الرجال يتمكنون قريبًا من إرضاع أطفالهم حديثي الولادة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مع أول مجموعة من الهرمونات المحفزة

الرجال يتمكنون قريبًا من إرضاع أطفالهم حديثي الولادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرجال يتمكنون قريبًا من إرضاع أطفالهم حديثي الولادة

الرجال يتمكنون قريبًا من إرضاع أطفالهم
لندن ـ كاتيا حداد

تتحمل المرأة جميع الأعمال الشاقة عندما يتعلق الأمر بإنجاب الأطفال، بداية من نمو الجنين بداخلها لمدة تسعة أشهر، وولادته ودفعه إلى خارج جسدها، إلى رضاعته بحليب صدرها لتغذيته في أشهر عمره الأولى، في حين أن الرجل لا يقوم بأي دور في هذه المراحل المراقبة من بعيد.

ولكن قريبًا سيكون هناك طريقة جديدة تمكن الرجل من الانخراط بشكل أكبر في تلك العملية، وذلك بفضل مجموعة العقاقير تم تطويرها بواسطة طالبة جامعية من لندن.

ماري كلير سبرينغهام، وهي طالبة في تصميم المنتجات في جامعة سنترال سانت مارتن في انجلترا، والتي طورت مجموعة من العقاقير والتي تضيف مجموعة من الهرمونات الثورية التي تسمح للرجال إرضاع الأطفال طبيعيًا.

الفكرة وراء هذا المنتج هو أن يكون الآباء قادرين على مساعدة الأمهات الذين يكافحون من أجل إرضاع أطفالهن حديث الولادة.

وتشمل العملية تناول الرجل لمزيج من العقاقير طوال فترة حمل زوجته، حتى تنمو قنوات الحليب في الوقت المناسب للولادة، ويعقب ذلك تناول دواء دومبيريدون الذي يعطى غالباً للأمهات اللواتي يعانين من صعوبات في الرضاعة الطبيعية لأنه يشجع إنتاج البرولاكتين، وهو هرمون يساعد جسم المرأة على انتاج الحليب.

وعلى الرغم من أن عملية التطوير ما زالت في المراحل الأولية ولم تختبر بعد، تقول الباحثة ماري-كلير سبرينغهام، إن آثار الهرمونات الجانبية ستشمل (على الأرجح) نمو أثداء الرجال قليلا.

الهرمون الرئيسي هو البروجستين ، وهو شكل من أشكال هرمون البروجسترون الأنثوي الذي يساعد على تحفيز إنتاج الغدد المنتجة للحليب.

ولكن، يجب على الرجال استخدام مضخة تساعد على إطلاق الحليب، والتي غالبا ما تُستخدم من قبل النساء اللاتي يكافحن من أجل تحفيز الحليب على الخروج أثناء الرضاعة الطبيعية.

وتأمل ماري كلير أن تساعد فكرتها على مشاركة الآباء لللأمهات في تربية أطفالهم، وتعتقد أن المجموعة يمكن أن تكون متاحة في غضون خمس سنوات.

ولكن من المحتمل ألا يظهر المنتج، حيث حث الأطباء على توخي الحذر، حيث لا يوجد دليل على أن الرجال يستطيعون حتى إنتاج قنوات الحليب، كما أنهم ليسوا متأكدين من تأثير الهرمونات على جسم الرجال، وبدلاً من ذلك اقترحوا طرقًا أخرى يمكن أن يساعد بها الرجال  بمشاركة زوجاتهم في الشهر الأول من حياة الطفل، مثل تغيير حفاضته او الاستحمام.

وفي حديثها مع "ذا صن"، قالت سبرينغهام البالغة من العمر 24 عاما: "يبدو الأمر غير عادي، ولكن النساء يستخدمن الهرمونات لتغيير أجسادهن منذ أن طُورت حبوب منع الحمل. والعديد منهن يكافحن من أجل الرضاعة الطبيعية، وهذه أداة جديدة للتعاطف، حتى يتمكن الشريك الذكر من مساعدة زوجته بطريقة مفيدة وداعمة حقا".

وأوضحت: "ينتج هذان العقاران معا ثلاثة من الهرمونات الأربعة اللازمة لإنتاج الحليب، آخرها هو الأوكسيتوسين".

وجاءت المجموعة في المرتبة الأولى من قائمة مختصرة تضم 18 منتجا في حفل توزيع جوائز التصميم الافتتاحية المعنوية (Meaning-Centred Design Awards). وتهدف هذه الجوائز إلى الاحتفاء بالتصاميم التي تلهم التغيير الثقافي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجال يتمكنون قريبًا من إرضاع أطفالهم حديثي الولادة الرجال يتمكنون قريبًا من إرضاع أطفالهم حديثي الولادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya