ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لينا كرم لـ"المغرب اليوم":

ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن

النجمة السوريَّة لينا كرم
دمشق - نهى سلوم
أوضحت النجمة السوريَّة لينا كرم، أنّ غيابها الفترة الأخيرة عن الساحة الفنيَّة جاء بسبب رغبتها في تأسيس أسرة وتحقيق الاستقرار العائلي، وأنها استطاعت تحقيق حلم الأمومة الذي راودها كثيرًا.وأشارت لـ"المغرب اليوم"، إلى انفصالها عن زوجها، وتحدثت عن الصعوبات التي عاشتها حتى اتخذت هذا القرار، موضحةً أنّ حياتها الزوجيّة تعرضت لاهتزازات ومشكلات، ما جعلها تطلب الانفصال وهو ما حدث بالفعل، وأكّدت أنّ ابنها هو أجمل ما يمكن أن تقدمه الحياة لها، وأشارت إلى دور الأمومة في صقل شخصيتها بالحنان، وبأنها كانت العلاج المؤقت والمُسكن لغيابها عن الوسط الفني، ولفتت إلى أنها الآن تقوم بتربية ابنها بمفردها وأنها تعيد ترتيب أوراقها من جديد.
ورداً على إشاعة خضوعها للعديد من عمليات التجميل، أجابت ضاحكة "سمعت الكثير من الشائعات حول خضوعي لجراحات تجميلية، هذه  وجهة نظر احترمها ولن أتناقش بها لا على الإطلاق"، مؤكّدةً أنها لم تخضع لأي عملية تجميل، وأنّ التغير الوحيد الذي حصلت عليه هو لأسنانها، مشيرة إلى أنها تستخدم "البوتكس" بشكل دائم مثل معظم النساء، مؤكدة أنها في المستقبل ستقوم بأي عملية تجميل قد تحتاجها، وبأنها لن تخجل من ذلك. وأشارت إلى أنها استطاعت تخفيف وزنها عن طريق ممارسة التمارين الرياضيّة.وبشأن التغير الذي لمسته في الوسط الفني بعد طول انقطاع، فأكّدت أنّ الوسط الفني تغير بشكل كبير وظهرت وجوه وعناصر فنيّة جديدة، ولكنها تشعر بالأسف لوجود الكثير من الأشخاص ممن دخلوا الوسط الفني بالخطأ، وبأنه لا يخلو من الظلم والمصالح الشخصيّة.
ونفت أنّ يكون الوسط الفني هو من ظلمها، بل هي ظلمت  نفسها حين ابتعدت في بداية توهجها وعطائها.
وتطرقت إلى الصداقات في الوسط الفني، مؤكدةً أنّ الساحة الفنيّة مليئة بالصراعات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، و أنّ مَن يدخل في هذه الدائرة يصاب بالإحباط واليأس. لافتة إلى أن علاقتها بالجميع يسودها الحب والاحترام. وأوضحت أن صديقتها الوحيدة هي الفنانة هبة نور، وأنه يجمعهما بها علاقة خاصة جداً بعيدة عن الفن.وبشأن اتهام البعض لها بقبول أدوار جريئة، أوضحت أنه "لا قيود على الفن، وهو رسالة يجب على المجتمع تقبلها، ونحن كفنانين نقدم رسالة تحمل من التوعية الكثير، ولا يجب أن لا نحاسب على نقدم".
وتحدثت عن خبر تسرب بشأن تعرضها لبعض المضايقات في الشارع بعد دورها في مسلسل "منبر الموتى"، مؤكدةً أنّ العمل حقق إشكالية كبيرة، البعض أحبه وهناك من رفض العمل، مشيرة إلى أن الأمر لم يخل من بعض المضايقات.
وبشأن إمكان التصوير في ظل الظروف القاسيّة التي تعيشها سوريّة، أكّدت أنّ ظروف العمل والتصوير في دمشق قاسيّة جدًا، فكثيرًا ما كان يضطر فريق العمل لإعادة تصوير المشهد بسبب اشتداد صوت القصف. مشيرةً إلى أنها لا تفكر في السفر والاستقرار خارج سوريًّة مطلقاً، وأنها من الممكن أن تسافر لتصوير عمل ما أو كفترة نقاهة ثم تعود إلى ديارها.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن ظلمت نفسي حين ابتعدت عن الفن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya