصف أجسادنا، وسيتم في المستقبل دمج الروبوتات الصغيرة المستقبلية - أو الروبوتات الصغيرة - إلى أجسادنا، مما يساعد على تعزيز قدراتنا.

وفي الوقت نفسه، فإن الأطفال المصممين ستنتج أجيال مقبلة من الشعب الذكي، والجذاب، ومن خلال هذا التشابه الجيني لكن في حين أن سيجعلنا أفضل أذكى وأقوى وتبحث على نحو أفضل، وهذا التشابه الجيني، من الممكن أن يؤدي الي هلاك البشر جميعًا بمرض مستقبلي ما نظرًا لعدم وجود تنوع جيني في الجنس البشري.

وأكد الدكتور آلان كوان، الذي يحمل شهادة الدكتوراة في علم الجينوم الحسابية من جامعة واشنطن في سانت لويس أن وجوهنا قد تتغير أيضًا بشكل كبير، فقد قدم كوان سلسلة مذهلة من الصور التي تعرض تطور واحد ممكن للجنس البشري على مدى السنوات المقبلة، ويعتقد كوان أن مفتاح تطورنا في المستقبل سيكون "انتزاع السيطرة" من الشكل البشري من التطور الطبيعي والتكيف البيولوجي للبشرية بما يتناسب مع احتياجاتنا، كما ستصبح الهندسة الوراثية هي القاعدة، وسيتحدد مصير البشر بشكل متزايد باختبارات بشرية، بينما ستستمر الجباه في التوسع مع استمرار نمو أدمغتنا بشكل أكبر.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن وجود رجل قائم بشكل تام على علم الوراثة، وبناء الوجه الإنساني صاحب المميزات الجاذبية مثل القوة بخطوط ملكية وأنف المستقيم وعيون مكثفة، ووضع ملامح الوجه المناسبة والجاذبة, وفي أقل من أربعة عقود، سيعيش آخر من سيعاني من الأمراض العادية لمدة طويلة، وسيكون لديه أطفال في سن الشيخوخة، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لأداء المهام الحياتية، وهذا التحول هو من الأهمية بمكان، فهي تتشابه مع التغيير من القرود إلى القرود، والقردة إلى البشر.

وبعد كل تلك التغييرات الجينية سيكون عمرك في الثمانين مختلف بشكل كبير عن عمر جدك اليوم، ويعتقد بعض العلماء أن معدل السن يمكن أن يصل إلى 120 بحلول عام 2050، ولكن سيظهر النضج جنسي عند البشر بشكل متأخر.

ويشير ذلك إلى ما يعرف باسم نظرية تاريخ الحياة التي تحاول شرح كيفية حدوث التطور الطبيعي عن طريق اختيار الأحداث الرئيسية في حياة المخلوق، مثل الاستنساخ، كما تقترح تلك النظرية بأن  حجم الدماغ وزيادة الأعضاء والكائنات ستكون في حاجة إلى مزيد من الطاقة والوقت لتحقيق إمكاناتهم الكاملة، وبهذا بدلًا من موت الشباب في سن مبكرة من المتوقع أن يعيش البشر فترة أطول مما هم عليه الآن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون إلى تعديلات وراثية مطلوبة للعيش أصحاء باحثون يتوصلون إلى تعديلات وراثية مطلوبة للعيش أصحاء



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya