المغرب اليوم يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب بعض السلبيات التي عانى منها وغياب النجوم العالميين عن المشهد العام

"المغرب اليوم" يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

يوسف شريف رزق الله و طارق الشناوي
القاهرة - إسلام خيري

نأمل مع كل دورة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن يخرج بأفضل شكل خاصة أنه يمثل الدولة والفن المصري ، لكن نبضات القلب تتوقف قليلا تخوفا من فكرة الشارة الدولية التي لطالما سمعنا عنها طوال السنوات الماضية التي تاثر فيها المهرجان والفن بأكمله بأحداث الثورة ، وأصبحت النغمة المتكررة سحب الشارة من أجل رغبة إسرائيل في قيام مهرجان دولي يمثلها ، الأمر تردد بقوة خلال السنوات الماضية خاصة عندما تعرض المهرجان للإلغاء في إحدى دوراته وخلال العامين الماضيين توقف هذا الحديث وأصبح مجرد زوبعة في فنجان .

ومع بدء الدورة الـ 39 الحالية من المهرجان، عاد الأمر ليتردد تخوفا من فشله رغم أن هناك دعم ورعاية قوية من مجموعة قنوات dmc  ، لكن تردد من داخل الكواليس أنه بالفعل هناك قلق من فشله خاصة بعد وجود بعض السلبيات التي عاني منها المهرجان وغياب النجوم العالميين ، وأصبحت النغمة " خايفين من فشله .. بسبب إسرائيل وسحب الشارة " ، لم تكن هي الجملة الوحيد التي تقال لكن هناك اتجاه لخصخصة المهرجان خلال الدورات المقبلة، واعتبار هذه الدورة هي الأخيرة بالنسبة للرئيسة المهرجان ماجدة واصف ، وذلك بعد النجاح الذي حققه مهرجان الجونة وبدأت المقارنات بينهم ودعوته لنجوم عالميين ، وتشبيه البعض بأن هناك تقليد لمهرجان الجونه وهو ما نفاه جملة المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله والذي قال " لا يوجد نية للخصخصة أو القلق من سحب الصفة الدولية " .

ورغم نفيه إلا أن هناك مصدر من داخل المهرجان أكد الأمر ، وحول وضع المهرجان في السنوات المقبلة، أكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة إلى " المغرب اليوم  " أن فشل المهرجان لا يرتبط بفكرة وجود النجوم من عدمه لأن المسألة هنا مادية بحتة ، موضحا أن النجاح والفشل يرتبط بالأفلام المعروضة والندوات والمواعيد ، ورغم حدوث مشاكل في الافتتاح لكن اصبح الأمر في مساره الصحيح بعد ذلك .

وكشف طارق الشناوي أن وزارة الثقافة رسيما ومن الناحية القانونية منذ عام 2012 هي من تقيم المهرجان، وهو ما أرفضه لكن في نفس الوقت ليس الوقت الملائم لتخصيص المهرجان ويجب أن يظل تحت إشراف الدولة وفي الوقت ذاته يتحرر من قيودها ، أي يصبح تحت رعاية الوزارة لكن تقيمه مؤسسات خاصة وهو الأفضل لكن لا يصبح كله في اتجاه التخصيص ، مؤكدا أنه في عام 2012 كانت تقيمه مؤسسة أهلية لكن أصوات في الدولة تصدت للموضوع وتم تقديمه من جانب الوزارة ، وفي دورته الأولي عام 1976 كان المهرجان يقيم من جانب جمعية نقاد وكتاب السينما وحضره رئيس الوزراء ممدوح سالم ،أي أنه منذ البداية لم يكن المهرجان ملكا لوزارة الثقافة ولا يؤثر ذك على صفته الدولية .

وأكد الشناوي أن مسألة التهديد بسحب الشارة رغبة إسرائيل في إقامة مهرجان أمر مستحيل لأنه من قبل في نهاية السبعينات تم سقوط الشارة الدولية للمهرجان وعادت في عام 85 لكن لم تستطع إسرائيل إقامة مهرجان، وقال اتحاد المنتجين العالمين هو من يتولي النظر لأحقية المهرجان بالصفة الدولية أم لا ، لكن لا يمكن أن ننكر أن المهرجان بالتأكيد مهدد بذلك إذا استمر في الإخفاق والسقوط ، وفي نفس الوقت سقوط الشارة أمر مبالغ فيه ، لكن علينا أن نعبر هذه الدورة بنجاح وحتى الأن لا أري عوامل للفشل تحيطه ، بالعكس الدورة حتى الأن مقبولة وتستطيع تجاوز الأزمات .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي المغرب اليوم يعلن عن حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون

GMT 04:55 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مُميّزة لتركيب الزجاج المعشّق داخل منزلك

GMT 02:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب مُبتكرة لدمج المرايا في ديكور منزلك بطريقة مثالية

GMT 23:39 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "نيسان سنترا" تقدم عرضًا جديدًا لعملائها الجدد

GMT 13:18 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

مقتل طفل تحت عجلات شاحنة في مدينة مراكش

GMT 04:12 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

شريف رمزي يكشف عن أحب الأدوار إلى قلبه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya