أساليب العائلات الملكية في ارتداء الملابس وامتلاك إطلالة أنيقة وساحرة

تتميز الأسر المالكة حول العالم بارتداء ملابس خاصة تتمتع بالأناقة الرائعة التي يعكف على صناعتها أبرز مصممي الأزياء وأشهرهم على الإطلاق، وعندما يتعلق الأمر بالموضة التي تقف أمام اختبارات الزمن، فلا أحد يعرف القواعد وقتها أكثر من العائلة المالكة.
وهنا تتوقف لتفكر بأمثال دوقة كامبريدج، والملكة الأسبانية ليتسيا، وشارلوت أميرة موناكو، اللاتي أصبحن رموزًا لأسلوب العصر الحديث، حيث اقتنت هذه النساء من كل زاوية وعرفن أي القطع بالضبط تتناسب مع شكلهن.

وخاطرن بالألوان والطباعة إلى حد ما دون أن يقعن في الخط، ومثلما تعود الملكات يوم الأحد في القرن التاسع والعاشر تعود في هذا الموسم، وسنجرب 8 قواعد مفتاحية للأسلوب الذي يمكن أن نتعلمه من أكثر الأميرات وعيًا وأناقة في العالم.   

1- المعطف كما شوهد على دوقة كامبريدج في بريطانيا:
تفننت دوقة كامبريدج في ارتداء الملابس للمناسبات، وسيكون مثيرًا شراء أي شيء ارتدته، وكانت تمتلك ملابس مخيطة قوية، ولكن أفضل ما تميزت به وارتدته مع الطاقم كان معطفها الأنيق.
ويمر الوقت تلو الأخر وتصبح كيت أم لطفلين، وتثبت أن معطفها كان اختيارًا سليمًا، حيث كان طريقها لخلق صورة وخلفية لأميرة قوية، وامتلاك معطف له أولوية ليدفئنا في شهور الشتاء المثلجة، وسيكمل أناقتنا بتناغم التفصيل.

2- الفستان القصير كما شوهد على ملكة أسبانيا الملكة ليتسيا:
تعرف الملكة ليتزا بأنها سيدة براقة، وتميل إلى الفساتين فوق الركبة، علما أنها المراسلة التلفزيونية السابقة ذات الـ 43 عامًا التي تزوجت من ملك أسبانيا فيليب السادس عام 2004، لتخاطر بنفسها أكثر من دوقة كامبريدج، إلا أنها مازالت تبدو امرأة ساحرة ومهذبة.
وتحب ليتسيا التي أصبحت أمًا لفتاتين، أن تلبس القطع التي تناسب شكلها والتي يظهر منها معظم قدميها، وينبغي على المرأة الباحثة عن الأناقة أن ترتديه في شقتها لمدة يوم، ثم تجرب الكعب العالي لحضور حفلات العشاء والشراب الليلية مثل ليتسيا.

3- اعرفي الألوان الملائمة لكي كما شاهدنا أميرة موناكو شارلين:
تعتبر أميرة موناكو شارلين مثالية بشكل دائم، مثل لوحة محايدة من الكريم، البيج والرمادي الداكن، ورحّبت الأميرة صاحبة السمو بتوأمها نهاية العام الماضي مع زوجها الأمير ألبرت، علما أنها تعتد بمروحة خاصة من الأكريس والأرماني، ولوحة صامتة نقية الخطوط.

ويعتبر موسم الشتاء الأبيض طريقة رائعة تعبر بها الأميرة اللطيفة ذات الـ 37 عامًا عن جمالها الرائد، وتعمل على إبراز جمالها من رأسها حتى أصابع قدميها، بارتداء سراويل القدم الواسعة والمتماسكة، وتأخذ طريقها إلى الأماكن الليلية، وترتدي الملابس البيضاء الطويلة، مع الاحتفاظ بالقطع الكلاسيكية وتبسيطها، وتتزين بالحلي الذهبية للحصول على لمسة أنثوية.

4- قوة الرداء كما شاهدنا الملكة رانيا ملكة الأردن:
نجحت الملكة رانيا في تخطي حدود الموضة وتبقى مناسبة لجميع الأوقات، ولا يمنع الأم لأربعة أطفال، ذات الـ 45 عامًا، حياءها واعتزازها بدينها وتعاليمه من ارتداء ما تفضله وتستمتع به، وتنعكس قوة شخصية الملكة رانيا في اختيارات أسلوبها، فهي تحب الشياكة، واثقة من القطع التي تسلم لها وقت الطباع.

5- الفستان الوردي كما شاهدنا على الأميرة شارلوت كاسيرغي من موناكو:
ترتدي الأميرة فرو فستان وردي، ورحبت بمولودها رافائيل العام الماضي مع شريكها، وقالت إنها تعد نفسها مع الشباب العصري بعيدًا عن الملكات، وبدت جميلة جدًا في فستانها العصري المطرز بالترتر مع تقدير متوسط لطول الفستان. 

6- قبعات أصحاب السمو كما ارتدتها الأميرة البريطانية إيوجين:
تعتبر أيوجين صاحبة أسلوب مميز بين أفرائد العائلة المالكة في بريطانيا، وعلى الرغم من أن أغلب الاهتمام ينصب على كيت زوجة ابن عمها وليامز، فإن الأمر يبدو أكثر أهمية عندما ترتدي إيوجين غطاء الرأس.
وتكون إيوجين ذات الـ 25 ربيعا أول المدعوين جميع المناسبات العائلية المهمة، وتفضل قبعات الرأس المصنوعة خصيصا مثل تلك الخاصة بنياردا فرايمان وساره كنت.

7- فستان السهرة المنمق مثل الذي ترتديه الأميرة ماري ولي عهد الدنمارك:
وتكون الأميرة ماري مبهرة في العباءات أثناء الطقوس الملكية، منذ عقد مضى، وتفضل الأميرة الأسترالية ملكية المولد منذ 43 عاما التي تزوجت من الأمير فيليب في 2004، العباءات المطرزة بالزينة بأحد الكتفين، بعدد لا نهائي من التطريز والترتر، ولا تفقد الأميرة ماري علامة أسلوبها المميز في اختياراتها أبدا.

8- القوابض المعدنية كالتي ترتديها الأميرة فيكتوريا في السويد:

تعتبر الأميرة السويدية من الأميرات التي لا تخطئ الموضة، الأميرة ذات الـ 38 عامًا تنتظر طفلها الثاني، وهي ذات طابع مميز في الرداء، وخصوصًا في ما يتعلق بالإكسسوارات، حيث أنها غالبا ما تكمل رداءتها بالأساور المعدنية، والاختيارات الذكية التي تبدو متناسقة معها تماما.