المغرب اليوم يعرض أحدث الأعمال الغنائية الناجحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن سباق أفضل الألبومات على الساحة

"المغرب اليوم" يعرض أحدث الأعمال الغنائية الناجحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان تامر حسني وعمرو دياب
القاهرة - إسلام خيري

طرحت الفنانة شيرين عبد الوهاب، منذ أيام ألبومها الجديد "نساي"، على موقع "يوتيوب" وذلك يعد أسابيع من طرح ألبوم الهضبة عمرو دياب "كل حياتي" ليشهد هذا الضيف تنافس شديد بين نجوم الصف الأول في الغناء على من صاحب لقب أفضل البوم وأكثرهم في المبيعات والمشاهدة على "يوتيوب" ومواقع الموسيقى الأخرى ويرصدهم "المغرب اليوم" في التقرير التالي .

واتبع النجوم هذا العام طريقة جديدة في طرح الألبوم والذي بدأها الفنان تامر حسني، في ألبومه "عيش بشوقك" حيث طرح الألبوم أغنية تلو الأخرى الأمر الذي يجعل الجمهور يستمع إلى كل أغنية بشكل منفصل وهو ما فعله عمرو دياب حيث طرح 4 أغنيات تباعًا على مدار أسابيع ثم استكمل طرح باقي الألبوم بنفس الطريقة وكذلك فعلت شيرين مثلهم.

وقال الناقد الموسيقي محمد عدلي، أن هذا الأسلوب هو محاولة لمواكبة تطورات العصر فلم يعد الناس ينتظروا الاستماع إلى ألبوم كامل واعتقد انه خلال خمس سنوات ستنتهي فكرة إصدار البوم به عدد كبير من الأغاني والتركيز على عمل سينغل وتصويرة وتقديمه بشكل جيد.

وأضاف عدلي، أن هذه الطريقة جزء من أسلوب الدعاية الذي يستخدمه المطرب للترويج لأعماله والذي تميز به هذا العام البوم تامر حسنى حيث يعتبر الأنجح تجاريًا لأن تامر استطاع أن يفهم ما يحتاج اليهم السوق وعمل مزج بين الجانب التجاري والجانب الفني كذلك قام بطرح ألبومه في بداية موسم الصيف واستحوذ على الموسم كله سواء بالألبوم او بفيلمه الذي حقق أعلى إيرادات كفيلم كوميدي.

وتميزت دعاية البوم عمرو دياب بالاستغلالية حيث قامت الشركة الراعية باستغلال اسم الهضبة بشكل سيء للغاية وجعله متداول في السوق بشكل لا يليق به حيث أن قيمة عمرو دياب تكمن في الاختفاء ثم الظهور بألبوم جديد لكن الدعاية جعلته منتشر وهو ما أضره واعتقد أن روتانا في تعاونهما ستراعي هذا الأمر، أما البوم شيرين فلم يحظى بالدعاية المناسبة حتى بوستر الألبوم كان من الممكن أن يكون أفضل من هذا.

وبالعودة إلى عدد المشاهدات على "اليوتيوب" التي حققتها البومات النجوم الثلاثة مع مراعاة فروق توقيتات الألبومات وحتي كتابة هذه السطور حقق البوم تامر حسنى إجمالي مشاهدات تخطت ال205 مليون مشاهد يليه البوم عمرو دياب ب95 مليون مشاهدة بخلاف أغنية كل حياتي ثم تأتي شرين في المرتبة الثالثة بإجمالي مشاهدات 40 مليون مشاهدة.

وعلق محمد عدلي على هذه النسب بانها طبيعية نظرا لتفاوت وقت طرح الألبومات الثلاثة وجودة الأعمال المقدمة مشيرا الى ان اليوتيوب يعتبر الآن معيار أساسي للحكم على نجاح الألبوم تجاريا بشرط أن تكون الأرقام حقيقية وليست مشتراه .

وعلى المستوى الفني يري عدلي أن تامر حسنى استطاع تقديم شكل جديد ومختلف هذا العام سواء من خلال تعاونه مع شعراء وملحنين جدد أو تصويره لكل أغاني الألبوم بشكل مختلف الأمر الذي كلفه كثيرا لكنه أدى لخروج عمل متميز بالإضافة إلى تقديمه لديوهات ناجحة جدًا سواء مع الشاب خالد أو أغنية 100 وش التي تعتبر أفضل أغنية جماعية هذا العام.

أما الهضبة يعتبر الأفضل هذا العام في تقديم موسيقي مختلفة وبخاصة أغنية "ملاك الحسن""ويا هناه" بالإضافة إلى استخدامه للإيقاع بشكل متميز في الألبوم جعل الألبوم يتميز عن منافسيه.

على الجانب الآخر يري محمد عدلي أن البوم شيرين مخيب للآمال ولا يليق بها بعد غيابها لفترة طويلة واعتقد انه يأخذ من رصيدها ولا يضيف لأنها استسهلت في الاختيارات وكان بإمكانها عمل أفضل من هذا، الألبوم لا يوجد به سوى أغنية أو 2 والباقي دون المستوى بالإضافة إلى الكليب السيء جدا وبمقارنة أغنية أصالة الجديدة "الحقيقة" البوم شيرين بالكامل فقد تفوقت الأغنية عليه سواء من حيث القيمة الفنية أو عدد المشاهدات وهذا يرجع إلى دقة الاختيار.

وعن سبب تراجع البوم شيرين يعلل محمد عدلي ذلك بأن شيرين اعتمد على اختيارها فقط لان ليس لديها مدير أعمال وهو الأمر الذي يفتقر اليهم السوق المصري حيث يعتمد معظم الفنانين على اختياراتهم الخاصة وخاصة أن شركات الإنتاج أصبحت مجرد ممول إلا القليل الذي يهتم بالفن كمحسن جابر ونصر محروس بالإضافة إلى عدم وجود مدراء أعمال إلا من رحم ربي.

وأضاف عدلي أن مهمة مدير الأعمال ليست فقط جمع المال ولكنه لابد أن يكون لديه حس فنى ولعل أفضل مثال في الوطن العربي ككل هو جيجي لامارا مدير أعمال نانسي عجرم حيث انه يعمل معها منذ 20 عام واستطاع أن يجعلها تظل في الصفوف الأولى ودون تراجع بل وبتقدم لكل هذه الفترة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يعرض أحدث الأعمال الغنائية الناجحة المغرب اليوم يعرض أحدث الأعمال الغنائية الناجحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya