نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

" شظايا" الأزمة العالمية تصيب فناني المغرب

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

نجوم الغناء المغربى يتهافتون على الأعراس
 الدار البيضاء: سعيد بونوار

 الدار البيضاء: سعيد بونوار أصابت الأزمة المالية العالمية كل شيء، وامتدت إلى المجال الفني، وأصبح نجوم الغناء في المغرب يتهافتون على الاحتفالات، وبأجر هزيل، بخاصة بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى.واستغل منظمو مهرجانات المغرب هذه الأزمة أثناء تعاقداتهم مع نجوم الأغنية، حيث أن تبعات الأزمة دفعت بعدد من المؤسسات الاقتصادية المغربية إلى التضحية بالعاملين، وبعدها بميزانيات الإعلان، ليكون بذلك الفنانون هم آخر ضحايا العبث المالي العالمي، خاصة أن أغلب مهرجانات المغرب التي انطلقت في أولى ساعات الربيع تراهن على مساهمات الإعلانات. ورغم "تطمينات"رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير الاقتصاد نزار بركة، بأن الأزمة لن تؤثر على معيشة المغاربة، وأن اقتصاد الدولة قوي ومحصّن، إلا أن شظايا  الأزمة وصلت مبكرا بعد أن التهمت معامل النسيج وأدخلت السياحة في نفق الخوف، ودبت في أوصال قطاعات الصناعة التقليدية والجلد وتركيب السيارات، وحطت أوزارها في بيوت الفنانين الذين باتوا يراهنون على المهرجانات والأعراس بعد أن فشلت وعود  وزارة الاتصال في محاربة "المقرصنين".وتبعا لتداعيات الأزمة العالمية، خفضت مهرجانات المغرب من أيامها، وقلصت ميزانية "التنشيط"، واختارت أخرى درب الإلغاء، وحتى المحظوظين من نجوم الغناء ممن يحيون سهرات في الخارج انضموا إلى أفواج المنتظرين لفرج الله.ومعظم المهرجانات المغربية، التي كانت تتباهى بأرقام ميزانياتها وبحجم تعاملاتها، ومن فيضها على الفنانين المغاربة منهم والأجانب، اختارت درب التعامل مع مغنيي "بلاك باي"، وأصبحت تشترط على الفنانين المشاركين التخلي عن فرقهم الموسيقية، وخفض أجورهم إلى أقل من النصف، وبررت شركات التواصل التي تتكفل بالتنظيم والتعاقد مع المحتضنين سلوكها الجديد بعزم عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى خفض ميزانياتها الخاصة بالإعلان بأكثر من 30 في المائة.  وقال مدير وكالة تنظيم المهرجانات لـ "المغرب اليوم" نجيب الغيثومي إن شركات التواصل تضررت بدورها، وهو ما دفعها إلى أن تراجع عقودها مع الفنانين الذين باتوا يتفهمون الوضع.ولعل أصدق مثال على تأثير الأزمة المالية اضطرار منظمي مهرجان الدار البيضاء "كازا ميزيك" إلى إيقافه، وهو الذي كان يستقطب ألمع نجوم الغناء في العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya