وحيد حامد يؤكد أنه يرحب بكل وجهات النظر المعارضة لـالجماعة 2
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أن ما ورد في الدراما من معلومات لم تأت من بنات أفكاره

وحيد حامد يؤكد أنه يرحب بكل وجهات النظر المعارضة لـ"الجماعة 2"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وحيد حامد يؤكد أنه يرحب بكل وجهات النظر المعارضة لـ

الكاتب وحيد حامد
بيروت : غنوة دريان

أكد الكاتب وحيد حامد أنه يُرحّب بكل وجهة نظر سواء كانت مع أو ضد مسلسل الجماعة 2. المسلسل الذي يثير أكبر نسبة من ردود الفعل الموالية والمعارضة لرؤية الكاتب الذي أوضح أن ما ورد في المسلسل من معلومات لم تأت من بنات أفكاره بل بناء على مذكرات وكتب تحدث أصحابها  بأنفسهم عن تجربتهم مع جماعة الإخوان المسلمين .

وأضاف الكاتب المصري أن أكثر ما أثير في المسلسل  هو مسألة انضمام الرئيس جمال عبد الناصر الى الجماعة، وذلك قبل قيام ثورة 1952حيث يؤكد الوزير سامي شرف وهو سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات  والشخصية الوحيدة المقربة منه والتي ما زالت  على قيد الحياة, بأن ناصر لم يكن يومًا إخوانيًا  وعندما طرحنا هذا السؤال على الكاتب وحيد حامد أجاب بأن سامي شرف عرف عبد الناصر عام 1952 وناصر كان عضوًا في الجماعة خلال فترة الأربعينات. وربما لم يكن سامي شرف يعرف جمال عبد الناصر . أما المخرج  والبرلماني خالد يوسف فقد هاجم وحيد حامد بقوة بسبب ما أورده حول كون ناصر كان عضوًا في الجماعة, أما الكاتبة شريفة الشوباشي فقد هاجمت بدورها الكاتب وحيد حامد وقالت إن جملة المغالطات التي يحملها المسلسل  يرى الكاتب بأنه أكبر دليل على نجاحه فهذا رأي غريب أسمعه للمرة الأولى, ولكن محبي الرئيس جمال عبد الناصر هم الغاضبون فقط  من المسلسل والوفديون وجدوا أن المسلسل قزمهم الى حد بعيد.

 وأوضح بعض أعضاء الوفد أن اختيار الممثل محمود الجندي ليقوم بدور مصطفى النحاس كان اختيارًا في غير محله   بالاضافة الى المشهد الذي يقوم بتقبيل يد الملك. فكانت بمثابة إهانة للوفديين  جميعًا. وحتى الآن عائلة الرئيس جمال عبد الناصر لم ترد على هذه الاشكالية التي تشغل الكتاب والمثقفين وربما اكتفت برد سامي شرف الذي قال إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان من جماعة الاخوان فشكل هذا الإعلان مفاجاة جديدة، فمن المعروف أن السادات كان عضوًا في الحرس الحديدي التابع للملك والذي قام بدوره الممثل محمد البياع وأتى مقنعا للغاية.

و بالرغم من خلافهم حول حقيقة ما يذكر في المسلسل من لأحداث , تتعلق بعلاقة جماعة الاخوان المسلسين  بثورة  1952 إلا أن النقاد يجمعون أن  وحيد حامد هو من أبرع من يقدم قماشة جديدة من المخرجين فبعد المخرج محمد علي ها هو يقدم شريف البندراي, الذي يعتبر هذا العمل ولادة مخرج  جديد, أما الممثل الذي قام بدور الرئيس ناصر وهو ممثل أردني يدعى ياسر المصري فقد  برع في تقديم الدور كما ذكر العديد من النقاد وقد أخرجنا المصري من الملامح التي عرفناها عن عبد الناصر من خلال المسلسلات و الأفلام الماضية مثل العصبية الدائمة. والشخصية  التي لا تستطيع أن تنظر الى عينيها, ياسر أيضا اكتشاف وحيد حامد الأردني الثاني بعد إياد نصار, أما الممثلة صابرين التي قدمت دور زينب الغزالي فقد برعت الى حد بعيد في تجسيد تلك الشخصية  والتي جعلتها قريبة من براعتها في تقديم شخصية أم كلثوم  كما قال الناقد نادر عدلي, ولا بد من الإشارة الى نقطة مهمة جدًا أن الكثير من الممثلين ومعظمهم ليسوا نجوم صف أول, ولكنهم استطاعوا تجسيد أدوارهم بمنتهى البراعة  مثل نضال الشافعي ومحمد فهيم أما الفنان  عبد العزيز مخيون . فقد جسد شخصية الهضيبي ببراعة ليست غريبة عنه وعن تميزه .
 الفرق الواضح بين الجزئين، هو الاهتمام بالتفاصيل الإنسانية والعلاقات الاجتماعية، التي شاهدناها في الجزء الأول، فوجدنا بناء للشخصيات، مثلما حدث مع شخصية "حسن البنا"، الذي لم نراه فجأة أمامنا يقرر، بل رأينا مراحل نموه، والتغيرات والتحولات التي مر بها.

وتابع وحيد حامد "أما الجزء الثاني، فالشخصيات ظهرت كاملة التفاصيل والهيئة، نراها تُلقي الحوار وردود فعلها متوقعة، الأمر الذي يصيب العمل بجفاف السرد، الوحيدة التي خرجت من هذا الإطار شخصية زينب الغزالي، ففي أفضل مشهد بالعمل رأينا بعض التفاصيل الإنسانية عنها، وكيف تعرضت لحريق شوه جسدها، وكذلك كيف انضمت للإخوان". وطالما ان هذا المسلسل  قد أخذ كل هذا الأخذ والرد ولا زلنا في النصف الأول من حلقاته فنحن على موعد مع مسلسل أعاد لنا التاريخ بكل تفاصيله بكل حيادية  وموضوعية  والحلقات القادمة كفيلة بمعرفة الخلفية التي كان يتحرك على أساسها الإخوان المسلمين منذ حسن البنا  وحتى محمد بديع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد حامد يؤكد أنه يرحب بكل وجهات النظر المعارضة لـالجماعة 2 وحيد حامد يؤكد أنه يرحب بكل وجهات النظر المعارضة لـالجماعة 2



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:31 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

4 أكواب من القهوة يوميا تحد من زيادة الوزن

GMT 22:15 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد مصارعة المحترفين "wwe" ينفي وفاة النجم بيغ شو

GMT 06:58 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيلي صعب يقدم مجموعته الجديدة من الفساتين لشتاء 2017

GMT 19:08 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

نادين الراسي تفجر مفاجأة صادمة عبر "توتير"

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عمرو أديب يكشف عن موعد إذاعة حوار صلاح

GMT 12:04 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

المغرب يطلق أول كبسولة إلى الفضاء

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة تهيئة مرافق نادي التنس في وجدة

GMT 17:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مارين سيليتش يبلغ ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة

GMT 09:28 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يعلن أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 04:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

شابة في أستراليا تشعل التواصل الاجتماعي بصور عن المأكولات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية

GMT 20:45 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

كالديرون "يذبح" الزمالك ونيبوشا يقترب مِن الرحيل

GMT 05:59 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المدير العام للأمن الوطني يعفي أحد المسؤولين في طنجة

GMT 11:27 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

إيمي أنيقة في فستان أسود وبني دون أكمام
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya