فنانات يصفن شعور الأمومة ويؤكدن أهميته رغم الشهرة والأضواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزهم نيللي كريم وأصالة ورزان ومي كساب

فنانات يصفن شعور الأمومة ويؤكدن أهميته رغم الشهرة والأضواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانات يصفن شعور الأمومة ويؤكدن أهميته رغم الشهرة والأضواء

الفنانة السورية أصالة وزوجها وأولادها
القاهرة - شيماء مكاوي

رغم حبهن للفن والشهرة، إلا إن ذلك لم يطغى على رغبتهن في أن يكن أمهات، وقرروا الإنجاب مرة والثانية والثالثة، ليصفن إحساسهن لـ "المغرب اليوم"، إذ قالت المطربة السورية أصالة: "أولادي هم كل حياتي، ولدي شام وخالد وعلي وآدم، وهم جميعهم الحياة، فأنا عاشقة للأطفال منذ الطفولة، وكنت أنوي قبل الزواج أن أنجب أطفال كثيرة من كثرة حبي لهم".

وبشأن ما إذا كان أطفالها أثروا على مشوارها الفني، أوضحت أصالة، "نهائيًا لم يأثروا على مشواري الفني، فأنا أستطيع التوفيق بين عملي وبين أسرتي، وأضع أسرتي وأطفالي في أولى اهتماماتي، فأنا أطهو لهم الطعام بيدي واهتم بكافة امورهم، ولا يمكن أن أقصر تجاههم مقابل الاهتمام بعملي"، مؤكدة "دائمًا أجلس معهم لساعات طويلة لكي ألعب معهم هذا بالنسبة لآدم وعلي، أما خالد فأصبح شابًا ولكنني أشعره بأنني صديقته، وفي الوقت نفس اهتم بأموره كافة، أما شام ابنتي الكبرى فهي طفلتي المدللة ومهما كبرت أنا أشعر بأنها طفلتي المدللة".

أما الفنانة ميرنا وليد، فأكدت أن غيابها عن الشاشة لفترة طويلة كان بسبب إنجابها لطفلتين هما مريم ومايا، قائلة: "تغيبي عن الشاشة والتمثيل كان بسبب إنجابي لأطفالي ورعايتي لهم، فهم معتمدين علي في كل شئ الطعام الدراسة اللعب، وأنا استمتع بوقتي كثيرًا معهن، ولم أندم أنني فضلتهم على التمثيل، فأنا عدت الآن إلى فني بعد أن  بدأت بناتي يكبرن ويعتمدن على أنفسهن إلى حد ما".

بينما كشفت الفنانة رزان مغربي عن علاقتها بـ " رام " ابنها، وتحول شخصيتها بعد أن أصبحت أم لطفل صغير، مرددة " ابني  رام هو هدية ربنا لي فهو جميل للغاية، وعمره ثلاثة أعوام، عندما أكون معه لا يمكن أن أفكر في تركه والنزول من المنزل أو الخروج، وأثناء تصوير حلقات البرنامج، للأسف اتركه في بيروت وأترك روحي معه، فأنا من غيره أعيش تائهة، وروحي ليست في جسدي، ولا يمكن أن أنقل مدى إحساسي وهو بعيد عني، لأن هذا الأمر صعب للغاية".

وتابعت رزان، "أحيانًا أجلس أبكي وأنا بمفردي لأنني أفتقده وأريده دائمًا معي في كل وقت، فأصبحت أركز أكثر مع رام حتى إنني كنت أرفض الأعمال في مقابل وجودي وقت أطول معه، وعندما أعود إليه وأخذه في حضني أنسى كل الدنيا وأظل ألعب معه وأخرج معه، وعندما ينام انتظر حتى يستيقظ لكي ألعب معه ففي وقت نومه اشتاق إليه كثيرًا"، مؤكدة "الأطفال هم الرزق والسعادة وفي النهاية مهما كانت قيمة العمل فالأسرة والعائلة أهم وأبقى وهم الدنيا".

وبشأن مدى تأثير إنجاب ابنها على حياتها الفنية، بينت رازان : " رام " هو سبب كبير في اختفائي لفترة طويلة بعيدًا عن مصر، وهو المشروع الذي يجب أن استثمر به كل طاقتي، لأنه أهم من أي فيلم وأي عمل" .

أما الفنانة نيللي كريم، فتقول: "لديَّ أربعة أبناء، هم كريم ويوسف وسيريا وكندة، وكثرة الأطفال لم تزعجني على الإطلاق فهم مصدر السعادة الحقيقية لي"، وعن تأثير إنجابها على فنها، أكدت  "أعترف بأن عملي كفنانة وانشغالي بالتصوير في أوقات كثيرة يؤثران على مسؤولياتي كأم، لكنني أرى أن ذلك أمر طبيعي يحدث مع معظم الأمهات العاملات في مهن مختلفة.

وأضافت كريم، "في أوقات التصوير أتركهم مع والدتي حتى أكون مطمئنة عليهم في فترة غيابي، كما أنني لا أمثل لهم دور الأم فقط، بل أكون بمثابة الصديقة التي يحكون لها كل أسرارهم، وأحاول تعويض فترة انشغالي في العمل بالجلوس معهم طوال الوقت في فترات الإجازات، ويمكن أن يصل الأمر من أجلهم إلى انعزالي عن العالم المحيط، بإغلاق هاتفي المحمول وعدم خروجي من المنزل لعدة أيام متتالية".

ومن جهتها، أشارت الفنانة مي كساب ، إلى أن شعور الأمومة لا يمكن أن تعوضه الشهرة والأضواء، فهي مسؤولية ضخمة، متابعة "ربنا رزقني بأجمل هدية في الدنيا وهي فريدة، ورغم أنها لم تتعدى العام من عمرها، إلا إنني أشعر بأنني أتحمل مسؤولية ضخمة، وأتواجد معها طوال اليوم وألعب معها وأغني لها" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانات يصفن شعور الأمومة ويؤكدن أهميته رغم الشهرة والأضواء فنانات يصفن شعور الأمومة ويؤكدن أهميته رغم الشهرة والأضواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya