المغرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفها البعض بالعمليَّة التجاريَّة التي تدور خلف الكواليس

"المغرب اليوم" يُناقش ظاهرة برامج "اكتشاف المواهب" في العالم العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المطرب اللبناني زياد خوري في برنامج "عرب آيدول"
لندن ـ المغرب اليوم
ظهر في العالم العربي، في الأعوام الـ10 الأخيرة، زخم من برامج المواهب التي تدخل في فئة برامج تلفزيون الواقع والمسابقات الغنائية وبرنامج "شباب توك"، وناقش "المغرب اليوم" هذه الظاهرة، مؤخراً، مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا في هذه البرامج. فيعتبر المطرب اللبناني زياد خوري، الذي احتل المرتبة الرابعة في برنامج "عرب آيدول"، خلال استضافته في برنامج "شباب توك" على قناة "DW عربيّة"، أن تجربته في البرنامج كانت رائعة ومفيدة ومنحته الشهرة، التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلاً. غير أنّ تجربة زياد وغيره من الشباب الذين يصلون إلى نهائيات هذه البرامج، تختلف عن تجارب مواهب أخرى، التي تسببت لها هذه البرامج في مشاكل، كما هو الشأن بالنسبة للفنان المغربي شفيق نيبو، الذي أظهره البرنامج لدقائق في فقرة تجارب الصوت.
موضحًا أنّ الفيديو صوَّر شفيق وكأنه "شخصية غير متزنة" في قالب ساخر، وكان ذلك بناءً على طلب من منتج البرنامج، "الأمر الذي أضر بصورة المتسابق المغربي". ويشير شفيق إلى أنّ سبب مشاركته في البرنامج بالرغم من السلبيات التي ذكرها، أنه تحفّز للمشاركة "بعد انتشار ظاهرة الفنانين المغاربة الذين يحققون النجاح والشهرة في هذه النوعية من البرامج منذ سنة 2007"، إذ يحظى هؤلاء بتغطية إعلامية كبيرة في المغرب.
التجربة الألمانيَّة
وشارك في البرنامج الحواري أيضاً أحمد موسى، وهو متسابق لبناني في كاستينغ "عرب آيدول" في برلين، ويصف أحمد التجربة بالجيدة، بالرغم من أنه لم يتم اختياره للمُشاركة في البرنامج بسبب تخطيه عمر الثلاثين بعام واحد، الأمر الذي فتح النقاش بشأن معايير اختيار المُشاركين في هذه البرامج، وإن كان الصوت وحده هو الفيصل في الاختيار.
وعن الاعتبارات المأخوذ بها في اختيار المشارك، أكّد منتج "عرب آيدول" حسين جابر، أنّ" اختيار المشارك يخضع لاعتبارات كثيرة لا تتوقف على جمال الصوت وحده، وإنما على أشياء أخرى كالمظهر والحضور على المسرح، والكاريزما". موضحًا أنّ "المشارك في البرنامج يشاهده الجمهور على مدار أسابيع، وبالتالي لا يمكن أن يكون شخصاً لا يتمتع بالقبول لدى الجمهور، حتى يتفاعل معه ويصوت له".
وتصف المشاركة الألمانية نيليما شودوري، والتي وصلت إلى ربع نهاية برنامج "ذي فويس" الألماني، تجربتها بالحلوة والمرة في الوقت ذاته. مشيرة إلى أنها "تجربة جيدة لأني تعرفت على ما يحصل خلف الكواليس، لكني اكتشفت أنها عملية تجاريَّة بين شركات الأسطوانات، وأن الأمر لا يتعلق بموهبة موسيقية أو غنائية".
مقارنة مع الماضي
وتتطرق حلقة "شباب توك" أيضاً إلى برامج المواهب القديمة التي كانت في الكثير من الدول العربية كبرنامج "أستوديو الفن" في لبنان أو برنامج "مواهب" في المغرب، إذ لم تكن تلك البرامج تخضع لمنطق الربح التجاري، وإنما تركز على القيمة الفنية للمشاركين. ولذلك ظلت الأسماء التي تخرجت من هذه البرامج حاضرة بقوة في المشهد الغنائي كنجوى كرم ووائل كفوري وماجدة الرومي من لبنان، أو عزيزة جلال ونعيمة سميح في المغرب.
وهو ما قاد النقاش في الحلقة إلى مدى كفاءة لجان التحكيم في هذه البرامج، خصوصًا وأنها تركز على نجوم شهيرة في عالم الغناء، لا على متخصصين وخبراء في عالم الموسيقى. لكن الأمر في النهاية لا يتعلق بالموهبة وحدها، وإنما بطريقة إظهار هذه الموهبة للجمهور.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي المغرب اليوم يُناقش ظاهرة برامج اكتشاف المواهب في العالم العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya