خزانة العافية كلمة السر في التخلص من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكثير من النساء يضعن أنفسهن تحت ضغط بسبب مشكلة زيادة الوزن

"خزانة العافية" كلمة السر في التخلص من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

خزانة الملابس
لندن - ماريا طبراني

يشعر الكثيرون بالإثارة بمجرد فتح خزانة الملابس، الإثارة في اكتشاف شيء ممتع اشتريته للتو؛ السعادة من رؤية فستان لامع ارتديته في أحد الحفلات قبل عقد من الزمن، الحزن عند رؤية سروال الجينز الذي يجعلك تشعرين دائمًا بوزنك الزائد، الحزن في كل مرة ترى فيها سترة اهدتها لكِ جدتك؛ الشعور بالذنب لشراء معطف لا يمكنك ارتدائه، إنها حزمة معقدة من المشاعر، تم إثارتها فقط من خلال رؤية خزانة الملابس.

وتوضح آن ماري أوكونور، وهي مدرّبة 'خزانة العافية' التي تساعد العملاء على تقييم التوازن العاطفي لما هو موجود في خزاناتهم والعناصر التي يمكن أن تسبب عدم الرضا ''أن الخزانة هي في الواقع مساحة قوية للغاية، فعادة ما تكون في الغرفة الأكثر حميمية في منزلك، وغرفة نومك، ومحتوياتها تكون محملة بالذكريات. لذا فإن العديد من النساء يضعن أنفسهن تحت ضغط غير الضروري من خلال البدء كل يوم في النظر إلى الملابس والتردد في الاختيار الذي يجعلهن يشعرن بمشاعر سلبية، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على مزاجهن لبقية اليوم".

تعتبر "خزانة العافية" مفهومًا جديدًا نسبيًا في عالم الأزياء، لكن فرضيتها بسيطة جدًا وقد تكون نتائج التغيير ملحوظة، وقد تكون إحدى النساء متمسكة باللباس الذي جعلها تشعر بأنها مثيرة أو قوية في تجربة سابقة، وتريد يومًا ما إعادة ارتداء نفس قطع الأزياء للشعور بنفس الأحاسيس، ولكن تشعر بالإحباط إذا أصبحت تلك الملابس الآن صغيرة جدا بالنسبة لها، مع نيتها لفقدان الوزن لارتدائها مرة أخرى إلا أن ذلك يترك شعورا سلبيا، ما يجعل الكثير من النساء تحتفظ بتلك الملابس لحين ارتدائها مرة أخرى لأنها تشعر بالذنب لعدم ارتدائها بما يكفي، أو لأنها تشعر بالخجل من أن جسمها قد تغير.

إن امتلاكك لبعض القطع في خزانة ملابسك تثير مشاعر الحزن عندما تنظرين إليها، فهل من الضروري أن تحتفظين بتلك القطع في مكان يجب عليكِ رؤيته كل يوم؟

ويقول البروفيسور ماير "عندما يعاني شخص ما من اكتئاب، فإنه لا يهتم عادة بمظهره على الإطلاق، لكن الحزن، أو الشعور بالأسى، أو الشعور بزيادة الوزن، أو عدم الاهتمام بأنفسنا - تلك هي المشاعر التي يمكن ربطها بما هو موجود في خزائننا والتي تزيد عندما نرى أو نرتدي أشياء تزعجنا. إن ما نرتديه هو جزء كبير من هوياتنا، لذا يمكن أن تصبح قطع الملابس رمزا للأمل أو اليأس".

ووفقًا للخبراء، فإن الحل يكمن في معرفة كيفية التخلص من الملابس التي لا تناسبنا وفصلها عن القطع الأخرى التي نعتقد أنها تمثلنا، وتقول آن ماري "عليكِ أن تعيشي في الحاضر، وليس الماضي أو المستقبل". "الأشياء التي ترمز إلى الماضي تمنعك من الانخراط في الوقت الحالي".

وتضيف :أن التخلي عن الملابس التي لا تناسبك من خزانة ملابسك هي بالتأكيد علامة على النجاح والتخلص من كل هذه المشاعر السلبية التي تسببها حيث يمكنك وضع الملابس التي تشعرك بالرضا وهو ما يعزز الثقة بالنفس، علاوة على ذلك، ستثير لديك مشاعر إيجابية، وبالنسبة لي، فإن المفتاح يكمن في التعرف على ما يمكن أن يجعلك تشعرين بالثقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزانة العافية كلمة السر في التخلص من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك خزانة العافية كلمة السر في التخلص من المشاعر السلبية عند رؤية ملابسك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال

GMT 19:00 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تثبت أن ضوضاء ازدحام السير تهدِّد حياة الطيور

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 20:20 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

سيارة هوندا سيفيك كوبيه الجديدة 2017

GMT 06:48 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح من كبار مصممي الديكور لتزيين النوافذ في عيد الميلاد

GMT 14:27 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

ريال مدريد يحدد سعر كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya