فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف الترويج لقطاعها السياحي في السوق الفرنسية

فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا "تونس التي أحب" الاثنين الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا

المسرح البلدي في تونس
تونس ـ المختار كمون
أقيمت في تونس،مساء الاثنين، سهرة فنية بعنوان "تونس التي أحب "، بمشاركة عديد الفكاهيين الفرنسيين مثل غي بيدوس وميشال بوجناح  والتونسيين مثل 'لطفي العبدلي وفرنسيين من أصول تونسية بإشراف من عمدة باريس 'برتران دولانوى، وتعد السهرة التي عرفت حضورًا جماهيريًا متميزًا امتدادًا للتظاهرة التي احتضنها المسرح البلدي في تونس العاصمة في 6 أيار/مايو الماضي بدعم العديد من جمعيات المجتمع المدني والشخصيات التونسية والفرنسية في حركة تضامنية مع تونس من أجل الترويج للسياحة التونسية في السوق الفرنسية بدرجة أولى، ومن أجل تعزيز جهود الجمعيات التونسية الناشطة من أجل إرساء مقومات الحوكمة الرشيدة و ما لها من دور في تلبية الحاجيات العاجلة في المجال الاجتماعي.
وبحسب مدير نشرية "الرأي الدولي" الراعي الأول لهذه التظاهرة في تصريح صحافي لوكالة الأنباء الرسمية التونسية انطلقت هذه السهرة بأداء فرقة تونسية لوصلات من المألوف الشعبي التونسي،  واختتمت بالنشيد الوطني التونسي قبل أن يعتلي الركح مجموعة من ألمع نجوم الغناء والفكاهة من تونس وفرنسا على غرار الفنانة لام وفيل داروين وسامية أوروسيمان و وداد مدوري وسيرين بن موسى وحاتم القروي وصبري مصباح وأمينة العنابي.
وتم أثناء السهرة عرض شريط وثائقي حول السياحة التونسية تضمن جولة صغيرة في أهم المناطق الساحلية التونسية على غرار جزيرة الأحلام جربة بشمسها وبحرها وطيبة ساكنيها، إضافة  إلى مناطق أخرى سياحية وثقافية في محاولة للترويج للسياحة التونسية لدى الحريف الفرنسي خاصة والحريف الأوروبي باعتبا أن السهرة عرفت حضورًا إعلاميًا كبيرًا.
وكانت وزارة السياحة التونسية وضعت خطة استعجاليه من 4 مناهج بهدف إرجاع النسق المعتاد للسياحة التونسية بالتركيز على الجانب البيئي وجانب جودة الخدمات المقدمة للحريف وجانب الترويج للمنتوج التونسي في الأسواق العالمية وخاصة الجانب الأمني الذي أثر بالسلب على عائدات السياحة منذ الأحداث التي عرفتها تونس بداية من أحداث 14 كانون الثاني/ يناير 2011 وصولا إلى اغتيال الناشط السياسي اليساري شكري بالعيد وما كان له من تداعيات على قطاع السياحة،فبحسب الأرقام الرسمية تراجعت عائدات القطاع في الربع الأول من سنة 2013(الفترة التي اغتيل فيها بالعيد) ب 7،5 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012 ب412 مليون دينار تونسي (259 مليون دولار).
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya