إثارة الوطني للسمنة لغطا بعد زعمه أن تناول الدهون يخفض معدلات السمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفت الصحة العامة في إنكلترا المشورة بغير المسؤولة

إثارة "الوطني للسمنة" لغطا بعد زعمه أن تناول الدهون يخفض معدلات السمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثارة

اتفاق واسع النطاق على أن الانظمة الغذائية الحديثة تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب
لندن - سليم كرم

أحدث المنتدي الوطني للسمنة الذي أقيمت فعالياته الأسبوع الماضي ضجة كبيرة بعدما زعم بأن تناول الدهون بما فيها المشبعة سيساعد على خفض معدلات السمنة وداء السكري من النوع (2)، لتأتي بعد ذلك الصحة العامة في إنكلترا وتصف المشورة بغير المسؤولة؛ فهناك اتفاق واسع النطاق على أن الأنظمة الغذائية الحديثة تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وداء السكري من النوع (2). 

وكحال أغلب الأبحاث، فإن المزاعم المثيرة للجدل التي أثيرت آخرًا تركز على ما إذا كانت العناصر الغذائية هي السبب، ويقول جاريث ويليامز إنه ليس مؤهلًا لتقرير ما إذا كانت الدهون نافعة أو ستساعد على خسارة الوزن، ولكنه بصفته أستاذ في الفلسفة وأحد الدارسين للنظام الغذائي والسلوكيات المرتبطة بالصحة يتساءل: هل يعقل التركيز على العناصر الغذائية مثل الدهون أو الكربوهيدرات على سبيل المثال، أم ينبغي إعادة صياغة السؤال؟

إثارة الوطني للسمنة لغطا بعد زعمه أن تناول الدهون يخفض معدلات السمنة

فهناك العديد من الطرق للتفكير بشأن التغييرات الغذائية في المجتمعات الغربية خلال القرن الماضي أو نحو ذلك؛ فيمكن بطبيعة الحال التفكير في التغييرات بشأن العناصر الغذائية والمزيد من السكريات والكربوهيدرات المكررة، فضلًا عن زيادة الدهون الحيوانية والزيوت. وهناك تغيير آخر يتمثل في الزراعة وتربية الحيوانات وما ينطوي علي ذلك من أسمدة ومبيدات حشرية جديدة، إلى جانب طرق جديدة لتغذية وتوليد الحيوانات وتسريع نموها.

أما النوع الثالث من التغيير، فيبدأ مع الثورة التنظيمية، وكيف أن الشركات الكبيرة تهيمن حاليًا علي الإمدادات الغذئية، وقيامهم بتخفيض المكونات الغذائية الخام إلى المساحيق والعصائر والمشتقات. وتستخدم المواد الكيميائية لتعزيز النكهات بعضها مألوف مثل الملح والبعض الآخر غير معروف قبل ظهور الكيمياء الحديثة. فنحن نشاهد صورًا للمزارع والمحاصيل الجذابة على العبوة، لكن ليس لدينا أي فكرة عن كيفية تصنيع هذه المنتجات. ومن الصعب جدا تحديد جوانب العناصر الغذائية الحديثة التي تزيد معها المعدلات المتزايدة لبعض الأمراض، لكن مع وضوح بعض الإجابات مثل كون المزيد من السكريات وكذلك الدهون المهدرجة ضارة على الصحة، لكنه من الخطأ التركيز فقط على العناصر الغذائية؛ لأنها تزيد مخاطر التعرض لمشكلاتٍ صحية مع طريقة الإعداد ذاتها للطعام.

إثارة الوطني للسمنة لغطا بعد زعمه أن تناول الدهون يخفض معدلات السمنة

 وتميل الأطعمة المصنعة إلى التخلص من عدة عناصر غذائية دقيقة موجودة في الطعام ككل، بجانب احتوائها على كميات أقل من الماء والألياف؛ وبالتالي تزيد بها كمية السعرات الحرارية ويسهل استهلاكها بكمياتٍ كبيرة، كما يجري تسويقها بشكل تشويقي يختلف عن بقية الأغذية. و لا يتعين التركيز على عناصر غذائية محددة، مثل الدهون والكوليسترول في إضرارها بسمعة كامل الأغذية، فيتجه الكثيرون إلى الحد من استهلاك البيض والزبدة واللحوم على سبيل المثال؛ فالحبوب على مائدة الإفطار ربما يشكل أكثر من ربعها سكريات، لكن العبوة تؤكد أنها تحتوي على الألياف أو الحديد أو الفيتامينات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثارة الوطني للسمنة لغطا بعد زعمه أن تناول الدهون يخفض معدلات السمنة إثارة الوطني للسمنة لغطا بعد زعمه أن تناول الدهون يخفض معدلات السمنة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya