موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شهد حكم ثلاثة رؤساء مصريين وقلده عبد الناصر وسام "الاستحقاق"

"موسيقار الأجيال" يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
القاهرة ـ محمود الرفاعي

ولد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في 13 آذار/مارس 1902 في حارة برجوان في حي باب الشعرية في القاهرة، وبدأ مشواره الفني مطربًا في فرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، وبعد ثلاثة أعوام بدأ تعلم العزف على العود في معهد "الموسيقي العربية" على يد الموسيقار محمد القصبجي، كما انه تلقن تعلم الموشحات، وعمل مدرسًا للأناشيد في مدرسة الخازندار.

وبدأ عبد الوهاب عام 1921، جولة في سورية ولبنان، وسرعان ما تركها ليستكمل دراسة الموسيقي ويشارك في الحفلات الغنائية، وأثناء ذلك قابله مطرب الشعب سيد درويش وعرض عليه العمل معه مقابل 15 جنيهًا في الشهر بالانضمام إلى فرقته الغنائية.

والتقى عبد الوهاب، بعد وفاة درويش، بعميد الشعراء أحمد شوقي، واتخذه ولده الروحي، فكان شوقي يتدخل في تفاصيل حياة عبد الوهاب وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرسًا لتعليمه اللغة الفرنسية، لغة الطبقات الراقية، وبدأ نجم عبد الوهاب يبزغ حيث قدمه شوقي في جميع الحفلات التي كان يذهب إليها، كما قدمه إلى رجال الصحافة مثل: طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنس، وأيضًا رجال السياسة مثل: أحمد ماهر باشا وسعد زغلول ومحمود فهمي النقراشي، ولحن له عددًا من القصائد مثل: دمشق، النيل نجاشى، مضناك جفاه مرقده.

وبدأت علاقة الراحل عبد الوهاب بالسيدة ام كلثوم في العام 1925، حينما اجتمعا سويًا في منزل أحد أغنياء مصر محمود خيرت، ثم ازدادت العلاقة وقدما سويًا 10 أغنيات: انت عمري وعلي باب مصر وإنت الحب وأمل حياتي وفكروني وهذه ليلتي وعندي الآن بندقية ودارت الأيام وأغدا ألقاك وليلة حب الذي أطلق عليه عام 1973 لقاء "السحاب".

أما عن أبرز أعماله الثانية، فلحن الموسيقار "ست الحبايب" لفايزة أحمد والنشيد التاريخي للوطن العربي "الوطن الأكبر" الذي تغنى به عبد الحليم ووردة وشادية وفايزة أحمد، وأيضًا قدم "لا تكذبي" لنجاة الصغيرة و"بحبك" لشادية و"سهار بعد سهار" لفيروز و"عندك بحرية يا ريس" لوديع الصافي، ولعبد الحليم أغنيات: أهواك وفاتت جنبنا ونبتدي منين الحكاية.

أما بانسبة على مشواره في السينما، فلم يكن طويلًا حيث اكتفى بتقديم أفلام: الوردة البيضاء، دموع الحب، يحيا الحب، يوم سعيد، ممنوع الحب، رصاصة في القلب، لست ملاكًا وأخيرًا غزل البنات.

ونال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خلال مشواره الغنائي الطويل الممتد لعشرات الأعوام، عددًا من الجوائز والأوسمة، فحصل على الجائزة "التقديرية" في الفنون عام 1971، وعلي "الدكتوراه الفخرية" من أكاديمية "الفنون" عام 1975، ووسام "الاستحقاق" من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعلى وسام "الاستقلال" عام 1970، و"الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية"، و"الأسطوانة البلاتينية" في الثاني من شباط/فبراير 1978، وفي 1983.

وعربيًا، حصل موسيقار الأجيال على وسام "الاستحقاق السوري" عام 1974، و"القلادة الأولى" من الأردن، و"قلادة الكوكب الأردنية" عام 1970، و"الوشاح الأول" من الرئيس بورقيبة، والوسام "الأكبر العماني" 1984، ووسام "الكفاءة المغربي"، ووسام "الاستقلال الليبي"، ووسام "الأرز اللبناني" من مرتبة "كوماندوز".

أما دوليًا فحصل على دبلوم وميدالية ذهبية من معرض "تولوز" الفني في فرنسا عام 1962، ولقب "فنان عالمي" من جمعية "المؤلفين والملحنين" في باريس 1983، والميدالية الذهبية من مهرجان "موسكو".

وتوفى عبد الوهاب في مساء الرابع من آيار/مايو عام 1991، على إثر جلطة كبرى وجسيمة في المخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ عن سجاد الأرضية، وشيعت جنازته في الخامس من آيار/مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس السابق محمد حسني مبارك. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya