المطربة اللبنانية منى مرعشلي تُشيّع إلى مثواها الأخير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان يمكن أن تكون كوكب شرق أخرى بعد أم كلثوم

المطربة اللبنانية منى مرعشلي تُشيّع إلى مثواها الأخير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المطربة اللبنانية منى مرعشلي تُشيّع إلى مثواها الأخير

الفنانة منى مرعشلي
بيروت ـ ميشال حداد

توفيت صباح اليوم الإثنين الفنانة اللبنانية القديرة منى مرعشلي عن عمر يناهز الـ 58 عامًا إثر إصابتها بذبحة قلبية حادة أودت بحياتها خصوصًا بعد أن خضعت في إحدى مستشفيات بيروت لعملية استئصال المرارة, و تشيّع الراحلة إلى مثواها الأخير في جامع الخاشقجي قبل أن تورى الثرى في مدافن الشهداء.

وكانت بدايتها في برنامج استديو الفن وذلك في عام 1973 حيث أذهلت الجميع بصوتها وعُرفت بغنائها لأم كلثوم وكان لها من رصيدها الخاص نحو 19 أغنية خاصة بها عدا عن أغانيها التي غنت فيها أغاني ام كلثوم كانت وعندما تغني كوكب الشرق تسلطن إلى درجة التماهي والذوبان في الآخر.

وما من سميع متذوق إلا شعر بقيمة موهبتها وأهميتها، وقد سمعت منى كلامًا رائعًا من الكبار في لبنان، ومصر وأكثر من مدينة فيها فنانون كبار. كلهم قالوا لها الكلام نفسه في شهادات موثقة. فقال عنها الموسيقار سيد مكاوي "دي موهبة خطيرة. لازم تيجي القاهرة علشان نسمعها كويس ونقدم لها الحاجة الكبيرة اللي تليق بيها"، ولم يتوقف الأمر على واحد فقط، بل إن شهادة أخرى كانت مثالية أيضاً من الموسيقار بليغ حمدي الذي قال: «أنا جاهز لكي أتفرّغ لها فوراً"، وكانت هناك آراء متعددة أخرى لـ محمد سلطان الموسيقار المتميز عندما أكد لها أنها "من طينة الكبار وتحتاج إلى رعاية خاصة من جانب المخضرمين".

ويبدو أن فنانين كُثر احتاجوا في وقت ما إلى إدارة اعمال، وإلى من يوجههم الوجهة الصحيحة لئلا يضيعوا. وإلى من يقدرهم جيدًا فيقدمهم إلى الجمهور وشركات الإنتاج بأسلوب مقنع واحترافي نبيل. ومنى مرعشلي كانت واحدة من هؤلاء، فالطاقة التي كانت عندها خاصة ونموذجية، وحتى أكبر منها، خصوصاً في سن مبكرة من حياتها، وإذا بالأيام تجري سريعاً، والحرب تزحف على كل شيء في العالم الذي عاشت فيه فأحبطها كما قضى على آمال كثيرة. والذي استغربه الجميع أن زملاءها الذين ظهروا في استوديو الفن عرفوا طريقهم إلى الشهرة والعطاء والحضور، أما هي فغابت من دون إذن ولا دستور ولا وداع.

لكن لماذا وكل الآذان أصغت إلى صوتها وباركته واعتبرته استثنائيًا وربما حازت مع وليد توفيق، وغسان صليبا، وماجدة الرومي تحديدًا أكثر الثناءات بعد دورة العام 1973 من "استوديو الفن" الذي اطلقه ورعاه سيمون اسمر. فقالت "هناك ظروف عديدة لا استطيع ذكرها حالت دون إكمال المشوار الذي بدأ صاخبًا وموفقًا ومدعومًا، لكن لكل إنسان موانعه، وأنا عندي كثير مما أقوله عن عقبات حالت دوني والغناء"، وقيل عن عودتها بألبوم نموذجي ولكن لا جديد فيما قيل. ومن أشهر أغانيها هي "شمس المغارب" من كلمات محمد العجمي و تلحين نور الملاح و"بتكتبني وتمحيني" كلمات زياد رحباني و تلحين فليمون وهبة وكما هو معروف فإن الفنانة اعتزلت الفن لكنها لم ترتدي الحجاب كما قيل.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطربة اللبنانية منى مرعشلي تُشيّع إلى مثواها الأخير المطربة اللبنانية منى مرعشلي تُشيّع إلى مثواها الأخير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya