دراسة حديثة تكشف سر فتح النوافذ ليلًا في فقد الوزن دون حركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استوحى البروفيسور غروسمان الفكرة من عمته وزوجها

دراسة حديثة تكشف سر "فتح النوافذ ليلًا" في فقد الوزن دون حركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف سر

دراسة حديثة تكشف سر "فتح النوافذ ليلًا" في فقد الوزن دون حركة
واشنطن - رولا عيسى

توصل أستاذ في جامعة أكسفورد لوسيلة باردة لإنقاص وزنه، حيث قال آشلي غروسمان- وهو طبيب وباحث علمي- إن شيئًا بسيطًا مثل فتح نوافذ غرفة النوم قبل الذهاب إلى النوم يمكن أن يساعد في إذابة الدهون. وتتركز المشورة في حقيقة أن لدينا نوعين من الدهون في الجسم. المجموعة المتنوعة البيضاء المزعجة تمتص السعرات الحرارية الزائدة وتخزنها في البطون، المقابض والفخذين.

ولكن البالغين لديهم أيضا كمية صغيرة من الدهون البنية الصحية. المتخصصة في حرق السعرات الحرارية وتوليد الحرارة كما هو الحال الآن. لحسن الحظ بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الانتفاخ، فلا زال بإمكانهم تجويل الدهون البيضاء السيئة، إلى دهون بنية جيدة، والبرد هو الذي يمكن أن يتمم هذا التحويل.

وقد استوحى البروفيسور غروسمان تلك الفكرة من عمته وزوجها، الذي يقول أنهما كانا يمتلكان نظام تدفئة عالي مما يجعل الحر في منزلهما لا يطاق، وفي نفس الوقت كانا بدينين، لذلك فكر أن هناك ثمة رابطا بين تلك الحرارة الشديدة وبين السمنة التي يعانيان منها.
دراسة حديثة تكشف سر فتح النوافذ ليلًا في فقد الوزن دون حركة
 

وإن كان هناك حقيقة علمية تؤكد هذه النظرية، هو أن أجسامنا تحول الدهون البيضاء إلى بنية في البرد والصقيع، كي تبقي نفسها دافئة. وقال غروسمان: "بدلا من اتخاذ كل هذه العقاقير من أجل فقدان الوزن، أو الاضطرار إلى تناول كمية طعام أقل أو أيا كان، الحل الأمثل يبدو لي، أنه عندما تذهب إلى الفراش ليلا، افتح كل النوافذ، وشغل تكييف الهواء، وها أنت تفقد بعض الوزن".

وأضاف: "إنها فكرة جميلة وهناك بيانات علمية فعلية تدعم هذا المفهوم". وقال الأستاذ في مهرجان العلوم البريطاني في سوانسي أن فقدان الدهون من شأنه أن يساعد الناس أيضا على درء مرض السكري. وأضاف: "جراحات السمنة تعالج من مرض السكري، ولكن الطريقة الأفضل هي تحويل المزيد من الدهون البيضاء إلى بنية. في حينها فقط تبدو بشكل أفضل، تشعر أنك أفضل وأنك أقل احتمالا أن تصاب بمرض السكري".

وفسر سبب توصله إلى تلك النظرية قائلا: "في بعض الأحيان أمتنع عن تناول الطعام، وأحيانا أركض حتى الطابق العلوي، وأحيانا أخرى أجلس فقط في مكتبي كل يوم، ولكن وزني ثابت". وشرح: "توجد آليات داخل المخ تحافظ على وزني في هذا المستوى، ولكن إذا ازداد الجو برودة قليلا في كل وقت، ربما تصبح قادرا على تخفيض الوزن قليلا، حيث أن المخ يجبر الجسم على حرق الدهون لإبقائك دافئًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف سر فتح النوافذ ليلًا في فقد الوزن دون حركة دراسة حديثة تكشف سر فتح النوافذ ليلًا في فقد الوزن دون حركة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya