"مندوبية التخطيط" تعتزم إنجاز دراسة بشأن "تحديات الأمن الغدائي" في المغرب

كشف المندوب الوزاري المغربي المكلف بالتخطيط، أحمد الحليمي، عن مشاريع الدراسات والبحوث التي ستنجزها المندوبية خلال العام  2016، وأبرزها دراسة حول "المخططات الفلاحية وتحديات الأمن الغذائي في المغرب".

وأكد الحليمي خلال تقديمه مشروع ميزانية المندوبية، في مجلس النواب المغربي، أن المندوبية ستشرع في إنجاز البحث الوطني حول العائلة خلال العام 2016 وهو البحث الثاني من نوعه بعد الذي أجري العام 1995، وستشمل عينة البحث قرابة 12 ألف أسرة تمثل مختلف الشرائح الاجتماعية وجهات المملكة.

وأوضح المسؤول الوزاري المغربي، بقوله: وذلك من أجل معرفة وفهم مختلف التغيرات العميقة التي حدثت في الأعوام الأخيرة في الهياكل، وتقييم أثرها على السلوك الديمغرافي والاجتماعي والاقتصادي للسكان".

وسيتم أيضًا إعداد دراسة مقارنة بشأن الفوارق الجهوية وتقارب حجم التفاوتات في عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، على ضوء المعطيات المتوفرة، وتحاول رصد الإمكانات والمؤهلات الجهوية التي يتعين تثمينها كرافعات للتنمية والوقوف على الحاجات ذات الأولوية التي يلزم تلبيتها في كل جهة.

ويرتقب أن تنجز المندوبية أيضًا دراسة حول "المخططات الفلاحية وتحديات الأمن الغذائي في المغرب"؛ بهدف تقييم مدى مساهمة البرامج القطاعية الفلاحية في تلبية المتطلبات الغذائية للسكان في أفق 2025، وتهم هذه الدراسة مخطط المغرب الأخضر ومخطط اليوتيس والبرنامج العشري لتنمية المجال الغابوي.

وبرمجت المندوبية السامية للتخطيط خلال العام 2016، إنجاز دراسة بشأن البنيات التحتية الأساسية في المغرب، الإنجازات والتحديات، بهدف تحليل تطور البنية التحتية الاقتصادية في المغرب، خلال العقود الأخيرة، والتي ستشمل قطاعات التجهيزات الطرقية والنقل الطرقي والنقل السككي والموانيء والنقل البحري والنقل الجوي وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.