سينمائيون يطالبون بتطوير الفن السابع ورسالته السامية في الوطن العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأفلام الغربية تركز على العائد التجاري أكثر من المردود المجتمعي

سينمائيون يطالبون بتطوير الفن السابع ورسالته السامية في الوطن العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سينمائيون يطالبون بتطوير الفن السابع ورسالته السامية في الوطن العربي

ندوة "السينما العربية بين الازدهار والنكوص" في معرضالشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

ناقش سينمائيون مشاركون في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومن خلال ندوة "السينما العربية بين الازدهار والنكوص"، ما تواجهه السينما العربية من تحديات حالية، بمشاركة كل من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرج الإماراتي حمد صغران والدكتورة أمل العبدولي، وأدارتها الإعلامية سارة المرزوقي، وحضرها جمع من زوار المعرض والمهتمين بالفن السابع.

وحاولت المخرجة والأديبة نجوم الغانم التي سبق لها تقديم نحو 10 أفلام وثائقية وروائية، في مداخلتها أن تبين طبيعة وضع السينما العربية على الخريطة العالمية، من خلال مجموعة من الإحصاءات، التي تبين الدول الأكثر إنتاجا على مستوى العالم، وكذلك قائمة أعلى 10 دول تحقيقًا لعوائد السينما، حيث خلت المنطقة العربية من كلاهما.
وأوضحت الغانم أن السينما حققت لها مكانة في الثقافة العربية، إلا أن الكثيرين ظلوا يربطون بين السينما والفيلم الطويل، كونه قادرا على الوصول إلى دور العرض، وتحقيق الإيرادات على شباك التذاكر ويبين قدرات المخرج، كما يبين الحدود التي وصلت إليها صناعة السينما.
وأشارت إلى أن بدايات السينما في أوروبا والمنطقة العربية تعود إلى القرن التاسع عشر، وأن الدول العربية التي وقعت تحت الاستعمار كانت الأكثر استفادة مما حققه الأجانب في عالم السينما، مؤكدة أن التطور الكبير الذي شهده العالم، لم ينسحب على المنطقة العربية التي تحركت عجلتها ببطء، مسلطة الضوء على العصر الذهبي الذي عاشته السينما العربية في فترة الخمسينيات وما بعدها، وبينت أن وجود الأنظمة الرقابية أثرت على تطور السينما العربية، ودعت إلى ضرورة إعادة إحياء الإنتاج العربي المشترك في السينما.

وركز حمد صغران، في حديثه على أسباب نكوص السينما العربية وحاول تلخيصها في 3 نقاط، أولها النصوص التي قال إنها تواجه رقابتين واحدة رسمية والأخرى داخلية، وتغلغل الرقابة الداخلية في المنطقة العربية أدى في بعض الأحيان إلى قيام السيناريست بإلغاء نصه تمامًا.

أما النقطة الثانية فكانت حول المتلقي وعلاقته بالمنتج، وفي ذلك قال صغران، إن انشغال المتلقي العربي بهمومه اليومية والبحث عن لقمة العيش جعلت المنتج يظن أنه ساذج وأنه لا يحتاج إلى أفلام عالية المستوى، وبالتالي فهو يقبل بأي شيء، ما أدى إلى قيامه بتقديم أي شيء له، متناسيًا أن ارتفاع مستوى المتلقي العربي الثقافي قاده إلى عقد مقارنة بين المنتج السينمائي العربي والمنتج العالمي.

ولفت صغران في حديثه إلى الجانب التقني، قائلا: "بالتأكيد أنه لا يمكن مقارنة أنفسنا مع الدول الغربية في هذا المجال، فقد شهدت حلال الأعوام الماضية تطورًا كبيرًا في هذا الجانب، ساعده في تقديم صورة جميلة وجيدة في السينما".

وأشار إلى أن هذا الجانب فقد في السينما العربية، ودعا صغران إلى ضرورة الاهتمام بإنشاء المعاهد المتخصصة في التدريب السينمائي خاصة في مجالات التصوير والمونتاج، وضرورة فتح نوافذ جديدة في الإنتاج السينمائي بحيث نستطيع إعادة السينما العربية إلى عصرها الذهبي.

أما الدكتورة أمل العبدولي، فقد ركزت في حديثها على الدور الذي تلعبه السينما في تعميق الفكر في المجتمع، وأثارت خلال حديثها مجموعة من الأسئلة حول مدى قدرة السينما على استغلال عائداتها في تعميق الفكر المجتمعي، وذكرت أن السينما الغربية ابتعدت في الكثير من أفلامها عن هذا الجانب، واقترابها من الجانب التجاري بهدف تحقيق ايرادات عالية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يطالبون بتطوير الفن السابع ورسالته السامية في الوطن العربي سينمائيون يطالبون بتطوير الفن السابع ورسالته السامية في الوطن العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya