الدراما السوريَّة تجذب المشاهدين بصورة جديدة للبيئة الشامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسعى "النمس" إلى الأخذ بثأر شقيقه في "باب الحارة"

الدراما السوريَّة تجذب المشاهدين بصورة جديدة للبيئة الشامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراما السوريَّة تجذب المشاهدين بصورة جديدة للبيئة الشامية

لقطة من مسلسل "باب الحارة"
دمشق ـ نور خوّام

تعود الدراما السوريَّة في رمضان إلى الجمهور مجددًا بموضوعات متنوعة، لتقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية وصورة مختلفة للمرأة.

ويبقى "باب الحارة" في الجزء السابع منه، العمل الأكثر ترقباً بالنسبة للمشاهدين، وأحد عناوينه الأبرز عودة "النمس" مصطفى الخاني للأخذ بثأر أخيه "الواوي" الذي قتل في الجزء السادس.

وتظل زعامة "حارة الضبع"، معلقّة في "باب الحارة 7"، ويتنافس عليها "أبو ظافر" أيمن زيدان، مع "أبوعصام" عبّاس النوري، ويواجه الأخير تبعات زواجه من الجاسوسة الفرنسية "ناديا" ميسون أبو أسعد بعد أن فضح أمرها، وستحمل أحداث الجزء السابع من السلسلة الشاميّة الشهيرة، الحب لـ "معتز" حينما يلتقي بـ "سارة" بينما يكون متوارياً عن أنطار الفرنسيين في "حارة اليهود".

وتدخل "أم صابر" نادين خوري على خط أحداث الجزء الثاني لمسلسل "الغربال" تأليف سيف رضا حامد، إخراج مروان بركات، إنتاج غولدن لاين، ويكون وراء عودتها الثأر لمقتل أختها "سالمة" منى واصف في الجزء الأول.

كما يعود مسلسل طوق البنات في الجزء الثاني من تأليف أحمد حامد،  إخراج إياد نحّاس، إنتاج شركة قبنض، حيث تثأر "لمعات" إمارات رزق من تجاهل "أبوطالب" رشيد عساف لحبّها القديم له وزواجه بأخرى، وتحيك له المكائد، بالاشتراك مع زوجها "مراد آغا" رضوان عقيلي الذي يسعى لانتزاع زعامة حي "القنوات" منه.

وحبٌ جديد، سيكون بانتظار "مريم" تاج حيدر بطلة "طوق البنات2"، حيث سيخفق قلبها لـ "حسّان" جوان خضر، الذي يحمل لها رسالةً أخيرةً من زوجها "الكولونيل فرانس" مهيار خضّور.

وﻻ زال الصراع على الزعامة، قائماً في "الغربال2" بين "أبو جابر" بسّام كوسا، و"أبو عرب" عباس النوري، وسط منازلةٍ تقليدية بين الخير والشر تبقى المحرّك الأساسي لأحداث هذا النوع من الأعمال.

وتعيش "سعاد" روزينا لاذقاني ابنة الزعيم "أبوجابر" في ثاني أجزاء "الغربال"؛ قصّة حب مع "نزار" معتصم النهار وتتحول بعد زواجها منه إلى امرأة قوية، ومتمردة، لكن تأُثير والدتها "أم جابر" أمل عرفة، يبقى قوياً في حياتها، وقراراتها.

وحاولت أعمال اخرى تقديم صورة أخرى عن دمشق، والمرأة الدمشقية بين عامي 1915 و1920، وجرى رصدها عبر كاميرا المخرج باسل الخطيب  في مسلسل "حرائر" من تأليف عنود الخالد، وإنتاج المؤسسة العامّة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بالشراكة مع "كلاكيت".

ويسلط العمل الضوء على تلك المرحلة تاريخياً، واجتماعياً، ويفرد المساحة الأكبر لواقع المرأة ومعاناتها مع سطوة الرجال، والأعراف الاجتماعية الظالمة لها، عبر حكايةٍ يتداخل فيها التاريخي بالافتراضي.

وتؤثر الشخصيتان الحقيقيتان، نازك العابد لمى الحكيم، وماري عجمي حلا رجب رواد النهضة الاجتماعية، وحركة التنوير في الشام مطلع القرن العشرين؛ في حياة بطلة المسلسل"بسيمة" سلاف فواخرجي التي "لفتها مجتمع النساء الحقوقيات، والمتعلمّات، وساعدها الاحتكاك بهن على تحقيق نقلة كبيرة جداً، كسيدة دمشقية، تحدّت ظروفها، وظروف عائلتها، ورفضت الخنوع، أو الاستكانة للمعايير الاجتماعية السائدة آنذاك، لتحقق كيانها الخاص، في مواجهة تدخلات صبحي: أيمن زيدان أخو زوجها المتوفى بحياتها، وحياة ابنتيها."

ويشهد موسم 2015؛ تقديم عملٍ لبناني- سوري مشترك، يصّب في إطار الأعمال البيئية التي تستقي مفرداتها من الحكاية الشعبية، هو مسلسل "بنت الشهبندر" تأليف هوزان عكو، إخراج سيف الدين سبيعي، وإنتاج شركة "MR7" اللبنانية،  وتدور أحداثه في "ولاية بيروت" نهاية القرن التاسع عشر، ويروي قصة حب أبطالها  "راغب" قصي خولي، المغرم بـ"ناريمان ابنة الشهبندر" سلافة معمار، لكنه يكتم مشاعرة تجاهها، باعتبارها زوجة شقيقه "زيد" قيس الشيخ نجيب لكن اختفاء الأخير يغيّر مجرى الأحداث، التي يحتدم فيها الصراع أيضاً على السلطة والنفوذ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السوريَّة تجذب المشاهدين بصورة جديدة للبيئة الشامية الدراما السوريَّة تجذب المشاهدين بصورة جديدة للبيئة الشامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya