أسباب تؤدَي إلى عسر في الهضم وكيف يمكننا التخلَص منه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللجوء إلى أدوية تعمل على إيقاف إفراز الحامض في المعدة

أسباب تؤدَي إلى عسر في الهضم وكيف يمكننا التخلَص منه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تؤدَي إلى عسر في الهضم وكيف يمكننا التخلَص منه

عسر في الهضم
لندن ـ ماريا طبراني

معظمنا وخصوصًا في هذه الفترة من العام يلاحظ ظهور أعراض لعسر الهضم، حيث الشعور بآلام وحرقة في فم المعدة مع التجشؤ كثيرًا. كما قد يشعر الكثيرون أيضًا بالانتفاخ حتى مع تناول الوجبات القليلة. حيث لم يتم التوصل إلى سبب معين وراء حدوث ذلك، حتى مع استخدام المنظار وإلقاء نظرة جيدة في داخل المعدة.
 
 وغالبًا ما يخشى الكثيرون وجود سرطان كامن، إلا أنه ومع عدم وجود أعراض أخرى مقلقة مثل فقدان الوزن أو إيجاد صعوبة في البلع والقيء المتكرر فإن مخاطر الإصابة بالسرطان تعد منخفضة للغاية. وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في المعدة، فإنه يمكن اللجوء إلى أدوية تعمل على إيقاف إفراز الحامض في المعدة وتسكين الآلام إضافة إلى القضاء على البكتيريا المعوية. كما يمكن اللجوء إلى القيام ببعض التمارين أو الاسترخاء والوخز بالإبر، إلى جانب الاستغناء عن المحفزات الصريحة مثل المشروبات الكحولية والتوابل.
 
 ومع صعوبة التمييز بين ما إذا كان الألم قادمًا من القلب أو المعدة والمريء، فإن الشعور حينها يصبح كما لو أن هناك نوبة قلبية في طريقها للحدوث. وحينها فإنه من الأفضل طلب المساعدة الطبية العاجل، حيث أن النوبة القلبية ربما تبدأ وقت القيام بالتمارين أو ممارسة العلاقة الحميمة على سبيل المثال، وعادة ما يكون الألم في الجانب الأيسر من الصدر ومن بعدها ينتشر حتى يصل إلى العنق والفك ويجعل هناك صعوبة في التنفس.
 
 وفيما يتعلق بعسر الهضم، فإنه يبدأ عادة من الجزء العلوي للبطن ثم ينتقل إلى وراء القفص الصدري. بينما يزداد الوضع سوءًا في حال الاستلقاء او الانحناء، لما يؤدي ذلك إلى ارتداد حمض المعدة إلى المريء. وإذا كان الشخص يتناول مضادات الحموضة لعدة أعوام، فإنه من المرجح بأن يكون ذلك عسر هضم وليس نوبة قلبية.
 
 وكثيرًا ما يطلب الأطباء إجراء تحاليل تشمل الدم وآخر لفقر الدم وكذلك البراز والمنظار من أجل التأكد بعدم وجود أي مشاكل صحية تسبب التهاب بطانة المريء والمعدة أو الاثني عشر نتيجة ارتداد الحمض. وفي حال خلو التحاليل من علامات التهاب المريء أو المعدة مع استمرار الألم كما هو الحال بالنسبة إلى 60% من الأشخاص الذين يعانون من عسر هضم متكرر، فإن الأطباء هنا يطلقون عليه عسر الهضم الوظيفي والذي يعتقد بأنه راجع إلى حساسية غير عادية لأعصاب المريء والمعدة ولا يحتاج إلا للخضوع إلى مسكنات.
 
 ويوصون أطباء المعهد الوطني لإثبات الصحة والرعاية Nice بتغيير نمط الحياة مثل فقدان الوزن إذا كنت بدينة، وخفض الكحول، وتناول وجبات منتظمة والإقلاع عن التدخين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تؤدَي إلى عسر في الهضم وكيف يمكننا التخلَص منه أسباب تؤدَي إلى عسر في الهضم وكيف يمكننا التخلَص منه



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya