طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة آراب أيدول الثانية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

سائق سيارة أجرة لمدة 14 عامًا يتحوّل لمطرب في 14 دقيقة

طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة "آراب أيدول" الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة

لجنة حكام برنامج"آراب أيدول"
القاهرة ـ طه حافظ

سلّطت الحلقة الثانية من "Arab Idol" على "MBC1" و"MBC مصر"، الضوء على تجارب الأداء في كل من تونس العاصمة، والأقصُر في مصر، وأربيل في العراق، حيث جمعت الأصوات المتقدمة في تلك البلدان ما بين الطرب والشجن والتراث، إلى جانب الكثير من القصص الإنسانية والمواقف الكوميدية والمفاجآت الشائقة. جاءت البداية من تونس حيث أثبتت الكثير من المواهب قدرتها على الإطراب، فنجحت في الانتقال إلى المرحلة الثانية، فتحول عزيز الماجري من سائق سيارة أجرة لمدة 14 عامًا إلى مطرب في أقل من 14 دقيقة؛ ونجح محمد عامر في نيل "نعم" رباعية بعدما أطرب اللجنة وأبكاها في آنٍ معًا، عندما روى قصة والدته الصماء التي لا تستطيع الإصغاء لصوته الشجيّ.
أما عاتكة التي غنت مقطعاً متميزًا بالإنكليزية، فلم تكن قادرةً على الغناء بالعربية، ما اضطر اللجنة إلى استبعادها رغم عذوبة صوتها، فيما ضحك أعضاء اللجنة كثيرًا على طرافة المشترك "الأمازيغي" الذي غنّى بالإنكليزية وهو لا يجيد التحدث بها، فضلاً عن عجزه في حفظ كلمات الأغنيات، ما يضطره لاستراق السمع إليها عبر "سماعات الأذنين"!
وفي مدينة الأقصر، وبخلاف تجارب الأداء التي جرت في الإسكندرية، وتزاحمت فيها الخامات الصوتية الكبيرة، لم تجد اللجنة في تلك المدينة التاريخية الريفية سوى موهبة واحدة تستحقّ التأهل، وهو الشاب المثابر محمد صادق، الذي لم يمنعه فشله خلال تجارب أداء الموسم الأول من مواصلة التدريب، والتقدم مجددًا في الموسم الثاني، لينال بطاقة التأهل الذهبية إلى بيروت.
وفي محافظة أربيل في العراق، توافد مئات المشتركين الذين لم ينجح سوى قلّة منهم في إطراب اللجنة، التي راحت تبحث بينهم عن الأصوات الأصيلة، والقادرة على أداء التراث الفني العراقي الجميل.
وحدثت المفاجأة مع المتقدمة الكردية برواس حسين التي لا تتحدث العربية، رغم غنائها الواثق والمتمكّن لأم كلثوم، وصديقها المترجم المرافق لها فرهنك جميل، الذي فوجئ بطلب اللجنة الاستماع إلى غنائه، لينجح بصوته الدافئ وحضوره المتميز من التأهل بـ 4 "نعم" إلى جانب صديقته برواس.
وكذلك كان اسم المشترك علي نجم "اسمًا على مسمى"، حيث تألق كالنجم في غنائه، فضلاً عن الشبه الكبير بينه وبين المغني الأميركي الشهير برونو مارس.
فيما لم تغب الطرفة عن الأجواء مع المتقدمة رغد التي -ورغم فشلها- وجدت في نفسها نسخة عن الفنانة هيفاء وهبي، فلم تنفك تقلّدها في الصوت والحركات، وحتى طريقة الغناء!.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة آراب أيدول الثانية طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة آراب أيدول الثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

GMT 17:11 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات الأزياء تخالف البروتوكولات وتعتمد على البدينات

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الإنجليزي مايكل كاريك مدربًا مؤقتًا لمانشستر يونايتد

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار التونسي الأربعاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya