النساء والحرب كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جرى خلالهما إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف

"النساء والحرب" كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كفاح المرأة السورية
دمشق ـ المغرب اليوم

لطالما كانت الحروب والصراعات موضوعات شائعة في رواية القصص منذ القدم، إلى أن جاءت السينما وأصبحت تلك القضايا محل اهتمام واسع من صانعي الأفلام، ربما شابت عملية التوثيق لدى المخرجين صعوبات هائلة خلال الحرب العالمية الأولى بسبب صعوبة نقل الكاميرات والمعدات إلى تلك المناطق الخطرة، ولكن مع مرور الوقت سهلت التكنولوجيا هذه العملية وتمكن صانعي الأفلام الوثائقية من تسجيل اللقطات باستخدام الموبايل أو غيرها من الكاميرات المحمولة داخل مناطق الصراع التي كان يصعب الوصول إليها في الماضي.ومع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها التاسع، مازالت تتدفق إلينا العديد من القصص المرعبة والمشاهد المؤلمة للعاملين في المجال الإنساني هناك، والذين يقومون بمساعدة ضحايا الحرب من المدنيين، حيث يخرج علينا صناع الأفلام سنوياً بالعديد من الأعمال الوثائقية، بفضل أرشيفهم الضخم من اللقطات التي جرى تصوير معظمها خلال الفترة من 2011 وحتى 2018، قبل أن يتم تهجير معظمهم بسبب القصف.

بالنسبة لفيلم «إلى سما» للمخرجة وعد الخطيب، الفائز بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، فهو واحد من فيلمين وثائقيين يتناولان الحرب في سوريا تم ترشيحهم لجائزة الأوسكار هذا العام لأفضل فيلم وثائقي. الآخر هو فيلم «الكهف» للمخرج فراس فياض، المرشح السابق للأوسكار، والذي بات مهدداً بالغياب عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، بسبب تعنت السفارة الأمريكية في كوبنهاجن منحه تأشيرة دخول للولايات المتحدة. في حين أن معظم الأفلام التي تدور أحداثها حول الحرب تميل على نطاق واسع إلى التركيز على الجانب المادي والنضالي من الصراع من خلال تجارب الجنود، يصور فيلما «الكهف» و«إلى سما» التكلفة الإنسانية للحرب من منظور النساء اللاتي يعشن فيها. وهو شيء لم نعتاد أن نراه كثيراً مقارنة بالمنظور الذكوري لقصة الجندي.

فمن خلال فيلمه الجديد «الكهف»، الذي افتتح فعاليات النسخة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، تتبع "فياض" فريق طبي تقوده النساء في مستشفى تحت الأرض يسمى "الكهف"، جرى من خلاله إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة من قوات النظام السوري. أبطال الفيلم هم طبيبات وأطباء وطاقم تمريض، والذين خاطروا بحيواتهم من أجل إنقاذ أرواح أطفال ورجال ونساء الغوطة.في مقدمة هؤلاء الأبطال، تظهر الطبيبة السورية الشابة أماني بللور، التي انتخبها طاقم المستشفى لإدارة شئونه، وهكذا تصبح مسؤولة عن عشرات الأطباء والأخصائيين وعشرات الآلاف من المرضى.من خلال متابعة دؤوبة للحياة اليومية في هذا المستشفى تحت الأرض، وخلال الفترة من 2016 إلى 2018، يصحبنا الفيلم إلى عالم كابوسي نعايش فيه معاناة أهل الغوطة والتركيز على الأفعال البطولية لـ"بللور"، التي ساهمت في انقاذ حياة آلاف المصابين والجرحى.

أما فيلم «إلى سما»، الذي لا يقل قسوة عن سابقه، فهو يُعد رحلة حميمة وملحمة في تجربة الحرب النسائية، رسالة حب من أم شابة لابنتها لكنه في الوقت ذاته يحمل رسالة أعمق وأبعد يأمل صناعة أن تتداركها الأجيال القادمة لاحقًا. اعتمدت "الخطيب" في فيلمها على أرشيف ضخم يقدر بـ500 ساعة تصوير من لقطات خلال الفترة من 2011 إلى 2016، رصدت خلاله معاناة المرأة السورية في الحرب بحساسية أنثوية وإنسانية. يوضح الفيلم كيف يعيش الناس، وهذا هو جوهر مأساة الحرب.

وقد يهمك أيضا" :

-أبرز-ستايلات-النجمات-في-حفل-جوائز-المجلس-الوطني-لمراجعة-الأفلام​

تعرف-على-سبب-انفصال-غادة-عادل-عن-زوجها-لمناسبة-عيد-ميلادها-

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء والحرب كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار النساء والحرب كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya