أميتاب باتشان يكشف عن صدمة في طريقه إلى القاهرة ويسترجع الذكريات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنَّه لم يتوقع أن يعرفه أحد في أم الدنيا وتفاجأ من حفاوة الاستقبال

أميتاب باتشان يكشف عن صدمة في طريقه إلى القاهرة ويسترجع الذكريات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميتاب باتشان يكشف عن صدمة في طريقه إلى القاهرة ويسترجع الذكريات

أميتاب باتشان
القاهرة - نورا هارون

صرّح النجم الهندي العالمي أميتاب باتشان، بأنّه من الصعب عليه ألا يكون متعاطفًا مع مصر في كل مرة يزور القاهرة، موضحًا أنَّه لم يتوقع أن يعرفه أحد في مصر أو يعرف أفلامه.

وأكّد باتشان أنّ الأمر كان مذهلًا له، وهو شيء لن ينساه طوال حياته، مشيرًا إلى أنه صدم في الطائرة التي كانت تقله إلى مصر عندما شاهد صورته تتصدر بعض الصحف والجرائد، كما أنه تعجب عندما وجد فيلمًا له يعرض في مصر، ثم تفاجئ عندما وجد الكثير من المصريين ينتظرون وصوله إلى القاهرة.

وأضاف أنّه جاء إلى مصر عام 1975 لتصوير فيلم "المقامر الكبير"، وأنَّه في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم عن السينما الهندية، وفي العام 1991 عاد مرة أخرى إلى القاهرة وكانت مفاجأة له وتجربة فنية مذهلة ولن ينساها، شاكرًا الشعب المصري على حبه وتعاطفه معه، موضحًا أنّه عندما يشعر بالكآبة أو القلق يضع شريط زيارته إلى مصر ويشاهده؛ ليرفع معنوياته.

ولفت أميتاب باتشان في حوار له مع برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر فضائية "سي بي سي"، إلى أنّ الناس يذهبون إلى السينما لمشاهدة الترفيه وحتى يرون صورة على الشاشات الكبيرة ذات النقاء العالي.

وردًا على كونه محبوبًا بهذا الشكل، قال "نحن بحجم أكبر من الحياة، ونقوم بأداء لا حصر له، سواء في الموسيقى أو الرقص أو الحركة أو الدراما، هذه القصص التي يتعرف عليها الناس، وفجأة تجد نفسك بطلًا، الأداء البطولي في حياتهم، ثم يتعرفون عليك، أعتقد أن هذا أقرب ما يمكن الوصول إليه في تفسير لماذا يحب الناس، وأعتقد أننا محظوظين بهم".

وحول السينما الهندية، أشار إلى أنّ خيال الفيلم يعتبر صورة من الخيال، وليس هناك صورة ذات بعد واحد، وأن القصص التي يتم بناء الفيلم عليها هدفها التسلية، مضيفا "دائمًا كنت أسأل أبي ماذا وجدت في السينما من ترفيه، وكان يخبرني بأننا نحصل على فكرة العدالة خلال ثلاث ساعات، أنا وأنت لن نصل لفكرة العدالة طوال حياتنا، هناك بداية ومنتصف ونهاية، وهناك خير ينتصر على الشر، وهناك أيضا علاقات".

واستطرد "بالأخص في ثقافتنا أنا واثق بأن ذلك في ثقافتكم أيضا، فلدينا علاقات عائلية، من احترام معنى الوالدين، ومعنى الأب والأم، والإخوة والأخوات، كل هذه عواطف قوية".

وردًا على أكثر مشهد خيالي في أفلامه يحبه، أجاب "يا إلهي، هناك مشاهد كثيرة كهذه؛ لأن السينما نفسها، أحيانا مسألة خيال، سواء بالخيال البصري، كما أنه يوجد أمور لا تعقل في كل أنواع الأفلام، سواء سوبر مان أو الرجل العنكبوت، فهذه أمور غير معقولة، ونحن لم نصل إلى هذه المراحل بعد، ولكن بعض الأعمال التي قدمناها بها يجب أن يكون البطل شجاعًا يدافع عن الخير، كي يكسب البطلة".

وأضاف أنّ "هذا ما يرونه عن طريق محاربة التمساح أو قفز من سقف عال، كما أنّه في وقتي لم يكن لدينا الكثير من معدات السلامة، على عكس الآن فيوجد أسلاك ويمكن أخذ الاحتياطات اللازمة، وطالما أردت خداع نفسي لأني شعرت أنَّ شخصًا آخر قد يفعلها لأجلي، وسيتأذى، وهو ما لم يعجبني، وكنت أقدم عددًا من الخدع بنفسي".

وكشف الفنان الهندي عن أنّه كاد يفقد حياته بسبب هذا في فيلم "كولي"، وأنَّ أي شخص يتعرف إليه الناس ويحبونه في السينما يصبح معشوق الجميع، بغض النظر عن اللون أو العقيدة أو الجنس، مضيفًا "انظري إلى بلدنا الآن، أكبر ثلاثة نجوم لدينا مسلمون، وهم شاروخان، وسلمان خان، وعامر خان، وهم نجوم كبار ومتصدرون الفن الهندي اليوم، وهذا يثبت أن الناس تحبهم ولا علاقة للطائفة أو العشيرة بالأمر، فهم يحبونهم لسبب ما يؤدونه على الشاشة والسينما".

وحول فيلمه "بلاك" صرَّح الفنان الهندي، بأنَّ "منتج ومخرج الفيلم هو سنجاي ليلا بنسالي، وصمم الفيلم والقصة بحيث تتعلق بفتاة شابة، ولدت صماء وبكماء، ولا تستطيع التحدث، وأجسد دور بروفيسور يعلم الطالبة ويعلم الصم والبكم والمتخلفين عقليا كيفية التواصل، وكنت آتي لحياة هذه الفتاة الصغيرة وأحاول تعليمها كيفية التواصل، وكان الأمر صعبًا عليها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميتاب باتشان يكشف عن صدمة في طريقه إلى القاهرة ويسترجع الذكريات أميتاب باتشان يكشف عن صدمة في طريقه إلى القاهرة ويسترجع الذكريات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya