قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حصل الماراثون على كثير من المشاهدين بسبب "كورونا"

قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020

مسلسلات رمضان 2020
القاهرة - ليبيا اليوم

مسلسلات رمضان هذا العام تأتي في ظل قواعد التباعد الاجتماعي، التي أجبرت الكثيرين على البقاء في المنازل لتصبح فرصة المتابعة أكبر، ويحصل مارثون رمضان على الكثير من المشاهدين.تنوعت الأعمال الفنية لهذا العام، مابين مسلسلات اعتمدت على البطولة الجماعية وأخرى على البطل الأوحد، لكن السمة الأهم هي التنوع في الأفكار، ومحتوى الأعمال الدرامية مابين  العمل الوطني، والرومانسي، والتاريخي، والاجتماعي.

على الساحة المصرية، أكبر منتج للدراما في العالم العربي، يعتبر النقاد ونسبة كبيرة من المشاهدين أن مسلسل "الاختيار" هو الأفضل خلال هذا الموسم، بجودة إتقانه، وتوافق مضمونه مع الروح الوطنية السائدة الآن بين عموم المصريين، فضلا عن استناده إلى قصة حقيقية، وجمعه بين الجانبين التسجيلي والدرامي.

مسلسل "البرنس" أيضا يقدم قصة جيدة، ويحمل قدرا كبيرا من الإثارة والتشويق وقد خرج من إطار النجم الأوحد، وقدم خلاله النجم محمد رمضان لونا مختلفا يتناقض مع مضمون أعماله السابقة التي سطرت عرش نجوميته كـ "نمبر وان" لكن أدائه التمثيلي مازال بحاجة إلى الكثير من التطور، ومسلسل "النهاية" الذي أزعج إسرائيل، خاض بجرأة تجربة الخيال العلمي بنكهة سياسية فاستحق الكثير من المتابعة.

 المغامرة الكوميدية  "بـ 100 وش" نجحت أيضا في تقديم عالم الجريمة في قالب خفيف أحبه المشاهدون، أما الزعيم عادل إمام "فلانتينو"  فقدم دورا نمطيا فقد فيه الكثير من سحره.في لبنان، حقق المخرج السوري جوليان معلوف نجاحا ملحوظا لمسلسل "بالقلب" رغم موضوعه التقليدي، ورغم أن أزمة لبنان وضعت المسلسل على الخريطة الرمضانية دونما ترتيب مسبق.

الدراما الخليجية البازغة سجلت هي الأخرى حضورا لافتا هذا العام وأثار مسلسل "أم هارون الكويتي" ومسلسل "مخرج 7 السعودي" الكثير من الجدل، واعتبرها البعض ذات أغراض سياسية حيث ناقشت بانفتاح غير معهود قضية التطبيع مع إسرائيل.

قال الناقد الفني  طارق الشناوي إن "مسلسل الاختيار عمل استثنائي ويتمتع بمقومات جمالية ابداعية، وهو على نفس موجة التاريخ الذي نعيشة وكل منا شاهد عيان عليه، لهذا ينبغي أن يكون التوثيق هو البطل، والمسلسل أيضا حلل دوافع الإرهابيين ولم يناصبهم العداء منذ الوهلة الأولى وقد تم إجراء تحليلي فكري للإرهاب وهو ما يحسب للعمل".

قالت الناقدة الفنية الاستاذة ماجدة خير الله إن "المسلسل الكوميدي  «بـ 100 وش» يتميز بأن أبطاله غير محسوبين على نجوم الكوميديا، وكان أداؤهم جادا جدا، وهناك نص قوي، ومخرجة على وعى بتحريك الشخصيات وخلق تكوينات فنية جميلة، والذي يؤدي إلى الضحك هو الموقف المكتوب بشكل جيد، وقد رأينا جميع أن المشاركين حتى غير المعروفين كانوا في أوج تألقهم، والعمل أشبة بسيمفونية يعزف المشاركين فيها نغمات متناسقة دون أي افتعال من خلال أداء مبالغ فيه أو ألفاظ أو نكات لهذا أحبه الجمهور".

قال الناقد الفني رامي عبد الرازق إن ملاحظات المجلس الأعلى للإعلام على مسلسلات رمضات كانت نوعا من الوصاية الأخلاقية وصلت إلى درجة من التطرف في بعض الأحيان وهو أمر ضد تطور الفنون، وليس معنى هذا ترك الأمور بلا ضابط لكن التصنيف العمري يسمح بوجود هذه المشاهد والألفاظ، والتمسك بالوصاية بهذا الشكل في هذا الزمن لن يأخذه أحد على محمل الجد".

قال  الناقد الفني والسينمائي محمد حجازي إن "الأعمال التي عرضت خلال رمضان في لبنان لم يكن مخطط لها، وإنما اضطرتنا الأزمة إلى وضع المسلسلات الموجودة على خريطة رمضان، ونجاح مسلسل بالقلب يعود للأداء الرائع للمملثين، وهو ما ينجح فيه المخرجون من مصر وسوريا عندما يعملون في لبنان، لأن المخرج اللبناني يترك للممثل اللبناني حرية تمثيل ما يشعر به".

 قال الناقد الفني عصام زكريا: «إن «مسلسل أم هارون» و «مخرج 7» أثارا الكثير من الجدل المتوقع، وصناع العملين كانوا يعرفون هذا، والمضمون الموجود في هذين المسلسلين تم تناوله في أعمال سابقة، لكن المقصود من هذا الجدل ليس عرض التاريخ من أجل التاريخ إنما عرضه مغلوطا من أجل الترويج للتطبيع مع إسرائيل، كما يناقش قضية الموقف السعودي من القضية الفلسطينية ما تسبب في مواجهته لاتهامات بالتمهيد للتطبيع مع إسرائيل".

وقد يهمك ايضا

هقدم حاجات تفاجئكم"هكذا وعدت نادية الجندى جمهورها بأعمال جديدة
"تكريم نادية الجندى وصفية العمرى ومحمد فؤاد في مهرجان "الرواد"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020 قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اليك طريقة عمل افضل كريم مقشر للجسم

GMT 12:58 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة تثير ضجة في مدينة ورزازات

GMT 06:19 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منافسة مهمة بين 16 جوادًا على كأس أحمد بن راشد

GMT 21:01 2014 السبت ,16 آب / أغسطس

الطباهج الليبي

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 05:22 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رسائل من "التنف"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنتي ميرور" تأمل في شراء مجموعة صحف جديدة في انجلترا

GMT 23:38 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

5 أسباب صحية للنوم عارية

GMT 07:22 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

سلاح الجو الأميركي ينقصه 700 طيار حربي

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث شرطيات مغربيات يتعرضن للتحرش الجنسي

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 03:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

النجمة ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض لوحات مرعبة للفنّان إنسور في معرض الأكاديمية الملكية

GMT 03:18 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أسماء الخمليشي تنشر صورة تعبر فيها عن رياضتها المفضلة

GMT 09:28 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن وبكين توقعان عقودًا تجارية بقيمة 253.4 مليار دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya