استسهال المنتجين يدفعهم إلى تمصير الأعمال الفنيّة الأجنبيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من بينها مسلسل "الأخوة" و"هبة رجل الغراب"

استسهال المنتجين يدفعهم إلى "تمصير" الأعمال الفنيّة الأجنبيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استسهال المنتجين يدفعهم إلى

مسلسل هبة رجل الغراب
القاهرة ـ فاطمة علي

لاقت فكرة تحويل المسلسلات الأجنبية إلى أعمال فنية مصرية نجاحًا كبيرًا، منذ أعوام طويلة، ففيلم "شمس الزناتي"، هو في الأصل فيلم أجنبي، وكذلك مسرحية "سيدتي الجميلة"، وغيرها من الأعمال الناجحة، وعلى الرغم من ذلك يعتبر النقاد "تمصير" الأعمال خمولاً فكريًا، واستسهالاً من طرف المنتجين، لضمان عرض الأعمال.

ويتجه بعض المنتجين لـ"تمصير" الأعمال الدرامية الأجنبية، بغية ضمان بيع العمل، لأنه يعتمد على جماهيريته المسبقة، والتي كان منها مسلسل "الأخوة"، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم تيم حسن، وباسل خياط، ونادين الراسي، وأمل بشوشة، وتتمحور أحداثه عن خمسة من الأخوة يتوفى والدهم ويرثون مبلغًا كبيرًا من المال، إلى أن تظهر شخصية تدّعي أنها أختهم من والدهم، ويبدء الصراع على الحصول على الثروة، وهو مسلسل مأخوذ عن نص لمسلسل مكسيسكي.

 وأخذ مسلسل "هبة رجل الغراب"، عن المسلسل الأميركي "ugly betty"، حيث يعرض منه الجزء الثاني، بعدما لاقى أعجاب الكثيرين، لأنه يستعرض فكرة أنَّ الجمال ليس في الشكل الخارجي للإنسان، ومسلسل "لو" أخذ عن فيلم "unfaithfu".

 وأبرز المؤلف شريف بدر الدين، وهو أحد المؤلفين المشاركين في كتابة حلقات مسلسل "هبة رجل الغراب"، أنَّ "فكرة تحويل الأعمال الأجنبية إلى مصرية ليست بجديدة علينا فقد سبق وقدمنا أكثر من عمل فني، سواء في الدراما أو في السينما، ولاقت نجاحًا كبيرًا".

 وأشار إلى أنَّ "اتجاه المؤلف لتمصير العمل الفني لا يعني أفتقار الكاتب إلى كتابة أفكار أو أعمال مصرية، ففكرة تحويل العمل في حد ذاتها ليست بالسهلة، لأن الكاتب يأخذ الفكرة الرئيسية للموضوع، ويبني عليها أحداث من صميم المجتمع المصري، فعلى سبيل المثال كان هناك بعض عادات شخصيات المسلسل تختلف عن مجتمعنا المصري، لذلك حرصت على أن أقوم بتغييرها، بما يتناسب مع طبيعة المجتمع الشرقي، والشخصيات في المسلسل".

 ومن جانبه، لفت المؤلف هشام هلال إلى أنَّ "بداية تمصير الأعمال الدرامية كانت عبر مسلسلات الست كوم، التي اعتمدت على كوميديا الموقف، ونجحت هذه التجربة في فترة معينة، ثم بدأت تتراجع".

 وأضاف "هناك بعض المنتجين يفضلون اللعب في المضمون، عبر استغلال نجاح عمل أجنبي، وتحويله إلى عمل مصري، لضمان مشاهدته والإقبال على شرائه من طرف القنوات الفضائية، وأعتقد أن هذه النوعية من الأعمال لن تستمر طويلاً، لأن فيها أحداث تكون دخيلة على المجتمع المصري، وهذا ما يرفضه".

 وفي السياق ذاته، اعتبرت الناقدة خيرية البشلاوي فكرة "تمصير" الأعمال الفنية، سواء كانت في الدراما أو في السينما، التي انتشرت في الفترة الأخيرة، دليلاً على أنَّ هناك حالة من الخمول الفكري لدى صناع العمل.

 وأبرزت البشلاوي أنه "لدينا من الأحداث ما يكفى لعمل موضوعات شيقة، لكن الاستسهال هو سيد الموقف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استسهال المنتجين يدفعهم إلى تمصير الأعمال الفنيّة الأجنبيّة استسهال المنتجين يدفعهم إلى تمصير الأعمال الفنيّة الأجنبيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya