النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويبعدون اللوم عن مدرسة المشاغبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انتشار الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية حديثًا

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويبعدون اللوم عن مدرسة المشاغبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويبعدون اللوم عن مدرسة المشاغبين

مشهد من مسرحية "مدرسة المشاغبين" وآخر من فيلم "بين القصرين"
القاهرة ــ محمد عمار

انتشرت مجموعة من الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية سواءً سينما أو تلفزيون أو مسرح، والبعض اتهم مسرحية مدرسة المشاغبين التي قام بها عدد من النجوم على رأسهم عادل إمام  وسعيد صالح وهادي الجيار بأنها السبب في انحدار الذوق العام، وبعد مرور سنوات اتهم البعض الفنان محمد سعد  بهذه التهمة بعد تألقه في فيلم اللمبي وبين هذا وذاك كان لنا هذا التقرير لمعرفة بداية انتشار الألفاظ الخارجة .

كشف الناقد والصحافي محمد الشافعي أن بداية الألفاظ الخارجة في فيلم بين القصرين للمخرج الكبير حسن الإمام وظهرت على مسامع جمهور السينما لفظ "ابن الكلب" لأول مرة على لسان الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، عندما اكتشف أن والده يحيى شاهين يسهر في منزل به الكثير من العوالم، موضحًا أن ما بين الفيلم والمسرحية سنوات نحو 9 سنوات، وبالتالي تخرج مدرسة المشاغبين من قفص الاتهام بشكل كبير .

ويقول الناقد محمد مبارك إن مدرسة المشاغبين وقعت ضحية للنيل منها بعد نجاحها الطاغي والكبير، وبالتالي السينما كانت بداية انتشار الألفاظ النابية، حيث قدمت  أفلامًا دون تقديم وجهة نظر فنية فيها، مشيرًا إلى أن أفلام المقاولات لم تكن تحمل أي ألفاظ خارجة ولكن أفلام كبار النجوم هي التي حملت هذه الألفاظ ومنها فيلم ضحك ولعب وجد وحب والذي احتوى على لفظ شديد قاله النجم عمر الشريف لعمرو دياب في أحد المشاهد .

وأوضح الكاتب الصحافي عيد إسماعيل أن الألفاظ الخارجة انتشرت بعد تخريج دفعة جديدة من المعاهد الفنية غير مثقفة، مؤكدًا أن هناك مجموعة كتاب جدد يقدمون مجموعة من الألفاظ الخارجة في الحوارات بحجة أنها الحرية وعندما نقرأ مشاريعهم الأولى نجد أشياءً غريبة، وبالتالي على كتاب السيناريو والحوار تثقيف أنفسهم بشكل كبير، بخاصة مع تطوير أدواتهم مثلما كان يفعل الكتاب الكبار مثل يوسف جوهر وعلي الزرقاني ومحمد أبو يوسف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويبعدون اللوم عن مدرسة المشاغبين النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويبعدون اللوم عن مدرسة المشاغبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya