دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال وقت طويل في استخدام الأجهزة الإلكترونية

دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك

الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة حديثة أن قضاء المراهقين، لوقت طويل في استخدام الأجهزة الإلكترونية يدفعهم إلى الكذب وسوء السلوك، ووفقًا لموقع بريطاني، أظهرت دراسة أميركية أن الأطفال في سن 11 إلى 15 سنة، يواجهون مشاكل في السلوك والتركيز بعد الاستغراق، في نشاطات مثل العاب الكومبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي، والأطفال ممن لديهم في الأصل مشاكل في السلوك، والتركيز يصبحون أقل سيطرة على أنفسهم.

ويعتقد الباحثون أن التكنولوجيا الحديثة تشجع الأطفال، على التنقل بين المهمات في العالم الافتراضي، ولهذا السبب يجدون من الصعب التركيز في العالم الواقعي، وتُعدّ الآثار السلبية للهواتف الذكية التي يستخدمها المراهقون، لكتابة ما متوسطه 41 رسالة يومياً، يمكن ان تقودهم الى الكذب والعراك.

وقالت عضو فريق الباحثين البروفيسورة كانديس أوغرز في الدراسة التي أُجريت بمبادرة من جامعة ديوك، في ولاية نورث كارولاينا "ان ادمغتنا تتلقى جرعة من الدوبامين، حين نتسلم رسالة نصية أو معلومات جديدة على هاتفنا، وأن المراهقين على الأخص يتأثرون بالمكافأة وقد يكونون أكثر استغراقاً في استخدامهم اليومي للتكنولوجيا".

وأشارت البروفيسورة أوغرز إلى أن العلاقة اليومية بين استخدام التكنولوجيا المتطورة والسلوك المعادي للمجتمع يمكن ان تعكس بلطجة إلكترونية أو خبرات سلبية على الانترنت، تؤثر في السلوك بعد الخروج من الانترنت إلى العالم الواقعي، وأضافت " هذا يشير إلى أن استخدام التكنولوجيا، يمكن أن يزيد المخاطر الموجودة بين المراهقين، الذين لديهم اصلا مشاكل سلوكية".

وطلب الباحثون من 151 مراهقاً أن يملأوا استبيانات على الهواتف الذكية، عن استخدامهم اليومي للتكنولوجيا الرقمية، واستطلعوا آراءهم ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر، ثم قاموا بتقييم أعراض الصحة العقلية بعد 18 شهراً، وقد أمضى الأطفال، الذين هم بالفعل أكثر عرضة للمشكلات السلوكية، ما متوسطه 2.3 ساعة في اليوم، باستخدام التكنولوجيات الرقمية - أكثر من ساعة من تلك الرسائل النصية المستنفدة. 

ووجد الباحثون أنه في الأيام التي كان يستخدم فيه المراهقون، أجهزتهم على نطاق واسه، سواء تجاوزوا استخدامهم العادي أو متوسط ​​استخدام أقرانهم ، كانوا أكثر عرضة للتعرض لمشاكل في السلوك مثل الكذب والعراك، وقد خلص البحث الذي نُشر في مجلة "تشايلد ديفيلوبمنت" العلمية، أنهم كان لديهم المزيد من أعراض اضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط في هذه الأيام، على الرغم من أنهم كانوا أقل عرضة للإظهار أعراض الاكتئاب والقلق.

وقالت البروفيسورة أوغرز إن من الجائز أن يكون استخدام المراهقين للتكنولوجيا، بإفراط من أعراض مشاكل موجودة، في ضعف التركيز أو أن الهواتف نفسها تكون مصدر إلهاء للمراهقين، ويجري العلماء الآن متابعة لأكثر من 2000 مراهق، بهدف فهم السبب في أن الأجهزة الرقمية قد تشكل خطراً على الصحة العقلية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك دراسة حديثة توضح أن الهواتف المحمولة تدفع المراهقين إلى العراك



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya