مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التحسين الذاتي للأشخاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعالجون يساعدون على التكيف مع الحياة المتقلبة التي لا تسير على خط مستقيم

مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التحسين الذاتي للأشخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التحسين الذاتي للأشخاص

جوليا روبرتس في رحلة الاكتشاف الذاتي
لندن - سليم كرم

تستعرض مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية، التنمية الذاتية والتحسين الذاتي، لأن حياتنا تتغير باستمرار، والكثير من المدربين والمعالجين، ومستشاري التنمية البشرية يعملون على مساعدتنا على التكيف في هذه الحياه المتقلبة، من خلال تعليمنا احترام الذات والبحث عنها وتنميتها. وغالبا ما تكون الرسالة "كن نفسك! انظر داخلك للحصول على إجابات، ومن ثم يمكنك تحقيق ما تريد".

وعندما عارضت الثقافة الفرعية التي تختلف قيمها ومعايير سلوكها اختلافًا كبيرًا عن القيم السائدة في المجتمع في الستينات، الهياكل القمعية في المجتمع، من خلال النظر داخل أنفسنا والسعي إلى تحقيق الذات، لم يكن هناك نقص في الأسباب لتغيير عادات المجتمع التي تتسم بالجمود.

ويقول الباحث الاجتماعي أكسيل هونيث، "في حين أن ذلك يشكل صورة مشروعة من مقاومة "النظم" (البطريركية، الرأسمالية، الخ)، أصبح بعد ذلك الأساس الذي يقوم عليه نفس النظم الآن ويجعله شرعيًا بنفسه، وإن مجتمعنا الحالي المستهلك يعتمد على الأفراد، الذين يتسمون بالمرونة والمشغولون بإعادة الاختراع. وإن الوقوف في مجتمعنا، لايزال يقوم على النمو والاستهلاك، وذلك أقرب إلى المعارضة. وعلى مدى الأعوام الخمسين الماضية، ركزت النظريات التنظيمية، على "الشخص كله" و "الموارد البشرية"، وفكرة تحقيق الذات من خلال العمل، و "تطوير نفسك كشخص" لم تعد فكرة أساسية، ولكن الأساس هو ثقافة الاستهلاك.

وفي الوقت الحاضر، المقاومة الحقيقية للنظام لن تتكون من التحول إلى الداخل، للبحث عن الذات، ولكن في رفض المفهوم كله ومعرفة كيفية العيش بمسؤولية مع نفسك والآخرين، بدلا من ذلك. ونادرا ما نسمع جملة "لست بحاجة إلى تطوير نفسي"، فتلك الجملة بالنسبة لمطوري الأداء والتنمية - بمثابة الهرطقة أمام أعين الأرثوذكسية السائدة.

وهل كل ما سبق يمكن أن نعتبره قمعًا أو ربما يكون تحررًا؟ هل اعتبار العادة والروتين لديها إمكانات بشرية أكبر من الآمال التي لا نهاية لها للابتكار والتغيير؟ ربما الشخص الذي يجرؤ أن يكون مثل الجميع هو الفرد الحقيقي. ومثل المشهد الشهير في مسلسل مونتي بايثون، والذي ابتدع السيرك الطائر، وهو برنامج بريطاني كوميدي هزلي تمت إذاعته لأول مرة على بي بي سي عام 1969. والشخصية الرئيسية، الذي أعطي فيها المسيح محاضرات للجماهير في الحاجة إلى أن تكون نفسك، وعدم متابعته عمياء، "أنت لا تحتاج إلى اتباعي، ولا تحتاج اتباع أي شخص، يجب أن تفكروا لأنفسكم، أننا جميعنا بشر"، ويستجيب له الجمهور ويقول بصوت واحد "نعم.. نحن جميعنا بشر".

واليوم، معظمنا أعضاء في هذا الحشد، مما يؤكد تماما تميزنا، وعلى العكس أن دينيس وحده يؤيد شخصيته من خلال إنكار ذاته، ربما هو نفسه يريد العثور على ذاته، أولئك الذين ينكرون محاولة العثور على نفسك قد يكون أولئك هم أنفسهم لديهم بعض الشعور المستقر نحو الذات. وإن أولئك الذين يرفضون أيديولوجية البحث عن الذات وتطورهم لديهم فرصة أكبر لإسقاط الجذور والعيش حياة مستقيمة، مع هويات متشابكة ودائمة، والتمسك بما هو مهم في حياتهم. نحن بحاجة إلى أن تكون أشبه بدينيس. دعونا نحاول أن نكون إنسان سوي بدلا من مطاردة حلم نرجسي من التفرد والفردية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التحسين الذاتي للأشخاص مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التحسين الذاتي للأشخاص



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya