الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتخلص من الحزن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفوا أن غياب الضحكة يعود إلى وجود الطاقة السلبية من جراء الأحداث الحياتية

الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتخلص من الحزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتخلص من الحزن

أطباء مصريين يلقون الضوء حول أسباب اكتئاب المصريين
القاهرة ــ محمد عمار

يعاني المصريون من غياب الضحكة، أو الشعور بالسعادة والفرح، على الرغم من أن الشعب المصري مشهور بخفة دمه حول العالم، ولكن انتشار الأمراض والأوبئة، وزيادة الأزمات والضغوط، لا سيما المشاكل المالية، سيطرت على النفوس، ورسمت الاكتئاب على وجوههم، حتى رحلت الابتسامة بعيدًا.

وتحدث مجموعة من الأطباء النفسيين عن أسباب غياب ضحكة المصريين، على رأسهم الدكتور محمد مهدي، أستاذ الطب النفسي، الذي أكد أن غيابها، بسبب وجود الطاقة السلبية التي تحملها النفوس، من جراء بعد الأحداث الحياتية، التي تواجه الفرد العادي، مثل الرسوب في الامتحان، أو عدم التوفيق في الزواج، أو المشاكل المادية، وكل هذه العوامل تؤدي إلى تملك الطاقة النفسية السلبية من النفس البشرية، لذلك لابد من أن يتدرب الفرد على اكتساب الطاقة الإيجابية، بالنظر أولًا إلى المزايا الموجودة في داخله، وما حققه من نجاح طوال حياته وتحقيق الأفضل.

وأوضح مهدي قائلًا "أن الحزن يتولد من جراء معاملة الناس، وبالتالي على الفرد أن يبحث دائمًا عن أصدقاء جدد يدعوه إلى التفاؤل في المستقبل"، مشيرًا إلى أن الجسم عبارة عن مجموعة من الطاقات المخزنة، ومن الضروري أن يبحث الإنسان عن نفسه داخله أولا ثم يبحث عنها في الأخرين.

وكشفت الأخصائية الاجتماعية لبنى أحمد، ضرورة الابتعاد عن البيئة السالبة للابتسام، مثل الأفراد الذين لا يرضون في حياتهم، موضحة أنه من الضروري إيجاد موهبة لدي كل شخص سواء رجل أو امرأة أو طفل أو شاب، لأن إخراج هذه الطاقات في الهوايات تساعد على الهدوء النفسي والتفكير بعمق، مشيرة إلى أن الإيمان بالله والتوكل عليه في كل الأمور، بعد بذل الجهد يعطي ثقة في النفس في تحقيق النجاح وتحقيق الأفضل في المستقبل، موضحة أن الحالة المادية التي يمر بها الشعب المصري هي عامل أساسي في عدم زيارة الضحك لوجهه، وبالتالي من الضروري رسم خطة مستقبلية بين الشخص ونفسه، وإيجاد طموح داخلي له حتى لا يصاب بالإحباط وهذا يأتي بالتدريب المستمر.

وبيّنت الدكتور هدير سمير أستاذة علم النفس، أن الخروج من هذه الحالة يأتي مع وجود الذاكرة الإيجابية، التي تبعث بالتفاؤل للشخص عن طريق تذكر أيام الطفولة، وأهم اللحظات الحلوة التي مرت في حياته مع مشاهدة أي عرض مسرحي أو فيلم سينمائي أضحكه قديمًا، موضحة أن مقابلة المشكلة بالابتسامة هو جزء من حل المشكلة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفائلوا بالخير تجدوه" صدق رسول الله .

وتحدث الدكتور حسين رأفت، أستاذ أمراض القلب، أن كثرة الحزن تأتي بالحسرة على الفرد، مما يجعله يصاب بالهم والغم، وبالتالي يكون عرضه للإصابة بالأزمات القلبية، موضحًا أن الضحك يساعد على عمل أكثر من مائة عضلة في الوجه، وبالتالي هو تدريب للوجه وبالعين أيضا، وبالتالي نجد أن كل من لم يضحك يكون أيضًا أكثر عرضه للإصابة بالتهاب العصب السابع، أو ما يسمى بشلل الوجه والذي يستلزم علاجه عامًا كاملًا.

وأشارت الدكتورة سناء مرزوق، أخصائية التغذية، إلى أن ذكر الله يساعد على الخروج من هذه الحالة التي تلازم الكثير من الأشخاص، مع اختيار بعض الأطعمة المحفزة، والتي تزيد من الحالة المعنوية للفرد، منها تناول الحلويات والفاكهة الطازجة، مع تناول السمك بأنواعه لأنه يساعد على رفع الحالة المعنوية بشكل كبير، لافتة إلى أنه من ضرورة الابتعاد عن بعض المأكولات منها، التي يدخل الزيت في طهيها بشكل كبير، لأنه تناول الكثير من الزيت يؤدي إلى أضخم القولون العصبي، الذي يزيد من الشعور بالحزن والإحباط في الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتخلص من الحزن الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتخلص من الحزن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 18:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لإنقاص وزنك قبل الحمل لمراعاة صحة جنينك

GMT 23:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الين الياباني الثلاثاء

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 03:56 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على خطــوات الاهتمام بالشعـر في فصـل الخريف

GMT 03:06 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

اضرار القهوة بالليمون صداع وارتفاع ضغط الدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya