علماء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكرة منعًا للوفاة أو العجز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عن طريق تأخير جزيء يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم

علماء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكرة منعًا للوفاة أو العجز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكرة منعًا للوفاة أو العجز

الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيسي لوفاة وعجز الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية عن دراسة خلصت إلى أن الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيسي لوفاة وعجز الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية أنه يولد 15 مليون طفل قبل أوانهم، أو قبل إتمام 37 أسبوعًا كل عام.
 

علماء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكرة منعًا للوفاة أو العجز
وأظهرت الأبحاث أن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في التنفس، وعيوب القلب، ونزيف الدماغ وكذلك الشلل الدماغي، والتوحد والربو. ونتيجة لذلك، بحث العلماء منذ فترة طويلة عن وسيلة لمنع الولادات المبكرة.
 
 وأجرى فريق في جامعة "ستانفورد" خطوة واحدة لتحقيق هذا الهدف، عن طريق تأخير جزيء واحد يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم، أو وقفه عن العمل في وقت مبكر. حيث قال مؤلف الدراسة أستاذ الطب الرئوي لدى الأطفال والجراحة في جامعة ستانفورد، الدكتور رائد ديفيد كورنفيلد، "في الأساس، اكتشفنا ما نعتقد أنه هدف جديد لمعالجة تقلصات الرحم".
 
 ويستغرق الحمل الطبيعي عادة حوالي 40 أسبوعا. ومع ذلك، إذا ولد الطفل في 37 أسبوع أو قبل ذلك، فهو يعتبر خدجًا أو سابقًا لأوانه. حيث قال الدكتور كورنفيلد، أنه يولد ما يقرب من 10% من الأطفال في جميع أنحاء العالم قبل الأوان، مضيفة أنه في حالة حدوث الولادة قبل 31 أسبوعًا، يعتبر أن الطفل الخدج". مضيفًا أن ما يقرب من 3% من الأطفال يولدون مبكرا للغاية.
 
ويواجه هؤلاء الأطفال عددًا من الحالات الصحية الفورية، من الموت المبكر لمشاكل معوية والعدوى. وإذا بقوا على قيد الحياة، يكون لديهم أيضا خطر أكبر من المعاناة من المشاكل الصحية على المدى الطويل، مثل صعوبة النمو والتوحد. حيث يذكر الدكتور كورنفيلد، "إن احتمال وفاة الخديج تتناسب طرديا مع درجة الخداج". حيث أنه من المعروف أن عضلات الرحم تخدم وظيفتين: إيواء الجنين خلال الحمل والانقباض بقوة لطرد الطفل خارج الرحام أثناء الولادة.
 
وعرف الأطباء أيضا أن الكالسيوم داخل جدران عضلة الرحم يؤثر على انقباض الرحم. حيث علل الدكتور كورنفيلد وفريقه من الباحثين على ذلك، بأنه يجب أن يكون هناك طريقا لدخول الكالسيوم في الخلايا.
 
وأشار الدكتور كورنفيلد، "لقد وجدنا أن هذه القناة خاصة جدا لأنها حساسة للتمدد، والتورم والحرارة، ويبدو أنها مسؤولة عن دخول الكالسيوم". كما وجد العلماء أن هناك مستويات أعلى من TRPV4 في الفئران والجرذان الحوامل عن نظيرتها من غير الحوامل. ويضيف كورنفيلد "أن هذا الاكتشاف قد يقلل أيضا من عدد العمليات القيصرية التي تحدث كل عام، حيث أن هناك نحو 25% من النساء يلدن عن طريق القيصرية سنويًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكرة منعًا للوفاة أو العجز علماء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكرة منعًا للوفاة أو العجز



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya