كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لإزالة الغمامة السوداء بين الشعبين الشقيقين

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

الكويتي إبراهيم دشني نجم ستار أكاديمي يغني للشعب العراقي
دمشق - غيث حمّور

إنتهى المخرج السوري صفوان مصطفى نعمو من إخراج فيديو كليب للمطرب الكويتي إبراهيم دشني، نجم ستار أكاديمي، يغني فيها للشعب العراقي كأول خطوة من نوعها تهدف إلى توجيه رسالة محبة من الكويتيين للعراقيين. وقال المخرج صفوان نعمو في تصريح  لـ"المغرب اليوم" قال إن الأغنية لها أكثر من هدف أولها توجيه رسالة محبة من الشعب الكويتي إلى شقيقه العراقي، كما وأنها تشكل أول عمل عربي مشترك يضم مطرب كويتي ولهجة عراقية ويكون الإخراج سوري .

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

وأكد نعمو أن من وراء العملية هذه السعي إلى توحيد اللهجات العربية، متمنيا أن تتعمم هذه الحالة على مختلف البلدان العربية.
وكشف المخرج السوري الشهير عن أن كلمات الأغنية وألحانها وتوزيعها عائدة لحسام كامل، بينما ينتجها العراقي ناجي الشمري عبر فضائيته " شباب تي في".

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

ولفت إلى أن شركة العنود برودكشن لعبت دور المنتج المنفذ وأشرفت على الكليب من أوله وحتى آخره.
أما النجم الكويتي ابراهيم دشني فقال لـ"المغرب اليوم" في تصريح خاص إنه يعمل في هذا الكليب على إعادة سمع العراقيين للصوت الكويتي المحبب لهم.  وتابع قائلا " الفن أكثر من يستطيع أن يزيل غماما يسود بين الناس، وعلى ذلك، حاولت أن اقترب بصوتي من اللهجة العراقية لأخاطبهم بكلماتهم العذبة بأننا أشقاء.

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

وأعرب دشني عن شكره لكل من أسهم في نجاح هذا الكليب، وأثنى على تلفزيون شباب تي في العراقي وصاحبه ناجي الشمري لسعيه إلى إعادة التواصل بين العراقيين والكويتيين. كما وشكر المخرج السوري على تصديه لهذا العمل، منوها بالبصمة الكبيرة التي وضعها صفوان نعمو في سبيل النجاح.

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

يذكر أن العلاقات الكويتية العراقية توقفت على كافة الصعد ومنها الثقافية منذ العام 1990 عندما احتل الرئيس السابق صدام حسين الكويت فيما عُرف بحرب الخليج الثانية، لتخرج مطالبات شعبية في البلدين منذ العام 2003 لإعادة التعاون بين البلدين بعد سقوط صدام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya