الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ابتكرت الرسّامات ما يساعدهن على إنجاز عملهن بدقة

الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن

نقوش رائعة للحناء
أبوظبي ــ المغرب اليوم

كشفت الكاتبة والباحثة شيخة الجابري في كتابها "زينة وأزياء المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة"، عن فلسفة الجمال لدى نساء الإمارات بشكل واضح وجميل، من خلال تركيز الباحثة على أدوات الزينة التي أبرزت هوية المرأة الإماراتية والتقاليد التي توارثتها، ولا تزال بعض طقوسها تمارس حتى الآن.

الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن

 ملكة الزينة
وتعد الحناء ملكة الزينة لدى نساء الإمارات، وتاريخ استخدامها في الدولة يرجع إلى بداية الحياة في باديتها، وقد تفننت النساء في رسم الحناء ونقوشها وأشكالها الزخرفية رغم ضآلة الأشكال التي عرفتها النساء قديماً لرسمها، إلا أنها كانت ذات دلالات كثيرة من حيث الجودة والإتقان والدقة في استخدامها، ولا تستطيع أي امرأة أن تقوم بعملية الحناء إن لم تكن أتقنت الصنعة عن والدتها أو إحدى قريباتها.

الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن

أدوات النقش 
وكانت أدوات النقش لا تتعدى عود الثقاب أو شوكة النخل، إذ كانت النساء تستخدمها لنقش الحناء على الأيدي والأرجل، إذ تغمس المرأة أياً من الأعواد في عجينة الحناء السائلة ثم ترفعه بحيث يكون قد أخذ كتلة من العجينة، وتوضع على المكان المرغوب في نقشه، كما كانت المرأة تستخدم السبابة لنفس الغرض، غير أن نقش السبابة يبدو أكثر كثافة ولا يمكن إتقان الرسم به.

الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن

أما بعد ظهور النفط، وحدوث الطفرة الاقتصادية فقد تغيرت الأوضاع، وابتكرت النساء ما يساعدهن على إنجاز عملهن بتقنية أعلى، ليظهر «القمع» وهو كيس بلاستيكي سميك ذو فوهة صغيرة جداً، ليكون أهم أداة تستخدمها المحنية لرسم النقوش والرسوم الصغيرة والمعبرة والتفنن في رسمها بدقة ونعومة.

الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن

تمازج
أما النقوش الحديثة للحناء، فقد اتخذت أشكالاً متعددة، وصارت المرأة تلجأ لصالونات التجميل من أجل الحصول على أحدث النقوش التي تتمازج مع المحلية والهندية والسودانية وغيرها، مما يزخر به السوق من نقوش وأفكار.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن الحناء ملكة الزينة عند الإماراتيات لا تزال طقوسها تمارس حتى الآن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya